السبت، 19 أبريل 2008

أوراق من دفتر الحب

أوراق من دفتر الحب -1-

هو: لماذا تفكرين كثيرا في ذلك الأمر؟
هي: لا أعرف .. إنني مترددة أو خائفة لا أعرف
هو: ألست ترغبين به زوجا؟
هي: بالتأكيد
هو: إذن أين المشكلة؟
هي: لا أعرف
هو: ماذا تشعرين نحوه الآن بعد ما طلب يدك؟
هي: لا أشعر نحوه بشئ بالرغم من توفر كل صفات الشاب المثالية
هو: لماذا لا تشعرين نحوه بشئ ؟
هي: إنني احترمه و أقدره
هو: أرى أنه نموذج للشاب المكافح الصادق في مشاعره نحوك
هي: و أنا أعرف ذلك تماما
هو: ألا تعتقدين أنه لو رفضتي مشاعره نحوك ستخسرينه ؟
هي: نعم أعرف
هو: هل أبدى لك مشاعره ؟
هي: لا لكني أعرف إنه يحبني و تلك المشكلة
هو: المشكلة في افتقاد كلمات الحب
هي: نعم إلى حد ما فهو لم يستطع اجتذابي إليه لم يستطع أن يأخذ قلبي معه
هو: يبدو إنك تهتمين بالمظهر و الموضة و الروشنة * (مصطلح منتشر في مصر ليدل على شباب عام 2050)
هي: ربما
هو: لم يكن المظهر أبدا طريق المرأة إلى الحب أو للزواج منذ أن خلقت وما من امرأة اهتمت باختيار شريكها بمظهره إلا عانت كثيرا و فشلت عاطفيا
هي: أعرف لذا خائفة
هو: ما الذي تريدين أن يفعله لكي يجتذب قلبك
هي: أريده أن يبوح بمشاعره نحوي أكثر أريده أكثر تفهما لما أريد
هو: أنت تريدين معادلة الحب و التفاهم معا ألا تكفي واحدة ألا يمكن أن تختاري واحدة؟
هي: لا أعرف فهو يحبني لكن لم أشعر بشخصيته بالرغم من جديته و هدوءه و صدقه كل ما أعرفه أني في حيرة بين أمرين السعادة أم الأمان ؟
هو: اعتقد أن ما ينبغي أن تبحثي عنه هو الأمان و ليس سعادة اللحظة ثم اختاري من يحبك لا تختاري من تحبينه يبدو أن الحرية أعطت لك الحق في أن تختاري و تحبي و تأخذي القرار لكن سلبت منك تنفيذ القرار الذي سيظل بيد الرجل لذا أنصحك أن تتقبليه كما هو فلست أرى فيه عيبا يمكن أن يرفض من أجله كزوج للحاضر و للمستقبل نعم قد يكون أتي من الماضي قليلا لكن اعلمي أن من لا زال يملك شيئا من الماضي في هذا الزمن هو الذي يستطيع أن يبقى في الحاضر و يستطيع أن يواجه المستقبل
هي: ليته يفهمني كما تفهمني
هو: .... [لا تعليق]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الروش، محركة : خفة في العقل و هو أروش و هي روشاء تاج العروس للزبيدي أهمله الجوهري في الصحاح و في المعجم الوجيز و المعجم الوسيط
*الصورة أخذتها بـهاتفي المتحرك و لعبت الصدفة دور كبير فيها

هناك 5 تعليقات:

إيمان يقول...

ها أنا حتى الآن,,,يبدو أن التعليق الأول من نصيبى...معاك فى ما تقول وهى مشكلة ألمسها دائما بين زميلات وطالبات وأقرباء...ومعاك فى كل اللى بتقوله
ولكن لست معك أن تأخذ من يحبها وليس من تحب...ولكن أن يتوافر قدر من القبول والراحة...

تحياتى

tharwat يقول...

أشكرك يا إيمان
يكفيني تعليقك الوحيد الجميل
ما قصدته أن تحذر الفتاة من حرية القرار التي أخذتها فهي سلاح ذو حدين فقد تختار و تعجب و تحب شخص لا يبادلها نفس الشعور أو لشخص لا يستحق فتصدم صدمة مؤثرة لأنها بالطبع عاطفية و تلعب المشاعر دور كبير في تفكيرها
لذا أنصح بأن تتأنى و تتروى في توجيه مشاعرها و الإنسان الذي يستحقها ينبغي أن يحبها لأنه طالب و هي مطلوبة
ثم عندما تتأكد من مشاعره ناحيتها لها إذن لها القرار
لكن لابد طبعا من القبول و الراحة و الإعجاب ثم الحب اولا و ثانيا

تحياتي دائما

غير معرف يقول...

السلام عليكمورحمة الله وبركاته

مدونة جميلة والمواضيع كلها جميلة ومن قلب الحياة ..
الحوار جميل والحب هو أساس الحياة كيفما كان .. لكن من منا وفق في الانسان او الانسانة التي عشقها.. والا لما كانت هناك قصص وقصائد مغناة و اشعار ..
الرجل عندما يحب فأنه يحب بصدق فعليها ان تختار الذي يحبها لانها ستكون ملكته ..
مع تمنياتي لكم بالتوفيق وللمدونة المزيد من المواضيع الهادفة.

tharwat يقول...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أشكرك على تعليقك الجميل الذي أسعدني و خصوصا من مجهول
و ليتك لا تظل مجهولا
الحب الحقيقي هو الذي يبقى و يدوم مهما عصفت به أعاصير الحياة
فعلا الرجل الحقيقي عندما يحب فإنه يفعل المستحيل فيشعر مليكته بالأمان كما هو قانون الحياة في كوكب الأرض لكل الكائنات و تلك سنة الله و لن تجد لسنة الله تحويلا و لن تجد لسنة الله تبديلا
سلمت الأيدي
و شرفت المدونة بعليقك
مع خالص تحياتي و تقديري

غير معرف يقول...

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..

شكرا على ترحيبك لي في مدونتك واسمح لي ان ادون كلمات من اوراق دفتري المتواضع لديك..بما يتناسب مع الموضوع

عندماأهديك زهرة..
فأنا اهديك قلبي ..
وعندمااهديك قلبي ..فأنا أهديك زهرة
فقلبي كالزهرة لو سقيتها من نبع حبك لتفتحت وطرحت أزهاراً كثيرا
ولو أهملتها لماتت وهي عطشى بحبك..
فأرجوك..
ارجوك اعتني بهذه الزهرة و لاتهملها فهي قد خلقت لك وليس لغيرك ابداً.. ياحبيبي..

اتمنى ان تنال رضاكم..مع أجمل تحياتي.