الاثنين، 24 مارس 2008


لمن تتزين المرأة و لمن يتجمل الرجل ؟


هذا االتساؤل ظل
يراود أفكاري فتنوعت الإجابات و الآراء من ثم سأطرحه للنقاش من جديد
و قد اخترت في عنوانه كلمة التزين للمرأة نظرا لطبيعة المرأة و فطرتها التي جبلت عليها منذ نعومة أظفارها فقد رزقها الله الجمال و ارتبط جمالها بالزينة فقال الله تعالي :
"أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين"
إذ شاع وذاع أن المرأة في هذه الآية تنُشٍّأ في الزينة ونعومة العيش، فيورثها ذلك هشاشة وضعفا ، إذا خوصمت لا تقوى على إقامة دعوى ، ولا تقرير حجة ، وإذا احتاج الأمر إلى امتشاق الحسام لم تغن غناء الرجل ولم تسد مسده

كما اخترت كلمة التجمل للرجل لأن الجمال تكوين ثانوي و ليس من مكونات الرجل الشكلية الأساسية التي خلقها الله فيه و من ثم يقوم الرجل بالتجمل (أي بافتعال الجمال ) فجمال الرجل و نظافته و اهتمامه بمظهره من الإيمان كما هو معلوم و لقد سمعت عن كثير من وجود مشكلات زوجية تنبع أحيانا من إهمال الرجل لأمور النظافة و الجمال و التطيب و بالعكس أيضا

فعلى المستوي الشخصي كان لي صديق طيب القلب يهتم بمظهره الشخصي لكن عندما يعود لبيته ترى انسانا آخر إذا كان لا يزال ينتمي لفصيلة بني البشر يتحول 180 درجة إلى قمة الإهمال فهو يخدع الآخرين فقط شكلا أما عندما ينفرد لا تستطيع أن تكون معه و من ثم نصحته كثيرا إلى أن اختلفنا لاختلاف الطباع و خصوصا في مثل تلك الأمور و ابتعدت عنه فكيف عندما يتزوج وهذه إشكالية أخرى أن الكثير حتى الزوجات يتزين للغرباء و يظل بيت الزوجية ملتقى المهملين و سلة المهملات

يقال أن ا
لزينة وسيلة المرأة لجذب رجل هو مشروع زوج ، وحين يتحقق الهدف تصبح زينتها له فعلا منسيا .والبعض يؤكد أن المرأة تتزين لنفسها أولا وأخيرا ، فوعيها بجمالها يمنحها الرضاوالثقة بالنفس ويحقق لها السعادة .والبعض يجزم بأن المرأة تتزين للآخرين ، نساء ورجالا ، وبالتالي فانها تتزين خارج البيت أكثر مما تتزين داخله ، فهي تحب أن تكون في نظر العالم كله الأجمل .أقاويل عديدة ، ونظريات كثيرة ، فأين هي الحقيقة ؟
إليكم قصة : رجل جاهلي كان يمشي مع زوجته فنظر إليها رجل آخر ونظرت إليه فأخذت زوجها الغيرة وقال لها : أنت طالق فلما تساءلت عن السبب تمثل هذين البيتين من الشعر :
إذا وقع الذباب على طعام ......... رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ........ إذا كن الكلاب ولغن فيه

نعم هذا جاهلي ولكنه فطر على الغيرة فأخذته الغيرة على زوجته فالرجل يغار مرة واحدة إذا نظر رجل إلى زوجته ولكنه يغار – 100 مرة – إذا نظرت زوجته إلى رجل آخر .
و هاتين البيتين أميل إلى ترديدهما لانهما يرفعان من كرامة الإنسان و يشعرانه بعزة النفس و إرادته

ان المرأة تتزين بالدرجة الاولى لنفسها ثم للناس اما زوجها فيأتي في المرحلة الاخيرة وذلك حسب طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها واذا كانت متزوجة حديثا فانها تكون في ابهى واجمل صورها وبعد مرور وقت على زواجها تبدأ المرأة باهمال نفسها بسبب زيادة المسؤوليات الكبيرة على عاتقها وخاصة اذا كانت موظفة وأما فان من الطبيعي ان يقل اهتمامها بنفسها‚‚وطبيعة عمل المرأة ايضا يفرض عليها زينة معينة فاذا كانت اعلامية فانه من الطبيعي ان تظهر في كامل زينتها واناقتها
مع العلم أن رأيت كثير من الإعلاميات المحجبات لسن في حاجة للتبرج و المبالغة في الزينة التي نراها الآن اما اذا كان عملها ميدانيا «مهندسة مثلا‚‚‚» فان هذا يحتم عليها طبيعة معينة من اللباس والزينة
الغريب في الأمر أن المبالغة في الزينة قد يؤدي لأمراض نفسية من التردد و الوقوف أمام المرآه ساعات لاختيار الملبس و غيره

أما المسألة الزوجية فالاعتياد يولد نوعا من الركون وحين ينطبق هذا الامر على الزواج يصبح كارثة يجب على المرأة الا تهتم بشكلها خارج البيت فقط معتمدة انها قد حصلت على زوج فقط مضيفا ان حرص الزوجة على الاهتمام بمظهرها يحول دون تسرب الملل والفتور الى العلاقة الزوجية ويجب على المرأة ان تسعى الى التغيير والتجديد وهو امر غير مكلف‚‚ولكن بشأن تزين المرأة خارج بيتها فهو نوع من الغيرة والتنافس بين النساء من اجل لفت انتباه الاخريات وهذا يجعلهن في سباق دائم كي يكن الافضل والاجمل عند الخروج و هذه الظاهرة اكثر شيوعا عند النساء غير العاملات مقارنة بغيرهن حيث يلعب الفراغ دورا كبيرا في تفشيها و هما نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ" رواه البخاري في صحيحه

و قد لوحظ أن ميزانية و مصروفات المرأة الخليجية على الزينة أكثر من نصف راتبها و أن مستحضرات التجميل في دول الخليج تقوم سنويا باستيراد منتجات قيمتها حوالي 7‚1 مليار دولار
و قد وصف الله المبذرين بأنهم إخوان الشياطين فقال تعالى
"إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"

و البعض قد يوافق المرأة في ذلك طالما في بيتها و زوجها لكن الأدهى و الأمر أن المرأة تخرج للشارع و للعمل بكمية من الزينة و العطور مما يزكم الأنوف و يحز في النفوس و يشعل الفتن فترتدي عباية أو حجابا كأنها أدوات للشياطين من الأنس و الجن
أليست الحكمة من الحجاب تغطية الزينة واخفاءها وسترها ؟؟بلى وربي لكنها تتكلف الزينة لتظهرها بدل أن تخفيها .
فلا أملك إلا أن أقول لها
إن حجابك يحتاج إلى حجاب

ومن ثم نعود للسؤال هل تتزين المرأة للرجل فقط و لاصطياده إن كان كذلك فبئس العقل و التصرف فقد عرضت نفسها للنظرات و للقيل و القال
و ليس الأمر على العباءة فقط بل أي ملبس مخالف للعفة و الحياء و الدين

و في ديننا "
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"

الجانب الشرعي:-
ديننا الحنيف قد حسم في أمل زينة المرأة عندما أمرها بابدائها للبعولة أول الأمر ثم للمحارم ولا يجوز أن تظهر الزينة لغير أفراد عينهم القرآن الكريم ومعلوم أن المرأة المسلمة تتزين باستمرار لزوجها بموجب نصوص شرعية وهي تت من الزينة أولا طاعة لله عز وجل قبل أن تحقق باقي الأهداف مهما تنوعت واختلف فيها المختلفون حسب ثقافاتهم ومستوياتهم. ومعلوم أيضا أن ثقافة التزين عامة وتزين المرأة خاصة يختلف من عقيدة الى أخرى ومن ثقافة الى أخرى
و بالفقه الإسلامي كثير من الأحكام الشرعية في تزين المرأة و الحلي

وقد يقال لماذا الهجوم على المرأة و أن كل هدفها الرجل و أن تزينها من أجل رجل و ليس هذا صحيح 100 % لكن تتزين المرأة فطريا و تحب الزينة من أجل نفسها الأول ثم الرجل ثانيا

أم الرجل فلمن يتجمل ؟

إن الرجل المتجمل رجل يرى أن لجماله دور في الوصول لكثير من الأهداف منها المرأة بالطبع فضلا عن العمل و النجاح المهني و أيضا على الصعيد الاجتماعي وكما ذكرنا أن المظهر الشخصي له تأثير كبير في تحقيق الكثير من المكاسب بالإضافة للأريحية النفسية و ازدياد الثقة بالنفس و احترام الآخرين
وكما ان الشئ إن زاد عن حده انقلب لضده فلا ينبغي التجمل بمبالغة للرجل ليس كما الآن من عمليات تجميل تفضي الرجل لشكل امرأة و العياذ بالله فهو ملعون بنص الحديث الشريف

و لا ننسى أن جمال الرجل في عقله و بالتالي في مواقفه و تصرفاته الحكيمة النابعة من عقل "جميل" وهذا هو بيت القصيد للرجل
أما التركيز على الشكل تماما فإنما عبث و مضيعة للوقت و للفكر و للشخصية
و إنما ينبغى الجمع بين المظهر الجميل و العقل الجميل إلى حد ما و هذا رزق الله يعطيه من يشاء من عباده فذلك الرجل الأجمل
و كذلك المرأة ينبغى أن تزين عقلها لأنه من نعم الله عليها أنها تملك جمالا فطريا فليكن تركيزها الثاني على ثقافتها و حكمتها و عقلها فكثير من الجميلات من إذا تكلمت قلنا ياليتها سكتت
ومن هنا يكمل كل طرف ما يرى أنه ينقصه مع أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم
فقال تعالى
و لقد خلقنا
الإنسان في أحسن تقويم
و قال تعالى " يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"
و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتطيب و يحب الطيب و يتزين صلى الله عليه و سلم
كل ذلك في وقار و هيبة صلى الله عليه وعلى آله و سلم

و إلى موعد بلقاء إن شاء الله

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية طيبة و بعد

لقد قرأت مقالة (لمن تتزين المرأة و لمن يتجمل الرجل) الموضوع شيق و جميل و ما قد تقوله من انتقاد صحيح لكن من سخرية الأقدار أن ثقافة المجتمع قد أفضت بالمرأة إلى هذا الحال في بعض المجتمعات و ليس جميعها و رغم أن التيار السائد تعتمد على المظاهر بشكل كبير سأذكر لك مواقف طريفة حدثت معي في الأردن عندما ارتديت الحجاب عام 2003 شعرت بنوع من الارتياح يملأ نفسي و بناء عليه وجب علي التزام الزي الشرعي المحدد في الشريعة الاسلامية إلا أن بعض المواقف و خاصة عندما تكون بشكل متكرر و صادرة من أكثر شخص شككتني في ذاتي حينها أول موقف أنني كنت أنتظر سيارة أجرة تقلني الى محطة النقل العام في وسط المدينة في أجواء المطر و البرد و كانت المنطقة لا تأتيها نوعا ما سيارات الأجرة كثيرا فوقفت و انتظرت فترة لاتقل عن نصف ساعة و بعدها جاءت فتاة غير محجبة و وقفت بعدي تنتظر سيارة الاجرة ، لمحت سيارة الأجرة قد جاءت من بعيد مددت يدي لأشير للسائق جاء و توقف عندي للحظات و عندما هممت بفتح باب السيارة فجأة اسرع السائق بالسيارة و رشني بالماء ليتوقف عند الفتاة الأخرى لتركب السيارة و تذهب بعيدا، قبل أن اتحجب كنت عندما اقدم لوظيفة للعمل بعد الجامعة أقبل بسرعة و بعد الحجاب أصبح الرفض أول قرار يقوله لي صاحب العمل ، بعض الأصدقاء ابتعدو عني غير مأسوف عليهم بعد الحجاب لكن الحمد لله كسبت اصدقاء جدد و طيبون بعد الحجاب اشارت الي مرة بعد الحجاب قريبة لي بأن حجابي شبيه بحجاب المشردات و المتسولات و البعض ايضا للأسف اشار الى ذلك و بالرغم أن الفكرة جارحة الا انني تعلمت أن البشر عند المحك سينفضون من حولي الا الله عز و جل هو وحده لا اله الا هو من يكون بجانبي دون ان يحكم علي بمعايير البشر التافهة (لكن أقول صدقا الاعتناء بالمظهر بشكل صحيح يؤدي الى زيادة الثقة بالنفس) قد لا يكون اولوية لكن عندما تنظر للمرآة و ترى نفسك جميلا بغض النظر عما يقوله لك الناس فهو يولد الارتياح و الثقة و الرضا الذاتي

عذرا للإطالة و فعلا هي اشكالية لكن بسيطة لمن وجد المفتاح

إيمان يقول...

يا ليت الكل يعرف ذلك
وخير الأمور الوسط ...سواء للمرأة أو الرجل بما يتناسب مع العمر والوقت وبيئة العمل..والسائد والمعروف إذا كان صحيحًا.وقبل كل ذلك اتباع ما أمرنا به ديننا الحنيف
وفى الأول والأخر مما ذكرته عن زينة خارج المنزل ومبالغ مهولة تنفق على المظهر تعكس اين نحن وما هى أولوياتنا
وما هى ثقافتنا ورؤيتنا للأمور

تحياتى وتقديرى

نبضات يقول...

ضانا لا انظر للانسان سواء رجل او امراءه من شكله الخارجى ولا من طريقه لبسه لانى بعتبرها قشره مزيفة لان زينة الانسان سواء رجل او أمراءه تكون الاول فى اخلاقه وافكاره وثقافته وروحه فهذه هى الزينة الحقيقيه التى تضيف للوجه جمالا وزينة بغض النظر عن الزينه بمفهومها السطحى ثم بعد ذلك تاتى النظافه بمفهومها الشامل والتى اعتبارها جزء لايتجزء من جمال الانسان وزينته
واخيرا ...تاتى اللمسات النهائيه لزينة الانسان وهى اختيار اللبس والالوان وتجديد الانسان فى شكل مظهره بشكل يتناسب مع شخصيته وهى شىء مهم ايضا ولكن بعد الخطوات السابق ذكرها
واهتمام الانسان بمظهره بالنسبه للمراءه اولا لايكون من اجل نفسها ولا من اجل الرجل ولكن هو صورة بسيطه بتعبر بيها عن شخصيتها وجزء من شخصيتها ايضا والمراءه بطبيعتها بتكون اكثر اهتمام بمظهرها من الرجل وذلك لطبيعتها فهو جزء من طبيعتها وليس لجذب الرجال او احساسها بجمالها
اما بالنسبه للمراءه المتزوجه فهى فعلا تتزين داخل البيت بشكل اكبر من العادى من اجل زوجها وهذا شىء واجب عليها ولايوجد اى اعذار لها فى ذلك مهما كانت مشغوله لان ذلك جزء اساسى فى حياتها ان تكون متجدده ومن اولويات حياتهاويجب ان تهتم بيه اكثر من التزين خارج البيت ولكن سواء داخل او خارج الاتين مهمين وكذلك الرجل ولكن اعتقد ان المسؤليه بتكون اكبر على المراءه فى ان تحتفظ بشكل جميل امام زوجها بصفتها جزء من البيت ودورها فى ان تجعل لزوجها من بيتها جنه يحب ان يجلس فيه وليس يطفش منه
واحسن شىء الاعتدال بمعنى عدم صرف المراءه الكثير على مظهرها سواء داخل او خارج البيت او الا يكون مستحوذ على كل فكرها شكلها سواء امام زوجها او خارج البيت لان الحياه فيها حاجات مهمه لازم تاخد مساحه من عقلنا وجهدنا وامولنا اهم من اللبس

وبالنسبه للحجاب فانا معك ان فى ناس بتلبس حجاب وبتحتاج الى حجاب لان الحجاب ليس تغطية رؤس ولكن ...معنى شامل لعدم لفت النظر او الابهار ولاخفاء زينة المراءه عموما
ولو كل واحد منا تمعن فى معانى القران الكريم وهو يقراءه لفهمنا كل حاجه فى الحياه فالقران الكريم تكلم فى كل شىءفى حياتنا

ولى تحفظ اسمحلى بعد اذنك على كلمة اصطياد لانها لاتليق بمدونه جميله وراقيه مثل مدونتك

اسفه على الطاله بس انا معتبره البيت بيتى يعنى زى مدونتى برده

تحياتى

tharwat يقول...

الأخت "نبضات"
جميل تعليقك جدا بس لي تعليق على كلمة المرأة كلها كتبت بشكل المراءة و لاأعرف السبب و الصحيح هو المرأة
لا تنسي أن أول مكونات الانطباع هو المظهر فهو بوابة دخول للشخصية مثلما في الأثر المرء مخبوء تحت لسانه
لكن المشكلة لمن التزين من المرأة المبالغ فيه في الشارع و هو له ضوابط شرعية
ولماذا يتجمل الرجل و أيضا له ضوابط شرعية
ثم المجتمع الخليجي انتشرت فيه تلك الظاهرة بشكل ملفت للنظر للأسف أيضا بالرغم من ارتداء الحجاب
لا تحرمي مدونتي المتواضعة تعليقك المستمر و المطول أيضا ذلك يسعدني

غير معرف يقول...

سلامي قبل كلامي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحية طيبة...

موضوع جميل جدا (لمن تتزين المرأة)أقول أن زينة المرأة هو أمر فطري وكلنا نتفق على نشأة المرأة في الحلية و الزينة لكن الأسلوب يختلف من امرأة و أخرى و الناس مختلفون في كل شئ حتى في أذواقهم ... فالمرأة بالفعل تتزين من أجل الرجل لكن قبل ذلك تتزين لنفسها من أجل نفسها لتظهر جميلة أمام الآخرين و البعض الآخر تتزين لعوامل أخرى..لكن المشكلة أن الرجل يعتقد أنه المقصود وانه محور الكون وان المرأة تتزين من أجله فقط ..بينما المرأة تتزين لتشبع حاجة فطرية لديها لتشعر بالرضا و الثقة ولتعجب الرجل أن وجد في حياتها..لكن علينا ان ندرك ونفرق بين الاماكن و المناسبات والعمل فلكل مكان مقامه وزينته.. أما أنت ايها السيد الرجل فيتطلب منك المظهر الحسن والرائحة الطيبة مع العقل الجميل والتصرف الحسن.. و أحب أن اقول يبقى أولاً واخيراً هو جمال الروح وزينة الروح هي أجمل زينة في كل مكان وكل عصر وكل زمان.. مع خالص تحياتي لكم بالموفقة.

tharwat يقول...

سلامي قبل وبعد كلامي
للأسف مع ضعف الوازع الديني و اتباع هوى النفس انتشر التزين المخجل
لكن بالفعل لابد من وجود هدف للتزين إما للنفس و الاعتزاز بها و إما لرجل إما بهدف كسب انتباهه او للزواج و إما للعمل و هكذا او كل هذا مع بعض
و بالفعل جمال الروح أهم من كل جمال
قضية الجمال نسبية لكن الكل متفق في جمال الروح و العقل
سلمت يداك من تعليق
لا تحرمنا زيارتك الثرية
ما أجمل التعارف فبذلك يزيد التواصل
فأرجو أن يكون صاحب التعليق معرف بنفسه

نبضات يقول...

اسفه على الكتابه الخاطئه للكلمه فاحيانا عندما اكتب مش باخد بالى من الحروف وهو نوع من انواع الضعف فى اللغه والكتابه عشان لما ترى كلمه خاطئه مره تانيه تعذرنى وانا سعيده بتصحيحك لى
ولست مقتنعه ان المظهر هو بوابه الدخول للشخصيه لان حكمنا اولا على الافكار والثقافه اهم لانها زينه الانسان ويجب ان نهتم بالزينه الداخليه قبل الخارجيه وانا شخصيا بحكم على اى شخصيه اولا بفكرها واخلاقها وثقافتها والمظهر اخر شىء بحكم بيه لهذا بعتبره دائما .... القشره المزيفه المسماه بالمظهر ارجوا الا تضايقكك صراحتى
وعموما ....الاختلاف فى الراىء لايفسد للود قضيه وانا معك فى عدم التزين المبالغ فيه خارج البيت

تحياتى

tharwat يقول...

نبضات
سعيد جدا بتواصلك في المدونة شئ يشرفني جدا و أعتز به
الخطأ الإملائي وارد جدا عندي و عندك كلنا ذوو خطأ
بالنسبة للمظهر هو فعلا ليس هدفا لكن المشكلة أن الكثير من الناس الآن أو هي طبيعة البشر يمثل المظهر بالنسبة لهم أكثر من 70 % من الانطباعات و هذا حقيقي و واقع كل يوم يتحرك امامك
وإن كان رأيك و نظرتك للآخرين و هي صحيحة فلا شك أن المظهر ليس له الأولوية لكن ستجدي أن الآخرين لا ينظرون لك بمثل نظرنك تلك فإن لم تكوني على الموضة لن تحصلي على وظيفة مثلا بصرف النظر عن خبرتك او ثقافتك
و سترين تأثير المظهر على حياتك
وأنا مع رأيك طبعا و لكننا نتناقش
فالخلاف لا يفسد للود قضية
و سلامي دائما أبدا لك

غير معرف يقول...

سلامي قبل وبعد كلامي ..

تعليق على كلام "نبضات" مع احترامي ..أنا معك أن المظهر ليس بوابة الدخول إلى الشخصية لكن مهم جدا للوهلة الأولى أو اللقاء الأول لأي شخص كان او عمل لأنك سوف تكونين مجهولة الشخصية فيكون الدخول في بداية الأمر من المظهر لكن ليس المظهر المبالغ به مثل بعض الفتيات وكأنها ذاهبة الى حفلة العرس ثم بعد ذلك بأيام أو اسابيع نستطيع أن نستكشف الشخص من خلال تقاربنا معه وبعد ذلك نستطيع الحكم هل هو قشرة ..
مرة ثانية احترامي لرأيك الوهلة الأولى المظهر أولاً ..
صعب أن نحكم على شخص من الوهلة الأولى فهذا ظلم لكننا مع الأسف نحكم دائما من البداية ونضع القوانين على الشخص قبل حتى ان نعرف اسمه.. مع تحياتي واحترامي.

tharwat يقول...

أشكركم لتعليقاتكم الرائعة فالاختلاف بيننا حقا مثمر
لكن ما اتعجب له حقا وهو أنه أحيانا في يوم من أيام الصباح الباكر قد تشاهدون معي -و تتعجبون أيضا -منظرا عجيبا وهو لمرأة كاملة المكياج لم تدع شبرا في وجهها إلا ولونته و لبسا إلا و زركشته كالبهلون أو قصيرا يكشف أكثر ما يخفي أو ضيقا وكما تنبأ النبي الكريم صلى الله عليه و سلم بالنساء الكاسيات العاريات
فمتى و كيف توفرت لهن الهمة و القوة لفعل كل ذلك وعجبي
سبحان الله على أناس تسعى في ذمة الله في بكورها و أناس تسير في ذمة الشيطان
هدانا الله جميعا لما يحب و يرضى

Unknown يقول...

امين يا رب