NLP
البرمجة اللغوية العصبية
Neuro-Linguistic Programming
حوار
هو : لا أعرف لماذا أشعر دوما بتوتر مستمر يعيقني عن حل مشكلاتي ؟ قلت : لماذا ؟
قال : يبدو أنني أصبحت أضعف من أن أواجه الحقائق فغلبتني
قلت : أخي .. الإنسان يملك من الطاقات و من اليقين و الإرادة الكثير فلمَ ترسل لذاتك إشارات سلبية دائما تجاه المشكلات ؟
قال : و ماذا أفعل أظل متفرجا أم أصبح غير مدركا للواقع ؟
قلت: لم أقل لك اهرب و أرح عقلك بل حاول التفكير بطريقة أفضل
قال : كيف ذلك؟
قلت " هل سمعت عن البرمجة اللغوية العصبية ؟
قال : سمعت لكن ما الفائدة كلمات لا قيمة لها و لا تفيد على أرض الواقع أساليب نظرية لا اعتقد فيها كثيرا
قلت: و هل جربت أي من هذه الأساليب النظرية ؟
قال : لا لأنني لم اعتقد فيها ثم يقال أنها تؤثر في عقيدة الإنسان نظرا لتعرضها لعقائد أخرى
قلت: تلك هي مشكلتك يا عزيزي كيف تحكم على شئ ولم تجربه بعد ؟ لقد حدث تطور في هذا العلم بشكل كبير و أصبح طيعا للعقيدة الإسلامية ألا ترى أن الشيخ الداعية الدكتور عائض القرني يستخدم بشكل غير مباشر بعض أساليب هذا العلم في الارتقاء بالنفس ألم تقرأ
كتابه الشهير لا تحزن و ابتسم و غيرها من الكتب و في الحديث الشريف "الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي عن أبي هريرة و ...
قال: حسبك .. كيف ابدأ؟
البداية ....
*****************************************************
*كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن فن و علم البرمجة اللغوية العصبية لذا أحببت أن أشير إليه هذا العلم في مدونتي المتواضعة لكن ما أثار فكرة التدوين هو ذلك التأثير الذي أحدثه ذلك العلم بالرغم منذ بدايته في سبعينيات القرن العشرين في كثير من الناس و في تغيير كثير من قناعاتهم ومن هنا ظهر المعارضون و الخوف من تغيير القناعات فيؤدي بالتالي لتغيير المعتقدات الدينية وهنا وجب التنبيه لمن غاب عن ذهنه أن هذا العلم يستمد نجاحه من المعتقد الديني و قد اعترف بذلك مؤسسها جريندرGrinder حيث قال "كل تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في أحد مستوياتها عبارة عن طقوس هدفها وضع الشخص في حالة ملاءمة بالأشياء التي يعملها" و تقر البرمجة العصبية بالتجربة الروحية عموما و إيجاد علاقة في النهاية بين السلوك و القيم و هذا في الإسلام أخلاق و معاملات فأين التضارب مع الشريعة الإسلامية فضلا عن المستوى الشخصي و باستخدامي لبعض الأفكار و الأساليب لهذا العلم شعر كثير من المقربين لي بكثير من الراحة و الهدوء النفسي و تملكوا القدرة على فهم ذواتهم بشكل آخر و ازدادت قدراتهم الاتصالية مع الآخرين المحيطين بهم بأسلوب مختلف عن ذي قبل و أذكر إني و منذ صغري كنت استمع لإذاعة القرآن الكريم في بيتنا نظرا لأننا لا نغلق الراديو على تلك الإذاعة ليلا و نهارا فكنت أسمع دائما لبرنامج "الدين المعاملة" فكانت بداية البرنامج بصوت المذيع المميز جدا كالآتي "من أجل معاملة أسمى مع الله من أجل معاملة أنقى مع النفس من أجل معاملة أرقى مع الناس"
اعتقد أن الفائدة الحقيقية من البرمجة اللغوية العصبية أو الهندسة النفسية بصرف النظر عن المسمى هي مراد الله من الإنسان و هي أن يسمو مع الله و يتقي ربه (المعتقدات و القيم) و ينقي نفسه من الشوائب (السلوك) و يرتقي في المعاملة مع الناس (مهارات الاتصال)
هو : لا أعرف لماذا أشعر دوما بتوتر مستمر يعيقني عن حل مشكلاتي ؟ قلت : لماذا ؟
قال : يبدو أنني أصبحت أضعف من أن أواجه الحقائق فغلبتني
قلت : أخي .. الإنسان يملك من الطاقات و من اليقين و الإرادة الكثير فلمَ ترسل لذاتك إشارات سلبية دائما تجاه المشكلات ؟
قال : و ماذا أفعل أظل متفرجا أم أصبح غير مدركا للواقع ؟
قلت: لم أقل لك اهرب و أرح عقلك بل حاول التفكير بطريقة أفضل
قال : كيف ذلك؟
قلت " هل سمعت عن البرمجة اللغوية العصبية ؟
قال : سمعت لكن ما الفائدة كلمات لا قيمة لها و لا تفيد على أرض الواقع أساليب نظرية لا اعتقد فيها كثيرا
قلت: و هل جربت أي من هذه الأساليب النظرية ؟
قال : لا لأنني لم اعتقد فيها ثم يقال أنها تؤثر في عقيدة الإنسان نظرا لتعرضها لعقائد أخرى
قلت: تلك هي مشكلتك يا عزيزي كيف تحكم على شئ ولم تجربه بعد ؟ لقد حدث تطور في هذا العلم بشكل كبير و أصبح طيعا للعقيدة الإسلامية ألا ترى أن الشيخ الداعية الدكتور عائض القرني يستخدم بشكل غير مباشر بعض أساليب هذا العلم في الارتقاء بالنفس ألم تقرأ
كتابه الشهير لا تحزن و ابتسم و غيرها من الكتب و في الحديث الشريف "الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي عن أبي هريرة و ...
قال: حسبك .. كيف ابدأ؟
البداية ....
*****************************************************
*كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن فن و علم البرمجة اللغوية العصبية لذا أحببت أن أشير إليه هذا العلم في مدونتي المتواضعة لكن ما أثار فكرة التدوين هو ذلك التأثير الذي أحدثه ذلك العلم بالرغم منذ بدايته في سبعينيات القرن العشرين في كثير من الناس و في تغيير كثير من قناعاتهم ومن هنا ظهر المعارضون و الخوف من تغيير القناعات فيؤدي بالتالي لتغيير المعتقدات الدينية وهنا وجب التنبيه لمن غاب عن ذهنه أن هذا العلم يستمد نجاحه من المعتقد الديني و قد اعترف بذلك مؤسسها جريندرGrinder حيث قال "كل تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في أحد مستوياتها عبارة عن طقوس هدفها وضع الشخص في حالة ملاءمة بالأشياء التي يعملها" و تقر البرمجة العصبية بالتجربة الروحية عموما و إيجاد علاقة في النهاية بين السلوك و القيم و هذا في الإسلام أخلاق و معاملات فأين التضارب مع الشريعة الإسلامية فضلا عن المستوى الشخصي و باستخدامي لبعض الأفكار و الأساليب لهذا العلم شعر كثير من المقربين لي بكثير من الراحة و الهدوء النفسي و تملكوا القدرة على فهم ذواتهم بشكل آخر و ازدادت قدراتهم الاتصالية مع الآخرين المحيطين بهم بأسلوب مختلف عن ذي قبل و أذكر إني و منذ صغري كنت استمع لإذاعة القرآن الكريم في بيتنا نظرا لأننا لا نغلق الراديو على تلك الإذاعة ليلا و نهارا فكنت أسمع دائما لبرنامج "الدين المعاملة" فكانت بداية البرنامج بصوت المذيع المميز جدا كالآتي "من أجل معاملة أسمى مع الله من أجل معاملة أنقى مع النفس من أجل معاملة أرقى مع الناس"
اعتقد أن الفائدة الحقيقية من البرمجة اللغوية العصبية أو الهندسة النفسية بصرف النظر عن المسمى هي مراد الله من الإنسان و هي أن يسمو مع الله و يتقي ربه (المعتقدات و القيم) و ينقي نفسه من الشوائب (السلوك) و يرتقي في المعاملة مع الناس (مهارات الاتصال)
و إلى لقاء قريب إن شاء الله
الصورة من :