فيروسات الحب
أكاد اختنق كل يوم
أشعر بثقل أنفاسي
كم هو جاثم على صدري
أتألم في صمت
أقاتل من أجل البقاء
أحاول الفكاك منه و لا أستطيع
كمن يحارب طواحين الهواء
تغلغل في نخاعات القلب و العقل
وصل لعصب المشاعر و الأحاسيس
كم أكره أن أسمع صوته يتردد صداه في داخلي
أبكي قطرات من الثلج أشعر ببيرودتها على خدي
ذكريات مؤلمة
لم لا يتركني و شأني
سرقني في لحظة ضعف
سرق فرحتي و حياتي
تلاعب بي و بمشاعري
هل ما زلت أحبه أم أكرهه ؟
لا أعرف
كم هو مؤلم أن تشعر أنك مسلوب الحرية و الإرادة
أحاول أن ابدأ حياتي من جديد بعيدا عنه
أحاول أن استجمع قواى
هل أستطيع ؟
مضاد حيوي
أيعقل أنني لم أر ذاتي قبلا
اكانت أصابعه تتلاعب بأوردة قلبي ..
أم كنت من يسلمه تلك الخيوط دون أن أدري
مازلت أقاتل من أجل البقاء بل ما هو أرقى مازلت أحاول أصلح من تلف داخلي
وضعت وسادات تقيني من الارتطام بالقاع
و أفك تلك الخيوط علني أستطيع التحرر
ثقل ذكرياته بدأت تخف
و الآن أسمع صوته .. و لا أرى إلا الفراغ .
لا أحبه .. و لا أكرهه .. مجرد هزة بقيت آثارها و محاولة رأب الصدع المنقوش لئلا يتكرر من جديد
اعطيته ارادتي و حريتي و ها أنا الآن أستردها ..
و قشة أتعلق بها لئلا أسقط من جديد
خواطر امرأة ..
متماثلة للشفاء
مشاركة من قلم رقراق
هناك تعليقان (2):
لا أحب تشبيه هذا الحساس الجميل والنادر ...الحب بالفيروسات ..حتى وان كان الاحساس به ليس له سبب مثل الأصابه بالفيروس
لكنه معنى جميل ولكن نحن من نسىء الاختيار ثم لانملك الاراده لكى ننال حريتنا بالخروج من هذا الحب
هو أجمل مشاعر الحياه
وأصعب الاختيارات .أن نختار الانسان الصح الذى يستحق ان ندخله حياتنا ونوهبه حبنا لكن المشكله ان قلوبنا هى التى تختار قبل عقولنا ثم تاثر على عقولنا لكى توافق على الاختيار
اما المضاد الحيوى ...فهو مانحتاجه فى رحلة النسيان
-----------------------------------
أحاول أن ابدأ حياتي من جديد بعيدا عنه
أحاول أن استجمع قواى
هل أستطيع ؟
عجبتنى جدا هذه الكلمات
كل سنه وانت دائما طيب وسعيد
تحياتى
ليس الحب في حد ذاته هو المقصود لكن المقصود الجانب الآخر منه الحب المؤلم الذي يرافقه العذاب هناك أشخاص سجناء الحب يتعذب المحبون من طرف واحد و يتعذب المحبون من خيانة الحبيب و يتعذب من أحب شخصا لا يستحق
و ليس في الحب اختيار و لا إرادة لكن يمكن أن نتحكم في مشاعرنا و عواطفنا بشكل آخر
نبرمج مشاعرنا لأنك تتحرك نحو الاتجاه الصحيح لا أن تجرفنا معها كما كان في السابق
و كل عام وانتم بخير
إرسال تعليق