tag:blogger.com,1999:blog-8182837008651728912024-03-14T04:07:54.330-07:00أرجوحة قلبtharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.comBlogger26125tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-48077480569299621582009-05-28T06:26:00.000-07:002009-05-28T07:26:01.612-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmtykZmpYCv_n0Nwsse2wQDoLS6OAsQaErcseQedeSZ9aeT5sN_0f06CRPSAPaTZ8qiLpbF0-vYHUtd9FMm4sqKZnmtV-SEpvu4VajU7phH-OreI0swW-9hDSGB7_vtCvHB-m0n3ct81IX/s1600-h/New+Picture+(1).bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5340866743710982258" style="WIDTH: 138px; CURSOR: hand; HEIGHT: 164px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmtykZmpYCv_n0Nwsse2wQDoLS6OAsQaErcseQedeSZ9aeT5sN_0f06CRPSAPaTZ8qiLpbF0-vYHUtd9FMm4sqKZnmtV-SEpvu4VajU7phH-OreI0swW-9hDSGB7_vtCvHB-m0n3ct81IX/s320/New+Picture+(1).bmp" border="0" /></a></p><strong></strong><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">الضغط النفسي</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">Stress</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;"></span></strong></div><strong></strong>قررت أن اكتب بضع كلمات عن أزمة حادة تعصف بنا جميعا وهي إنهاء خدمات الإنسان من عمله مما تسبب عنها الكثير من الاضطرابات النفسية المدمرة<br />فما هو التحليل النفسي لتداعيات الأزمات و الضغوط النفسية في حياة الإنسان ؟<br />يعيش الإنسان الآن في ظل اضطرابات نفسية موقفية مؤقتة تظهر نتيجة مشكلات حياتية مثل طلاق أو فصل من العمل أو كارثة انهيار منزل أو زلزال ... إلخ. و قد سميت بهذا الاسم للدلالة على أنها اضطرابات انفعالية مرتبطة بضغط بموقف ضاغط ثم هي مؤقتة لأنها تزول بعد معالجة الموقف الذي أثار الضغط الانفعالي و التغلب عليه<br />يستخدم علماء النفس في بعض الأحيان مصطلح Stress الضغط بوصفه يعني حالة من الاضطراب الانفعالي أو عدم التوازن النفسي وكأنه الضغط خاصية تكمن في الفرد ذاته و تستخدم هذه الكلمة لكي تشير إلى مجموعة المتغيرات الخارجية التي تمثل تهديدا للمرء وتؤدي إلى اضطراب سلوكه فالكلمة لا تشير إلى الاضطراب في حد ذاته و إنما إلى الهموم التي تثقل كاهل المرء و تفجر الاضطراب السلوكي لديه<br />ومن الشائع أن يواجه كل فرد منا في حياته اليومية عددا كبيرا من المواقف الضاغطة الحقيقية مثلا قد يصحو المرء في الصباح فلا يجد ماء للاستحمام أو يفاجأ بانقطاع التيار الكهربائي و عندما يذهب إلى عمله يعاني من ازدحام المرور أو من مشكلات في العمل فإن عاد إلى بيته فاجأته الزوجة بطلباتها كل هذه المواقف عامة وشائعة في حياتنا اليومية حقيقة أنها تسبب الضيق و الإحساس بالقرف و لكنها سرعان ما تزول و تنسى و نتكيف معها و نعتاد عليها<br />بالإضافة إلى هذه المواقف البسيطة فهناك مواقف أخرى أشد حدة كأن يتعرض أحد أفرد الأسرة لمرض شديد أو لعملية جراحية خطيرة أو قد يفصل المرء من عمله أو يتعرض لكارثة مالية أو خلافه و هي مواقف لا يستطيع أي منا تجاهلها أو التكيف معها بسهولة و بالتالي فهي مواقف قادرة على تفجير اضطراب سلوكي قد يكون حاد أو يدوم لفترة طويلة ولا شك أن التركيب النفسي للمرء متغير أساسي في تحديد ما إذا كان الموقف ضاغطا أو غير ضاغط فبعض الناس لديهم القدرة على مواجهة أعنف المواقف و التعامل معها بكفاءة و معالجة الأمور بقدر كبير من التوازن النفسي في حين أننا نجد أناسا آخرين سرعان ما يصابون بالانهيار التام أمام مواقف تافهة و بسيطة فهناك إذن فروق فردية كبيرة في رؤية مواقف التهديد هذه و القدرة على معالجتها و المكتئبين عادة يرون في حياتهم اليومية مواقف ضاغطة أكثر مما يرى الأسوياء يشير الضغط هنا إلى التغييرات التي تحدث في حياة المرء وتؤثر على صحته الجسمية و النفسية ولاشك أنه من الملاحظات العامة أن مثل هذه الضغوط مثل فقدان العمل أو الفصل من المدرسة أو الخسارة المالية الكبيرة أو الطلاق أو موت أحد الأقارب ... إلخ. تؤدي أحيانا إلى أمراض جسمية أو اضطرابات انفعالية<br />لكن هناك نوع تكون فيه حياة المرء تسير رتيبة ناعمة دون تغيير يذكر فالمشكلة ليست فقط البناء الداخلي للشخصية وما يحمله من تناقضات و صراعات داخلية بل إن مواقف الحياة الحالية وما تحمله من ضغوط انفعالية و أحداث مأساوية من الممكن أن تهز هذا البناء وتؤدي إلى تصدعه إن لم تؤد حتى إلى انهياره تماما<br />هذا ما يفسر إلى شيوع الاكتئاب في حياتنا المعاصرة ذات الإيقاع السريع و التغير المستمر و التقلبات الحياتية الضاغطة و الصراع المتواصل مع الظروف الصعبة التي تتطلب قدرا كبيرا من التحمل النفسي .<br /><br />فما هي أعراض التكيف العام الأعراض السيكوسوماتية بوصفها ناجمة عن الضغوط الانفعالية ؟<br /><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmgfh2Q7C3nvCZZjUWCqJIL30TJf-KMt9jjJznYB3gK4_LVeWcKG2NghUEQjr_BLN_bwDmzdKCdoE0JhyphenhyphentvE0-fTNbiVe3kuODlQFSIyskuWAxPQ3CcwqGBGQit22CIKyDcPqmZ4qolXL9/s1600-h/SLEEP.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5340868241035832418" style="WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 125px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmgfh2Q7C3nvCZZjUWCqJIL30TJf-KMt9jjJznYB3gK4_LVeWcKG2NghUEQjr_BLN_bwDmzdKCdoE0JhyphenhyphentvE0-fTNbiVe3kuODlQFSIyskuWAxPQ3CcwqGBGQit22CIKyDcPqmZ4qolXL9/s320/SLEEP.bmp" border="0" /></a></p><br />1- هناك أولا استجابة الإنذار Alarm Reacting حيث يستجيب المرء لأي مواقف انفعالي ضاغط ببعض التغيرات الجسمية و البيوكيميائية و هذه التغيرات تكاد تكون واحدة مهما تنوعت هذه المواقف أو اختلفت<br />2- فإذا استمرت هذه المواقف لمدة طويلة تظهر مرحلة سماها بمرحلة المقاومة Resistance Stage حيث يقاوم المرء الموقف وتختفي استجابة الإنذار هذه و تتم المقاومة هذا الموقف عن طريق النشاط الزائد لمقدم الغدة النخامية و كذلك القشرة الإدرينالية حيث يزداد افرازهما لمركبين كيميائيين هما الأدرينوكورتيكو تروفين ATCH و الكورتين و يساعد هذان المركبان الكائن على التكيف مع الموقف وتعود العمليات الفسيولوجية إلى وظائفها العادية<br />3- فإذا استمر الموقف الضاغط لمدة أطول وصل الكائن إلى نقطة عجز فيها عن استمرار المقاومة فيدخل في المرحلة النهائية وهي مرحلة الإنهاك حيث تعجز الغدة النخامية و الغدة الإدرينالية عن الاستمرار بمعدل النشاط ذاته فتنتهي المقاومة و ينهار المرء و تعاود الأعراض الظهور من جديد بصورة أشد و أخطر<br /><br />لذلك نجد الأشخاص الذين يتعرضون في حياتهم لتقلبات كثيرة تتطلب إعادة التكيف باستمرار يعانون أكثر من غيرهم من تلك الأعراض التي تكون مدمرة في بعض الأحيان.<br /><br /><span style="color:#000066;"><strong>نهاية الخدمة</strong></span><br /><strong><span style="color:#000066;"></span></strong><br />أزمة مالية و اقتصادية حادة أصابت العالم كله وضربته في مقتل وكان الموظف هو ضحية هذا الانهيار الفظيع<br />لذلك لكل موظف أقول له تذكر انك في معادلة والإسلام كله معادلات سأكتب عنها في وقت لاحق إن شاء الله<br />المعادلة الأولى<br />وهي<br />خلقت في بطن أمك ترزق من باب واحد<br />ثم ولدت ترزق من بابين<br />ثم عشت ترزق من أربعة أبواب<br />ثم إن مت رزقك الله من ثمانية أبواب (أبواب الجنة)<br /><br /><strong><span style="color:#cc0000;">و يقول عمر الخيام</span></strong><br />كل من أدرك أسرار الدنى يستوي الحزن لديه و السرور<br />لا يباهي بسرور إن أتى لا، ولا يأسى لويلات الثبور<br />وبما أن زمانا لم يدم أبدا بالخير لا أو بالشرور<br />فلتكن يا دهر داء مزمنا أو دواء كيفما شئت تدورtharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-60072123355494633902009-04-23T16:27:00.000-07:002009-05-24T13:51:38.165-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEivx-TRXFNlD-dTRiZwpK43y77KqYfaVZbCn78QDMIh67yJ-fvZYtKgyOX5_ghyPalS8hDTzfknlsHx77eBVDGYTiuUKZEqraPGrKbAF-PIPRgrycNTa4RFmGIleuUawiQ6L5DWixAgJWw0/s1600-h/NLP.jpg"><img style="WIDTH: 225px; HEIGHT: 211px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5328032869451057778" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEivx-TRXFNlD-dTRiZwpK43y77KqYfaVZbCn78QDMIh67yJ-fvZYtKgyOX5_ghyPalS8hDTzfknlsHx77eBVDGYTiuUKZEqraPGrKbAF-PIPRgrycNTa4RFmGIleuUawiQ6L5DWixAgJWw0/s320/NLP.jpg" /></a></p><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">عش حياتك بشكل أفضل</span> </span></strong></div><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">الكرونوبيولوجي</span></strong></div><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">Chronobiology</span></strong></div><br /><div align="right">إن السلوك الذي يحدث يوميا يعرف بالإيقاع أو التواتر اليومي فالإنسان في الصباح يختلف عنه في المساء فالتنفس و النبض و النشاط الإنزيمي وحرارة الجسم و النشاط الإنزيمي كل ذلك يختلف على مدار اليوم و الجهاز العصبي و الجهاز الهرموني مشتركان في التحكم في الأنماط السلوكية الإيقاعية </div><div align="right">و هدف هذا العلم الكرونوبيولجي أن يحدث التوافق بين الجهاز العصبي و السلوك </div><div align="right"> </div><div align="right">هل ندرك مدى التغير الذي يحدث في سلوكنا عند الاستيقاظ من النوم و عند العودة للنوم هل لاحظنا هذه الدورة من الحياة إلى الموت من النشوء إلى الارتقاء إلى الخمول إلى النوم </div><div align="right"> </div><div align="right">في هذه الدورة تتحرك كثير من الهرمونات و الإنزيمات في الجسم لتساعد الإنسان على التكيف مع الحياة و مع التغيرات الزمانية و المكانية فلكل إنسان ساعة بيولوجية خاصة تنضبط تلقائيا مثل ساعة الكمبيوتر وعلى أساس هذه الساعة تنضبط كثير من الأمور و على أساسها يتمحور السلوك </div><div align="right">وهذا نلاحظ ذهاب الإنسان إلى عمله بعد يوم سهر طويل غير معتاد سيصاب بالتالي باعتلال المزاج و الخمول و ينحرف السلوك عن مساره الطبيعي و العكس عندما تتحرك الساعة البيولوجية في الاتجاه السليم و يأخذ الإنسان قسطا وافرا من الراحة و النوم </div><div align="right"> </div><div align="right">وفي جانب آخر هناك من يفضل أن يسافر الإنسان في اتجاه عقارب الساعة وهذا له علاقة بالتأثيرات المغناطيسية المنبعثة من الأرض و اختلاف الأمكنة </div><div align="right"> </div><div align="right">الصلاة </div><div align="right">إن مواقيت الصلاة ترتبط مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، فهي التي تضبط الإيقاع اليومي الحيوي للإنسان فقال الله تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا </div><div align="right">لذلك نلاحظ أن الصلوات له ميقات معين مرتبط بحالة الهرمونات في جسم الإنسان بداية من صلاة الصبح في الفجر و بداية النشاط الإنساني و استحباب التبكير و كذلك الأمر في صلاة الضحى و صلاة الظهر و صلاة العصر و صلاة المغرب و صلاة العشاء و قيام الليل فتلك الصلوات موقوتة بالزمن وهذا يدل على أهمية تلك الأوقات لذلك أفضل الصلوات هي على وقتها </div><div align="right"> </div><div align="right">هذه مجرد لمحة لكن الموضوع تتسع رقته و الاستزادة في الموضوع فيه الكثير من الفوائد </div><div align="right"> إلى لقاء قريب إن شاء الله </div><div align="right"> </div><div align="right"> </div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-70010143730759125342009-03-31T08:01:00.001-07:002009-04-14T07:44:31.766-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiQpQOkfWnbJVHWxc2rUk-PTZSNJoUUobfAgZFloUUtgUDUg0KX6PXqbVDBgsvsc3B5w48RMjlGtu1jV1PlKkYFwgYFrNml22gP5N7ObvYBeMe15D1IaCxsGlrILm63ROsUDQFQvpTh1hd_/s1600-h/comm.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5324556753844858562" style="WIDTH: 366px; CURSOR: hand; HEIGHT: 192px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiQpQOkfWnbJVHWxc2rUk-PTZSNJoUUobfAgZFloUUtgUDUg0KX6PXqbVDBgsvsc3B5w48RMjlGtu1jV1PlKkYFwgYFrNml22gP5N7ObvYBeMe15D1IaCxsGlrILm63ROsUDQFQvpTh1hd_/s320/comm.bmp" border="0" /></a></p><br /><div dir="rtl" align="center"><strong>مهارات الاتصال<br /><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><em>Communication Skills</em></span></strong> </div><br /><br /><div dir="rtl" align="right"><br />كثيرا ما سمعت و قرأت في سيرا ذاتية لزملاء عمل بأنهم يمتلكون مهارة الاتصال و كأنه شئ مألوف جدا في كتابة السيرة الذاتية فتساءلت<br />هل حقا يحمل زميلي هذه المهارة أو يستخدمها فعلا في حياته و في عمله ؟<br />فقررت أن اكتب تلك الكلمات لكم<br /><br />نبدأ الإجابة بهذه العبارة الرائعة </div><br /><div dir="rtl" align="center"><br /><strong><span style="font-family:georgia;font-size:130%;color:#ff0000;">"لن ترتقي وظيفيًا إلا إذا ارتقيت ذاتيا "</span></strong><br /></div><br /><div dir="rtl" align="right"></div><div dir="rtl" align="right">و اقول<br />لن ترتقي حياتيا إلا إذا ارتقيت ذاتيا<br />أولا<br />يجب أن يتحلى الموظف بمجموعة مهارات في إرسال و استقبال و تفسير و استيعاب الرسالة المعلوماتية و الرد عليها تلك المهارات تجنب الموظف الوقوع في أخطاء عديدة عند اعتزامه الاتصال بالآخرين و هذه الأخطاء تتضمن سوء تقدير للعوامل التي تعتمل بداخل الموظف و داخل الطرف الآخر الذي يراسله و تلك الأخطاء من شأنها أن تؤثر في شكل و حجم الأفكار و المعلومات التي يود أن ينقلها إلى الطرف الآخر و من هذه العوامل<br />الدافع<br />الخبرة و التعلم<br />الفهم و الإدراك و الشخصية<br />العمليات الوجدانية و العقلية<br />فيخطئ الموظف عندما يعتقد أن دوافعه لا تؤثر في طبيعة و حجم المعلومات المرسلة و المستقبلة<br />لذا ينبغي أن يدرك طبيعة شخصية من يتواصل معهم و يعد العدة للتعامل بمهارة مع كل نمط من تلك الأنماط التالية التي سيراهم في حياته العملية و هم<br /><br />* العدواني عكر المزاج المتحفز لوجود نقطة ضعف لديك<br />* المتحذلق الذي لا يصدق أي شيء غير مكتوب<br />* الثرثار الذي يتحدث في كل شيء دون توقف<br />* الخجول المتحفظ غير الواثق في نفسه<br />* العنيد المتجاهل لوجهة نظرك ولا يرغب في الاستماع<br />* المتعالي الذي يعتقد أن موقعه لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك أقل بكثير مما يستحق<br />* المتصيد الذي يوجه الأسئلة باحثا عن أخطائك<br />* الساذج الغبي أحيانا الذي يثير أعصابك بتصرفاته<br />* المتطفل الذي يريد أن يعرف كل صغيرة و كبيرة عنك<br />* النمام الذي ينقل الكلمات المؤذية بين أصدقائه في العمل<br />* المنافق الذي يواجهك بوجه و عندما تذهب يتحول لوجه آخر<br />* الاستغلالي الذي يمتص قدراتك من غير ما تشعر<br />* الحقود الذي ينظر لنجاحك على أنه هو أحق به منك و أنك لا تستحق شئ و أن وصولك أو نجاحك هو من الحظ أو وساطة بينك و بين المديرين<br />* صعب المراس الذي لا يهتم بمشاعر الآخرين نحوه ولا يهتم لصداقتهم لأنهم في نظره لا يستحقون احترام او تقدير<br />* المزعج الذي يتحرك كثيرا و يتكلم كثيرا و صوته غالبا مرتفع و قلق دائما و لسانه حاد ولاذع<br /><br />و على جانب آخر هناك أنماط من البشر يتمتعون بإيجابية و بطاقة هائلة و يمتلكون مهارة التواصل و الذكاء العاطفي حقا<br />و هم<br /><br />* المتفائل المؤمن بالله و بقدراته التي وهبها الله إياه الذي لا تجد من كلماته إلا كل خير و أن المستقبل مشرق دائما مهما حالت الظروف<br />* المبتسم في أغلب فترات وقته و الذي نادرا ما تراه عابسا في وجه أحد<br />* اللطيف حلو اللسان و المنظر الذي يحرص على أن لا يجرح أحد بكلمة أو بموقف<br />* المتعاون و المتواضع الذي يمد يد المساعدة العاطفية و العملية لكل من حوله مع زملائه بكل أريحيه و لا فرق بينهم عنده<br />* سهل الجانب الذي يتقبل النقد بصدر رحب ولا يتأثر كثيرا بما يقال عنه أو يحاك ضده<br />* الواثق من نفسه الذي يدرك أن لديه الكثير ليعطيه ولا يهمه كلام الآخرين<br />* النشيط الذي لا يكل و لا يمل و الذي يركز في عمله<br />* المبدع في عمله و الذي دائما ما يأتي بأقكار جديدة<br />* المقتنع بما يفعل و الذي يرى أن عمله يوافق معتقداته و قيمه فأحب عمله و أحب من يعمل معهم برغم تصرفات الآخرين السلبية نحوه<br /><br />كل هذه هي صفات الشخص الذي يمتلك مهارات الاتصال الحقيقي و للذكاء العاطفي فهل تمتلكون تلك الصفات أو بعضها ؟<br />بالطبع هذا النوع الإيجابي يمتلك كاريزما خاصة و طاقة من الصعب امتلاكها و من أعطاه الله إياه فليحمد الله عز و جل على هذه النعم<br /><br /><span style="color:#ff0000;">بالإضافة إلى ذلك هناك تقسيم آخر معروف في البرمجة العصبية لأنماط الشخصية</span><br />1 - النمط البصري<br /><span style="color:#006600;">2- النمط السمعي</span><br /><span style="color:#3333ff;">3- النمط الحسي</span><br /><br />النمط البصري : هذا من النوع تؤثر فيه الصور و الألوان و الملابس و الرونق العام و الصورة تمثل له مفتاح الذاكرة و التعامل<br />النمط السمعي : يعتد هذا النوع من البشر على صوتك نبرات صوتك و قوتها و ضعفها و تظل الكلمات تتردد في أذنيه كثيرا<br />النمط الحسي : هذا النمط يتأثر بسرعة و بحساسية شديدة للكلمات اللطيفة و للكلمات المؤذية فهو مرتبط في عمله بما يشعر و هو شخص كثير الحساسية يتأثر بالكلمات و المواقف و الأشكال و يخزنها في الذاكرة و يظل يشعر بتأثيرها عليه سواء بالإيجاب أو السلب فلا يبدع إلا إذا سمع كلمات تقدير أو أن مديره أعطاه دعما معنويا قويا أو موقف ما هنا فقط يشعر بقيمته كموظف و بكيانه و على الجانب الآخر لو أن المدير تبرم منه أو ظهر منه استياء نحوه ولو بكلمه يستاء هذا النمط جدا و يظل مكتئبا طوال اليوم<br /><br />فأي نمط أنت ؟<br />يقول بكينجهام دكليفتن<br /><span style="color:#990000;">إن المؤسسة العظيمة لا تكتفي فقط بالتكيف مع الاختلافات الموجودة بين موظفيها بل تستفيد من هذه الاختلافات</span><br /></div><br /><br /><p dir="rtl" align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjb5uPBPy0YHObJv38b4MbekbD6o0k6WQDiqlU6hTQcGS3rYKDqlD1evQTwsTzhnDmGCEgeVCgrjM5Lic8J_LwtW92a4eZ8_E9o8FBbz3pLN1TAg4rk_ULZvaAPT9I5IGIdxDEnx9nCzF7w/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5319367686995892674" style="WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjb5uPBPy0YHObJv38b4MbekbD6o0k6WQDiqlU6hTQcGS3rYKDqlD1evQTwsTzhnDmGCEgeVCgrjM5Lic8J_LwtW92a4eZ8_E9o8FBbz3pLN1TAg4rk_ULZvaAPT9I5IGIdxDEnx9nCzF7w/s320/untitled.bmp" border="0" /></a></p><div dir="rtl" align="right"></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-62242177230499974592009-02-18T05:44:00.000-08:002009-02-18T06:30:46.563-08:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhjhj_Wh6g0hRqnm_vi8pn6c_qAAnVhviLyH_tYgsmgt4nyCc_WjyDigUEwKSj7mS06eWYm0DT4ySpMa4Kwcb5XbFO93GqvxeYi5QwvhcAE0jCDX15dQHpp1H9cZ4KIqvnzOGVjqOdU_PkR/s1600-h/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5304139763670261442" style="WIDTH: 114px; CURSOR: hand; HEIGHT: 129px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhjhj_Wh6g0hRqnm_vi8pn6c_qAAnVhviLyH_tYgsmgt4nyCc_WjyDigUEwKSj7mS06eWYm0DT4ySpMa4Kwcb5XbFO93GqvxeYi5QwvhcAE0jCDX15dQHpp1H9cZ4KIqvnzOGVjqOdU_PkR/s320/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1.bmp" border="0" /></a></p><div align="center"><br /><strong><span style="font-size:130%;">الأبطال</span></strong> </div><div align="right"><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">هل تصنف نفسك ضمن الأبطال الذين يتخطون الصعاب ؟</span></strong><br /><br />الحياة طريق وعر ملئ بالعثرات و الصعوبات و قليلون هم الأبطال الذين يستطيعون التغلب عليها و مواصلة المسيرة بنجاح وعنهم تقول جيل بلانك مؤلفة كتاب السير على الحبال : فن التحليق في الهواء دون خوف<br />يعرف أبطال التغيير أن الفشل ليس نهاية المطاف بل هو أول خطوة على طريق النجاح و النمو فالتغيير بالنسبة لهم أمر طبيعي و الفترات الانتقالية مثل الاستقالة أو الإقالة أو الطلاق أو الانتقال لمنزل جديد أمور عادية لا تستدعي القلق أو الفزع<br /><br />و تمضي بلانك موضحة كيف تسهم الفترات الانتقالية في تنمية الشخصية و تطوير المهارات و دعم الثقة بالنفس والقدرة على التعايش مع الفوضى و حسن استثمار الموارد المتاحة<br />يمكنك اجتياز تلك الفترات بنجاح إذا اتبعت الخطوات التالية<br /></div><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfq2-gtOGgc8MiG1NcW4hidWbkZuN4td4DYMMka5MVNhtSpD4TcEYLrImBYY6aCOyrimdRX2ODqBVG1SY78CrOiy0BidVdBPcfdblc28cH5DpZwTiyF3_ZNXvwhtyTacSwqcJcjSnD8ItK/s1600-h/%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%8A.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5304139864706218642" style="WIDTH: 100px; CURSOR: hand; HEIGHT: 127px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfq2-gtOGgc8MiG1NcW4hidWbkZuN4td4DYMMka5MVNhtSpD4TcEYLrImBYY6aCOyrimdRX2ODqBVG1SY78CrOiy0BidVdBPcfdblc28cH5DpZwTiyF3_ZNXvwhtyTacSwqcJcjSnD8ItK/s320/%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%8A.bmp" border="0" /></a></p><br /><br /><div align="center">الخطوة الأولى<br /><strong><span style="color:#ff0000;">قدر رؤيتك المستقبلية</span><br /></strong>علينا أن نفرق بين الهدف و الرؤية فالأول هو الفكرة أما الثانية فهي طريقة تعبيرك عن تلك الفكرة و القوة النفسية و الذهنية التي تمكنك من تحويلها إلى واقع ملموس كما أن الأهداف ليست كلها اختيارية فبعضها إجباري كأن يفرض عليك مديرك تحقيق معدل معين من فهرسة الكتب أو المخطوطات أو يجبرك طبيبك على اتباع نظام غذائي قاس حتى تصل إلى وزن معين لكن الرؤية تخصك وحدك فهي الصورة التي ترسمها في مخيلتك للشكل النهائي لهدفك<br /><br />الخطوة الثانية<br /><strong><span style="color:#ff0000;">جدد خططك و استراتيجياتك</span></strong><br />لا يستطيع الإنسان تحقيق هدف جديد بنفس الطريقة القديمة<br />و هناك قاعدة ذهبية تقول لا يمكن أن ترتق ثوبا عتيقا بخيط جديد لأن الأخير سيمزق الأول حتما فلكل هدف آلية كفيلة بتحقيقه فلا يمكن مثلا أن تطبق استراتيجيات التسويق القديمة على منتجات جديدة و لا يمكن أن تترك وظيفتك الحالية و تتقدم لأخرى مختلفة المجال دون تنمية المهارات اللازمة و الحصول على قسط وافر من التدريب خذ من القديم الخبرة المطلوبة دون أن تدع دوامات الماضي تبتلع المستقبل<br /><br />الخطوة الثالثة<br /><strong><span style="color:#ff0000;">تفائل و كن بعيد النظر دائما<br /></span></strong>هذا لا يعني أن يعميك التفاؤل عن أحوال واقعك و لاتجتز أحزان التجارب المريرة كالإقالة التعسفية من عملك مثلا بل اجعلها نقطة تعلم و انطلاق و اعتبرها فترة مؤقتة أو جسرا تجتازه لتصل إلى النجاح<br /><br />الخطوة الرابعة<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>كن واقعيا في أحكامك<br /></strong></span>لا تبن قراراتك على الأوهام أو التفسيرات الخطأ للأحداث تمهل فربما تحول ما يبدو لك سلبيا للوهلة الأولى كأن تخسر إحدى صفقاتك إلى أكثر الأمور إيجابية و ربما أصبحت خسائر اليوم مكاسب الغد فما الفشل سوى فترة انتقالية وجيزة يليها نجاح بشرط أن تثابر<br /><br />الخطوة الخامسة<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>استعن بأصدقائك المخلصين</strong></span><br />الصديق وقت الضيق خير من يعينك أثناء الفترات الانتقالية هم أصدقائك الذين يؤمنون بقدراتك و يذكرونك بأوقات نجاحك فيشدون من أزرك و يدفعونك إلى الأمام<br /><br />الخطوة السادسة<br /><span style="color:#cc0000;"><strong><span style="color:#ff0000;">كن مرنا</span><br /></strong></span>تبدو الفترات الانتقالية في أولها صعبة و شاقة لكن إذا وطنت نفسك على التغيير و اقتنعت بجدواه فستستطيع اجتياز الأزمات و تخطي العثرات بل و اغتنام فرص قد لا تتجلى إلا بحدوث المشكلات </div><br /><br /><div dir="rtl" align="right"></div><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgm7OIt0nQvkob5XZVnr1ksnxIs40zUmHMa28dLAjgRqakAoj2xnJ6aONLb6sw4g-R7j95vG7Qeqc7zZMKhnuxgGXBr2aqCmU-NpE1mWd9iTZBG4Q1TurLaKgw0KAGT99cL587aV7giTu2i/s1600-h/%D8%AB%D9%82%D8%A9.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5304140643457245746" style="WIDTH: 109px; CURSOR: hand; HEIGHT: 129px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgm7OIt0nQvkob5XZVnr1ksnxIs40zUmHMa28dLAjgRqakAoj2xnJ6aONLb6sw4g-R7j95vG7Qeqc7zZMKhnuxgGXBr2aqCmU-NpE1mWd9iTZBG4Q1TurLaKgw0KAGT99cL587aV7giTu2i/s320/%D8%AB%D9%82%D8%A9.bmp" border="0" /></a></p><br />هذا البوست ضمن سلسلة فقه النفس<br /><div dir="rtl" align="right">سلسلة قمت بإعدادها بالاستعانة بعدة كتب و نشرت منها أجزاء في المدونة لكن يوجد الكثير ما زال تحت النشر هنا لكن أقوم بنشره للأصدقاء يوميا أثناء العمل و سأنشره في المدونة قريبا إن شاء الله<br />***********************************************************************<br />إلى الأبطال<br />إلى الملتقى </div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-49937020981565184212009-02-09T15:08:00.001-08:002009-02-09T15:15:35.594-08:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKO6fIZNL2rvRwrbCApC9weG9dXCKYWK983oY-vcOfZ-AsHy-bz_qbgsdgVnHvDY8ZNfhakXcrs6vPB8VC-QvIWjYHJPTvD8KuS8m369abMA1eTpWvX-iFc0JrpPYqMwH1xN3b97IqE8E4/s1600-h/hang.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5300938607516068194" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 130px; CURSOR: hand; HEIGHT: 130px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKO6fIZNL2rvRwrbCApC9weG9dXCKYWK983oY-vcOfZ-AsHy-bz_qbgsdgVnHvDY8ZNfhakXcrs6vPB8VC-QvIWjYHJPTvD8KuS8m369abMA1eTpWvX-iFc0JrpPYqMwH1xN3b97IqE8E4/s400/hang.bmp" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;">كلنا تعساء في الحب لأننا نحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلنا كذلك</span><br />الإهمال يقتل الحب و النسيان يدفنه<br /><span style="color:#cc0000;">الحب يقضي على كثير من الآلام بكثير من الآلام<br /></span>الحب كالعفريت كلنا يسمع عنه ولم يراه<br /><span style="color:#cc0000;">من يبحث عن الحب لن يجده<br /></span>الحب الحقيقي تضحية وهذا مستحيل لأن الحب أنانية<br /><span style="color:#cc0000;">نحب لأننا نحب أنفسنا فلا حب فوق حب الله<br /></span>الحلم بالتحلم و العلم بالتعلم والحب بالتحبب فهو فن قليل متقنه<br /><span style="color:#cc0000;">القلب مبدأ في مدخل المؤلف للتعريف به فقد جعلنا المحبوب في مبدأ المقلوب فقط دون تعريف</span><br />ما رأيت ضررا للمرأة من الحب إلا الحب فهي شر لا بد منه و الحب شر لابد منه لها<br /><span style="color:#cc0000;">لا يوجد حب حقيقي و حب مزيف إما حب أو لا حب</span><br />لماذا عندما نحب لا نرى عيوب المحبوب فكيف أحببناه؟ لأننا تجاهلناها<br /><span style="color:#cc0000;">المحب كالسمك إذا خرج من الماء مات</span><br />قالوا جميل أن تحب الأجمل أن تكون محبوبا في نفس الوقت لكن الأجمل و الأجمل حب الله<br /><span style="color:#cc0000;">هناك من يتمنى أن يحب و لو مرة واحدة و لو علم ما خبئ له ما تمنى</span><br /><br /><span style="color:#330099;">أحبوا من قلوبكم حياتكم و اجعلوا عوطفكم مشرقة في كل صباح اشحذوها بالحب أحبوا أنفسكم التي خلقها الله لكم في أحسن صورة أحبوا آبائكم فقد كانوا سببا في وجودكم أحبوا أخوانكم أعوانكم في السراء و الضراء أحبوا أولادكم فلذات أكبادكم<br />أحبوا الله يحببكم الله و يطهر قلوبكم و تنالوا سعادة الدنيا و الآخرة</span></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;color:#330099;"></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;">إلى الملتقى</span></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-85076757363155821252009-01-15T11:13:00.000-08:002009-01-16T13:59:58.445-08:00<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5qsv6ExPJtqarCM8oGkW3WLYlRbN8dpFbUPbeXLO8yf-VjzSMElhxMIoYQLhC_IjclO1vGDaFzd2IPq41QTcOyO5Qp8fXY3qR2lnBcctO4iyHI-JUpYJZD07poXAKEj0fWRQjyOtN8wOh/s1600-h/%D8%A5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1.jpg"></a> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5qsv6ExPJtqarCM8oGkW3WLYlRbN8dpFbUPbeXLO8yf-VjzSMElhxMIoYQLhC_IjclO1vGDaFzd2IPq41QTcOyO5Qp8fXY3qR2lnBcctO4iyHI-JUpYJZD07poXAKEj0fWRQjyOtN8wOh/s1600-h/%D8%A5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5292006340897481858" style="WIDTH: 195px; CURSOR: hand; HEIGHT: 157px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5qsv6ExPJtqarCM8oGkW3WLYlRbN8dpFbUPbeXLO8yf-VjzSMElhxMIoYQLhC_IjclO1vGDaFzd2IPq41QTcOyO5Qp8fXY3qR2lnBcctO4iyHI-JUpYJZD07poXAKEj0fWRQjyOtN8wOh/s320/%D8%A5%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D8%A7+%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1.jpg" border="0" /></a></div><div align="center"> <span style="font-size:130%;color:#330099;">نحو التغيير</span> </div><div align="center"><br /><strong><span style="color:#ff0000;">" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "</span></strong> <span style="font-size:78%;">سورة الرعد 11</span></div><div align="center"> </div><div dir="rtl" align="right">لقد حان الوقت لأولئك كي ينهضوا<br />يقولون : هذا يكفي إننا لا نريد أن نعيش في ظل الفشل ثانية بل نطمح أن نكون ناجحين مثل الكثيرين الذين طالما حققوا نجاحات عديدة<br />تقول : هذا يكفي أن أظل حبيسة أفكار سوداء من الماضي فلا أسير يمنة أو يسارا أو بالأعلى أو بالأسفل أو على الجدران إلا و أرى شبح الماضي البغيض و ظلام النفس الحالك فيقض مضجعي و يسرق أحلامي و يقتل خلايا الفرح بداخلي </div><div align="center"> </div><div dir="rtl" align="right">لم كل ذلك ؟ و لماذا استسلم و أنا معي ربي سيهدين و بأي حق أكون أسيرة لتلك الأشباح اللعينة و أنا في واحة الإيمان<br />لم القلق و التوتر و الخوف و الله تعالى يقول "و هم من فزع يومئد آمنون" "لا يحزنهم الفزع الأكبر"<br />فإذا كان الفزع في الآخرة أكبر و أشد و نجى الله المؤمنين منه بالإيمان و التقوى فلماذا لا أستعين بقوة إيماني و نفسي و قدراتي الإيمانية لأزداد ثقة بنفسي و أكون قادرا على مواجهة تلك الترهات و المنغصات التي أحالت حياتي إلى جحيم<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>إن نفسي و ذاتي أغلى ما لدي ولن أفرط فيها بعد اليوم و لن أدع للشيطان و لا لغيره عليها سبيل </strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">تغير فالتغير هو الشئ الثابت الوحيد في حياتنا</span></strong></div><div align="center"><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBt614C5YXraZccbX68raL2d9TDBViAieSDkef4u89uPWmvGCSxOG-DeQ5loVbWv73cBBzJ1JNiErZT94MajL5jK9Na5aHWi30bWHnOIFkzHinZaiffx4hnt0M83ZfIQlSikNBRsNT2YM_/s1600-h/change.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5291999912634751682" style="WIDTH: 217px; CURSOR: hand; HEIGHT: 176px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBt614C5YXraZccbX68raL2d9TDBViAieSDkef4u89uPWmvGCSxOG-DeQ5loVbWv73cBBzJ1JNiErZT94MajL5jK9Na5aHWi30bWHnOIFkzHinZaiffx4hnt0M83ZfIQlSikNBRsNT2YM_/s320/change.jpg" border="0" /></a><br /><br /></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong></strong></span></div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color:#ff0000;"><strong><span style="color:#330099;">عادات سيئة</span></strong> </span></div><span style="color:#ff0000;"><strong><div dir="rtl" align="right"><br /></strong></span></div>إن العادات السيئة التي نعيشها هي التي أودت بحياتنا و لا بد أن نتخلص منها<br /><strong><span style="color:#ff0000;">العادة السيئة الأولى</span></strong> : الاعتماد على مشاعرنا و أفكارنا القديمة التي برمجنا عليهاأهلنا و مجتمعنا افعل ولا تفعل قل ولا تقل ولم يهتم أحد بمشاعري في يوم من الأيام<br /><span style="color:#330099;"><strong>العادة السيئة الثانية</strong></span> : الكذب (أكذب كثيرا على نفسي و لا أواجه الحقيقة وأهرب منهاو لا أعالجها ولا أعرف أين تقع مكامن الخلل) وأاقول لذاتي انا لست مريضا ولا داعي لتلك الكلمات الجوفاء عن التغيير ) فن تتغير أبدا بتلك العادة<br /><strong><span style="color:#ff0000;">العادة السيئة الثالثة</span></strong> : عدم الرغبة في التغيير نحو الأفضل و لو وجدت الرغبة لا توجد الإرادة و الإصرار نحو التغيير مهما كلف من أمر<br /><span style="color:#330099;"><strong>العادة السيئة الرابعة</strong></span> : تبني مبدأ الرفض التام أو الموافقة التامة (كثيرا ما نقول نعم في أمور كثيرة أو نقول لا بدون إعمال العقل للتحليل و النقد )<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>العادة السيئة الخامسة</strong></span> : عدم الاتزان في المشاعر (نحب بقوة و نكره بقوة مما يكون له تأثير سلبي كبير في الحالتين ولا نتذكر ما ورد في الأثر أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك يوما ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما . فكلمة عسى هي الاعتدال في المشاعر و هي التوقع و هي الحلم والصبر و التي لم نلتزم بها)<br /><span style="color:#333399;"><strong>العادة السيئة السادسة</strong></span> : العيش في ظل أحداث الماضي أيا كانت ماهيتها (التركيز على الماضي بسلبياته و استجرار الشحنات السلبية منه دائما و خصوصا عند الانفراد بالذات وغالبا قبل النوم فيقض التفكير مضجعك)<br /><span style="color:#ff0000;"><strong>العادة السيئة السابعة</strong></span> : المبالغة في اتباع صوت العقل فقط أو القلب (نكون عقلانيين لدرجة القسوة حتى على أنفسنا و نصبح كالآلات صماء نعمل في صمت بدون اي مشاعر و العكس على الجانب الآخر نعتمد في كل حياتنا على الحب و الكره و العاطفة و القلق و التوتر و الاكتئاب و حب التملك و السيطرة و و و إلخ. و هذا أغلب الناس نظرا لاحتلال العقل الباطن الكثير من حجم العقل و لم نتعود على التحكم في العقل العاطفي أو الباطن أو مكمن المشاعر) <div align="right"><br />هذه العادات السيئة لاتقود إلا إلى الفشل و الدمار النفسي<br />إننا عندما نكبت مشاعرنا نزيد من قدر توترنا الأمر الذي يؤثر على صحتنا سلبا و اضطرابا داخليا من شأنه أن يؤثر كذلك على ما بداخلنا فسيولوجيا بطريقة مؤلمة جدا<br />لذا من الأفضل أن نتسامى بتلك المشاعر و نحاول التعبير عنها بشكل سوي فالمشاعر المكبوتة تؤدي إلى الإحباط و التقوقع داخل الذات و النقطة الحاسمة فقدان القدرة على ضبط النفس<br />مستويات مرتفعة من الإحباط عدم تقدير الذات مستويات مرتفعة من الغضب و تقلب الحالة المزاجية – احتقار الشخص لذاته<br /><strong><span style="color:#ff0000;">لابد من الصدق مع النفس و مع الآخرين في كل شئ</span></strong> و هذا بدوره سيؤدي إلى <span style="color:#330099;">نحرر أنفسنا من مشاعر التوتر غير المفيدة</span> و نمحو الكذب الداخلي من أنفسنا فنحظى باحترام و تقدير الآخرين لنا و سوف نساعدهم لو لم نخدعهم فسيثقون فينا أكثر بالتالي سيعرفون مدى قربك منهم و أنك أكثر حرصا عليهم من الذي يكذبهم و يجاملهم </div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="right"></div><div dir="rtl" align="right">نشعر أننا في حال أفضل لأننا نعرف أننا على حق نزيد من احترامنا و تقديرنا لأنفسنا نشعر بالارتياح النفسي و بالتالي بأننا أشخاص أسوياء إن هناك أشياء في حياتنا تعترض طريقنا لكي نكون أحرارا علينا أن نتعلم كيف ننطلق في الحياة و نتغلب على كل ما يعترض طريقنا فنرفض التفكير في مشاعر الألم الماضي فالطاقة التي تهدر في استجرار الماضي تمنع من الاستمتاع بالحياة و باللحظة الحالية التي أنت أولى بها من غيرك </div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="right">تسائل <span style="color:#ff0000;"><strong>ما هو الشئ الذي يجب علي نسيانه من اليوم ؟</strong></span> </div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#ff6666;">هل أقوم بتفريغ الشحنات السلبية التي بداخلي ؟</span></strong></div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="right">أننا لا نعيش بمنأى عن غيرنا فنحن وسط (الوالدين – الأصدقاء – الجيران – المقربون – زملاء العمل – شريك الحياة ... ) و أنه ينبغي أن نتحلي بالصدق مع الآخرين و مع الذات فهناك أناس تحب أن تعيش في ظل أحداث الماضي و آثاره و يعتقدون أن استعادة أحداثه و العيش في كنفها بالفكرة الجيدة فبالنسبة لهم يعتبر العيش في ظل أحداث الماضي بمثابة الأمر الذي ينقذهم من العيش في طي النسيان الذي يواجهونه في المستقبل لكن نظرتهم تلك يمكن أن تؤدي بهم إلى الإنزواء و الانغلاق على ذاتهم فلا يجنون سوى الخيبة و الفشل من كثرة الإشارات السلبية التي يوجهونها إلى أنفسهم </div><div align="right"><br /><br /><span style="color:#ff0000;"><strong>أديروا ظهوركم للماضي و ابدأوا الحياة من جديد</strong></span><br /><span style="color:#330099;"><strong>اشربوا الماء و شموا الورود (ألا ترون أن المريض نعطيه ورودا و البائس و المكتئب و المضطرب و المفزوع نعطيه ماءا ليشربه)</strong><br /></span><strong><span style="color:#330099;">تنفسوا هواء نقيا غيروا أفكاركم السلبية قاوموا كل من يثير توتركم و قولوا لأنفسكم كل صباح لن يستطيع أحد أن يوترني أو يقلقني اليوم</span></strong> </div><div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBt614C5YXraZccbX68raL2d9TDBViAieSDkef4u89uPWmvGCSxOG-DeQ5loVbWv73cBBzJ1JNiErZT94MajL5jK9Na5aHWi30bWHnOIFkzHinZaiffx4hnt0M83ZfIQlSikNBRsNT2YM_/s1600-h/change.jpg"></a><span style="color:#ff0000;"><strong>"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له" رواه مسلم .</strong></span><br /> تعلموا يا أخوان من رسول الله كيف يكون التوازن النفسي </div><div align="right">صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما كثيرا </div><div align="right"><br /><span style="color:#330099;"><strong>إلى الملتقى</strong></span> </div><div align="center"><br /><strong><span style="color:#ff0000;">لك الله يا غزة</span></strong></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-11036462927753995222009-01-04T07:04:00.000-08:002009-01-05T15:01:33.466-08:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEitGmrtziDi0ZS1SAoICNUaj2H6s8dfuTAagqxEBsaMTIPHWBJBVoicCPul5P9VzQTlnUg7QSW-WzSt4btQp_hBXvz7jrePjK2NyA6mEEWJQ78NVXO4hfj2swk9Z-2rpTUaHIBKrBwkvRKw/s1600-h/gaza.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5287944318419404978" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 274px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEitGmrtziDi0ZS1SAoICNUaj2H6s8dfuTAagqxEBsaMTIPHWBJBVoicCPul5P9VzQTlnUg7QSW-WzSt4btQp_hBXvz7jrePjK2NyA6mEEWJQ78NVXO4hfj2swk9Z-2rpTUaHIBKrBwkvRKw/s320/gaza.bmp" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipJW3qFtReWBC5upsCKV4VRofCdb2d3vDkUI-fRQ-s6zLpgsesRIFzHnTEDTU1KIhpWopZENJApAE14CQL-p7sYLGpc6REmVxda76brw8ShxO_FJTDmJACu00mgoLMlqqi1vY2Be4YN0MG/s1600-h/%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D9%86%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5287937162452478882" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 310px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipJW3qFtReWBC5upsCKV4VRofCdb2d3vDkUI-fRQ-s6zLpgsesRIFzHnTEDTU1KIhpWopZENJApAE14CQL-p7sYLGpc6REmVxda76brw8ShxO_FJTDmJACu00mgoLMlqqi1vY2Be4YN0MG/s320/%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D9%86%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.bmp" border="0" /></a><br /><div></div><div>قالت غزة كلمتها في وجه الشيطان في وجه الطغيان في عزة و إباء </div><br /><div>تذهب الشخوص و الأحداث و الأماكن و تتغير المعالم و لكن لن تتغير الجغرافيا و لن يتغير التاريخ و لن تتغير العقيدة فماذا حدث إذن يا أحفاد القردة إحساس مستعار بالسيطرة تعيشون وهم القوة على حساب الأطفال الرضع و الشيوخ الركع و النساء العزل </div><br /><div>أيها المعتوهون تلبسون أقنعة زائفة و تحاربون طواحين الهواء </div><br /><div>تبت أيديكم و كتب الله عليكم اللعنة تلازمكم في كل زمان و مكان </div><br /><div></div><br /><div>أيها المسلمون قال رسول صلى الله عليه وسلم</div><br /><div>“إن الشيطان قد يأس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم” </div><br /><br /><div>********</div><div></div><div>عن ابن عباس: حسبنا الله و نعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلْقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل </div><div></div><br /><div>"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا <strong><span style="color:#990000;">حسبنا</span><span style="color:#000066;"> الله</span></strong> ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم"</div><div></div><br /><div>" و لا <strong><span style="color:#990000;">تحسبن</span></strong> <strong><span style="color:#000099;">الله</span></strong> غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"<br />"ولا <span style="color:#990000;"><strong>تحسبن</strong></span> الذين قتلوا في سبيل<span style="color:#330099;"><strong> الله</strong></span> أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم "</div><br /><div><span style="font-size:130%;"></span></div><div><span style="font-size:130%;"></span></div><div align="center"><strong><span style="font-size:180%;color:#cc0000;">غزة</span></strong></div><br /><div>بينك و بين العزة نقطة واحدة </div><div>نقطة دم على جبينك شاهدة</div><div>على قهر و ذل العرب البائدة </div><div>ترفلين غزة في ثوبك أبية صامدة</div><div>في وجه الشياطين و الأبالسة</div><div>وقد كممت الأفواه و الأفئدة</div><div>و هان الدم العربي في الأوردة</div><div>وااحسرتاه على المستعربة</div><div> </div><div></div><div>اصمدي غزة فأنت في الجبين غرة</div><div>و انطقي بلسان الحق حرة </div><div>إنما النصر مع الصبر </div><div>و الشهادة للعين قرة </div><br /><br /><div></div><div></div><div></div><div>قولوا كلمتكم </div><div> </div></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-23447885419795581482008-12-25T04:19:00.001-08:002008-12-25T04:55:37.631-08:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgAqUSOMPGDpRvfOYIKKpSOmYs1gPArafcfvyJ7Ua3d-QwoMsb0KdkqqQV3cT1Ea65OaEI1A0awnsq5RCEl1iWE51bZYe8mX0-wjxQ1VSwDoD5P9R9_4abFB_F_EO21VkCOBkg94rB9HB7B/s1600-h/NLP.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5283705608725970018" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 243px; CURSOR: hand; HEIGHT: 131px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgAqUSOMPGDpRvfOYIKKpSOmYs1gPArafcfvyJ7Ua3d-QwoMsb0KdkqqQV3cT1Ea65OaEI1A0awnsq5RCEl1iWE51bZYe8mX0-wjxQ1VSwDoD5P9R9_4abFB_F_EO21VkCOBkg94rB9HB7B/s320/NLP.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="color:#cc0000;"><strong>NLP</strong></span><br /></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color:#6633ff;"><strong>البرمجة اللغوية العصبية</strong></span> </div><div dir="rtl" align="center"><span style="color:#993300;"><strong>Neuro-Linguistic Programming</strong></span></div><div dir="rtl" align="right"></div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#006600;"><strong>حوار<br /></strong></span>هو : لا أعرف لماذا أشعر دوما بتوتر مستمر يعيقني عن حل مشكلاتي ؟ قلت : لماذا ؟<br />قال : يبدو أنني أصبحت أضعف من أن أواجه الحقائق فغلبتني<br />قلت : أخي .. الإنسان يملك من الطاقات و من اليقين و الإرادة الكثير فلمَ ترسل لذاتك إشارات سلبية دائما تجاه المشكلات ؟<br />قال : و ماذا أفعل أظل متفرجا أم أصبح غير مدركا للواقع ؟<br />قلت: لم أقل لك اهرب و أرح عقلك بل حاول التفكير بطريقة أفضل<br />قال : كيف ذلك؟<br />قلت " هل سمعت عن البرمجة اللغوية العصبية ؟<br />قال : سمعت لكن ما الفائدة كلمات لا قيمة لها و لا تفيد على أرض الواقع أساليب نظرية لا اعتقد فيها كثيرا<br />قلت: و هل جربت أي من هذه الأساليب النظرية ؟<br />قال : لا لأنني لم اعتقد فيها ثم يقال أنها تؤثر في عقيدة الإنسان نظرا لتعرضها لعقائد أخرى<br />قلت: تلك هي مشكلتك يا عزيزي كيف تحكم على شئ ولم تجربه بعد ؟ لقد حدث تطور في هذا العلم بشكل كبير و أصبح طيعا للعقيدة الإسلامية ألا ترى أن الشيخ الداعية الدكتور عائض القرني يستخدم بشكل غير مباشر بعض أساليب هذا العلم في الارتقاء بالنفس ألم تقرأ<br />كتابه الشهير لا تحزن و ابتسم و غيرها من الكتب و في الحديث الشريف "الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي عن أبي هريرة و ...<br />قال: حسبك .. كيف ابدأ؟<br />البداية ....<br />*****************************************************<br />*كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن فن و علم البرمجة اللغوية العصبية لذا أحببت أن أشير إليه هذا العلم في مدونتي المتواضعة لكن ما أثار فكرة التدوين هو ذلك التأثير الذي أحدثه ذلك العلم بالرغم منذ بدايته في سبعينيات القرن العشرين في كثير من الناس و في تغيير كثير من قناعاتهم ومن هنا ظهر المعارضون و الخوف من تغيير القناعات فيؤدي بالتالي لتغيير المعتقدات الدينية وهنا وجب التنبيه لمن غاب عن ذهنه أن هذا العلم يستمد نجاحه من المعتقد الديني و قد اعترف بذلك مؤسسها جريندرGrinder حيث قال "كل تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في أحد مستوياتها عبارة عن طقوس هدفها وضع الشخص في حالة ملاءمة بالأشياء التي يعملها" و تقر البرمجة العصبية بالتجربة الروحية عموما و إيجاد علاقة في النهاية بين السلوك و القيم و هذا في الإسلام أخلاق و معاملات فأين التضارب مع الشريعة الإسلامية فضلا عن المستوى الشخصي و باستخدامي لبعض الأفكار و الأساليب لهذا العلم شعر كثير من المقربين لي بكثير من الراحة و الهدوء النفسي و تملكوا القدرة على فهم ذواتهم بشكل آخر و ازدادت قدراتهم الاتصالية مع الآخرين المحيطين بهم بأسلوب مختلف عن ذي قبل و أذكر إني و منذ صغري كنت استمع لإذاعة القرآن الكريم في بيتنا نظرا لأننا لا نغلق الراديو على تلك الإذاعة ليلا و نهارا فكنت أسمع دائما لبرنامج "الدين المعاملة" فكانت بداية البرنامج بصوت المذيع المميز جدا كالآتي "من أجل معاملة أسمى مع الله من أجل معاملة أنقى مع النفس من أجل معاملة أرقى مع الناس"<br />اعتقد أن الفائدة الحقيقية من البرمجة اللغوية العصبية أو الهندسة النفسية بصرف النظر عن المسمى هي مراد الله من الإنسان و هي أن يسمو مع الله و يتقي ربه <span style="color:#ff0000;"><strong>(المعتقدات و القيم)</strong></span> و ينقي نفسه من الشوائب<span style="color:#ff0000;"><strong> (السلوك)</strong></span> و يرتقي في المعاملة مع الناس <span style="color:#ff0000;"><strong>(مهارات الاتصال)</strong></span> </div><div align="center"><br /></div><div dir="rtl" align="center"><br /><span style="color:#993399;"><strong>و إلى لقاء قريب إن شاء الله</strong></span> </div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:78%;">الصورة من :</span></div><div dir="rtl" align="right"><a href="http://coachbeverly.com/Dallas-NLP-Coaching-Information.php"><span style="font-size:78%;">http://coachbeverly.com/Dallas-NLP-Coaching-Information.php</span></a></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-82558618598990548352008-12-21T06:46:00.000-08:002009-01-01T13:37:30.763-08:00<span style="font-size:130%;"></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhte-b5ok8V21h6O1LbNOrqCTSx4i-l0JoIZ95fmLqXEOHzml_TtcpIKOdn-9CQeQFkNKBs1aQniCvl-q6I3CPcB4c4lJt6o1uwwkz4AJ7rPk0uRkNAbuoqF27pRHqDzglPdx_S1xJDP7BY/s1600-h/%D8%B4%D9%85%D8%B9%D8%A9.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5282378939810056882" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 316px; CURSOR: hand; HEIGHT: 208px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhte-b5ok8V21h6O1LbNOrqCTSx4i-l0JoIZ95fmLqXEOHzml_TtcpIKOdn-9CQeQFkNKBs1aQniCvl-q6I3CPcB4c4lJt6o1uwwkz4AJ7rPk0uRkNAbuoqF27pRHqDzglPdx_S1xJDP7BY/s320/%D8%B4%D9%85%D8%B9%D8%A9.bmp" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000066;">لك الله يا غزة </span></div><br /><div align="right">أيها التائهون في درب الحياة</div><div>اللاهثون وراء وهم و سراب</div><div>المتسابقون على حطام زائل و دنيا فانية </div><div>و المتقاتلون على مناصب متعبة و مكاسب متوهمة فارغة </div><div>ماذا وجدتم ؟ وماذا تركتم وراء ظهوركم ؟</div><div>يا من زرعتم الأرض بأشواك الحقد و سموم الضغينة </div><div>ألا ترون أنكم تجمعتم في يوم واحد و في ساعة واحدة وفي صعيد واحد</div><div>ألتراب تقاتلتم ؟</div><div>لقد ضللتم الطريق إن كنتم تطلبون الخلود هنا</div><div>و أخطأتم الوسيلة و الغاية حين غفلتم عن مآثر الجدود</div><div>ألا فتعالوا و اجلسوا متأدبين لنقرأ التاريخ</div><div>أيها المؤمنون الخاشعون</div><div>أيها الراكعون الساجدون</div><div>أيها المهللون المكبرون </div><div>يا من ملأتم بفعالكم الأرض عدلا </div><div>و زرعتم بقلوبكم الوجود وردا </div><div>و حملتم النسيم حبا </div><div>و سقيتم من ماء عيونكم التراب خضوعا و تذللا</div><div>و لم تجعلوا لله شريكا و لم تتخذوا له ندا<br />أنتم يا من استنشقت بأخلاقكم الحياة طيبا و مسكا<br />فكان الإيثار سلوكا<br />و الوفاء طبعا<br />و الأمانة خلقا<br />و الصدق منهجا<br />ورضا الله غاية و هدفا<br />ألا بارك الله لكم و أنتم بالرسول قدوة و دربا<br />و بالصديق خليفة و صاحبا<br />و بالفاروق عدلا و حزما </div><div>و بذي النورين حياء و كرما<br />و بالإمام حكمة وورعا<br />أيتها القلوب التي تنبع بالحب و تفيض بالإيمان<br />خذيه عنوان و اجعليه شعارا و ارفعية راية<br />لا إله إلا الله محمد رسول الله.. عليها نحيا و عليها نموت </div><div>**<br /></div><div><br />قال تعالى: "<span style="color:#ff0000;"><strong>و لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين</strong></span>" الأنفال/46</div><div>فائدة: <span style="font-size:85%;">الإعجاز القرآني في آيات الرياح و الريح بهذا الموقع</span> </div><div><a href="http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=130"><span style="font-size:78%;">http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=130</span></a></div><div></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-47793255080697687172008-11-29T06:43:00.000-08:002008-11-29T06:57:22.306-08:00<div><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5274091132352355170" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 228px; CURSOR: hand; HEIGHT: 185px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEij_ohThbSReE2D2O-rEJPJuG_IbMgiWz22UAmeomSMxPZTEJ2e_uVw4sWMJbtu4sS9-AF4lV1ZosRqQU8Myem80wAzYk70IXjQ2aBybVJ7p7vqhCAcQxY-9972pMk6kRaUmePD4Sb0j9uN/s320/%D8%A3%D9%84%D9%85.bmp" border="0" /> <div dir="rtl" align="center"><strong><span style="color:#990000;">فيروسات الحب<br /></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><br />أكاد اختنق كل يوم<br />أشعر بثقل أنفاسي<br />كم هو جاثم على صدري<br />أتألم في صمت<br />أقاتل من أجل البقاء<br />أحاول الفكاك منه و لا أستطيع<br />كمن يحارب طواحين الهواء<br />تغلغل في نخاعات القلب و العقل<br />وصل لعصب المشاعر و الأحاسيس<br />كم أكره أن أسمع صوته يتردد صداه في داخلي<br />أبكي قطرات من الثلج أشعر ببيرودتها على خدي<br />ذكريات مؤلمة<br />لم لا يتركني و شأني<br />سرقني في لحظة ضعف<br />سرق فرحتي و حياتي<br />تلاعب بي و بمشاعري<br />هل ما زلت أحبه أم أكرهه ؟<br />لا أعرف<br />كم هو مؤلم أن تشعر أنك مسلوب الحرية و الإرادة<br /><br />أحاول أن ابدأ حياتي من جديد بعيدا عنه<br />أحاول أن استجمع قواى<br />هل أستطيع ؟</div><div dir="rtl" align="right"></div><br /><div dir="rtl" align="center"><br /><span style="color:#cc0000;"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5274091373716306146" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 214px; CURSOR: hand; HEIGHT: 178px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgLMMH_i9TfcAVicJ1EMzc0FK5i5GJ0GwVgYMipfzIyicLf8-W08YexrhBS8V8epPgpGT7hy4PQkbkf7H3X5jWvpuutlOYv-A3qRXjnpezd-DovPb6Sy0JQqnfnoTLqMqS9l2I0AJr5xlq-/s320/%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1.bmp" border="0" />مضاد حيوي</strong></span><br /></div><div dir="rtl" align="right"><br />أيعقل أنني لم أر ذاتي قبلا<br />اكانت أصابعه تتلاعب بأوردة قلبي ..<br />أم كنت من يسلمه تلك الخيوط دون أن أدري<br />مازلت أقاتل من أجل البقاء بل ما هو أرقى مازلت أحاول أصلح من تلف داخلي<br />وضعت وسادات تقيني من الارتطام بالقاع<br />و أفك تلك الخيوط علني أستطيع التحرر<br />ثقل ذكرياته بدأت تخف<br />و الآن أسمع صوته .. و لا أرى إلا الفراغ .<br />لا أحبه .. و لا أكرهه .. مجرد هزة بقيت آثارها و محاولة رأب الصدع المنقوش لئلا يتكرر من جديد<br />اعطيته ارادتي و حريتي و ها أنا الآن أستردها ..<br />و قشة أتعلق بها لئلا أسقط من جديد<br /></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#000099;"><strong>خواطر امرأة .. </strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#000099;"><strong>متماثلة للشفاء</strong></span></div><div dir="rtl" align="right"> <span style="font-size:78%;"><span style="font-size:85%;">مشاركة من قلم رقراق </span></span></div></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-40842006683344208302008-10-26T15:00:00.000-07:002008-12-21T15:21:29.588-08:00اغتراب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQRuLLwcsWziGhzrEN-14RBPlf7XJJjw2ChWMZZP-rng-_jOtba46ayS6LuAs0xLtDGOOwb2lRJ0YsSiUvmzWckU0Dr_LbgWqa1TIwf4pSm5gWuZtf4tivTp45_I7_47izdngJIJXj6cMP/s1600-h/%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A9.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268668780060856226" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 234px; CURSOR: hand; HEIGHT: 246px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQRuLLwcsWziGhzrEN-14RBPlf7XJJjw2ChWMZZP-rng-_jOtba46ayS6LuAs0xLtDGOOwb2lRJ0YsSiUvmzWckU0Dr_LbgWqa1TIwf4pSm5gWuZtf4tivTp45_I7_47izdngJIJXj6cMP/s320/%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D8%A9.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff6600;">عبث الأيام</span><br /></strong></div><br /><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">تنفرط من بين أيدينا حبات عقد العمر</span></p><p><span style="font-family:times new roman;"><span style="font-size:85%;color:#330099;">ح</span><span style="font-size:85%;color:#330099;">بات حبات </span></span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">و تتناثر فوق رؤوسنا قطرات المطر</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">زخات زخات</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">و يضيع النور والحنان و الأمان في</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">لحظات لحظات </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">و الشر يسكن شرقا و غربا </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">شذرات و شذرات</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">و الغدر يلمع في عيوننا </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">كالذئاب و الحيات </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">انتبهوا لشرارة طائشة تلملم </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">البيوتات و العروشات</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">وتخدعكم صوركم الباهتة </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">في المرايات</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">الغش سرق الضمائر فلم نعرف</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">المهرج و الزركشات</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">صدوا لريح شاردة تعصف</span></p><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">بالأقوات</span></div><br /><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">تهيل التراب على السلاطين و الفتوات </span></div><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;"></span></div><br /><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">أشاب الزمان وجهي و الشكل صار أبي</span></div><br /><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">بين آهات و أنات </span></div><br /><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">شاهت الوجوه و انمحت ملامحها</span></div><br /><div><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">من هول الكلمات</span></div><br /><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">لكن ما زال للعين و الأذن نصيب من</span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">الحكايات و الحكايات </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">قولوا معي للإنسان و الدنيا </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">سلامات سلامات </span></p><p><span style="font-family:times new roman;font-size:85%;color:#330099;">و كل ما هو آت آت<br /></span></p>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-54626271002632796612008-10-09T04:03:00.000-07:002008-10-26T14:56:33.022-07:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvwrNTurZdsdIECFVj0kRgWOkwmFCIJ7lhF31f55jKjW_Zryo88vlorGRg9CXKu4htCtwQiBQHxwnC1UCDuWhfY1c8AOVM51dSbtSeTsm1RCg3ZHn0_Zi3Hr5Z4BpXAzJSG7yeAOWo4cUy/s1600-h/castlebasha.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5261584571481794418" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 264px; CURSOR: hand; HEIGHT: 164px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvwrNTurZdsdIECFVj0kRgWOkwmFCIJ7lhF31f55jKjW_Zryo88vlorGRg9CXKu4htCtwQiBQHxwnC1UCDuWhfY1c8AOVM51dSbtSeTsm1RCg3ZHn0_Zi3Hr5Z4BpXAzJSG7yeAOWo4cUy/s320/castlebasha.jpg" border="0" /></a> <div><div><br /><div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMBfJsO1SVPHuKlodIxaryDFLwUqEoIOCjdciMqcfzy1R0KvuL0o-4JsWei_vzttXQOnG8PFZnFRGYjcorpTyV0uJa6hma_h1HcW4zklH-KVFGZ-vNvcs6OH6lF4wc3OlcEdDuxuy7g0jC/s1600-h/castle.jpg"></a><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>أصداء قلب</strong></span><br /><div align="center"><br /><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"><strong>الأصوات التي نسمعها<br />و الأرواح التي تجمعنا<br />و الأحلام التي نتمناها<br />كلها لك<br />لم أبق منها شيئا<br />جمعتها لك أنت وحدك<br />فمدي إليها حبيبتي يديك الصغيرتين<br />واغلقي عليها عينيك الآسرتين<br />و اقرأي كل يوم<br />ما بين السطور و السطور<br />كلمات رسمتها في كتاب منشور<br />لأعلن حبي إليك عبر الدهور و الدهور<br /><br /><span style="color:#000066;">***************</span><br />حبيبتي<br />أسمع صوت ضحكاتك تتعالى<br />تتلاقي<br />مع ضحكات طيور النورس<br />و زخات أمواج البحر<br />أتسمعين ؟<br />أتذكرين ؟<br />عند القلعة العتيقة التقينا<br />شممنا عبق التاريخ<br />و قرأنا على جدرانها<br />قصص حب لفرسانها<br />قتلوا شهداء في محرابها<br />و سمعنا صدى أنينها<br />لفراق عشاقها<br />و كأن القدر يداعبنا<br />فالتفتنا نودع شمس يومنا<br />غارقة في بحر عيوننا<br />حينها<br />دقت ساعتنا المتعبة<br />و ارتفع النبض في الأوردة<br />و فارقنا الأمكنة<br />و الأزمنة<br />و اطبق الصمت<br />على العيون النائمة<br />و تعانقت الأفئدة<br />و تعانقت الأفئدة</strong></span> </div><br /><div align="center"></div></div></div></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-10679647510465197742008-06-15T10:47:00.000-07:002008-06-15T15:26:45.644-07:00<div align="center"><span style="color:#cc0000;"><strong>حبيبتي من تكون؟<br /></strong></span></div><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiuVF5vK5GBGKpviSNNOVQVkSn5XAAQh7yRrJrwUaoQdjoKEYG08VetGKoL2pQW_W2flAQm47wtwH39x8zSzKYmFrJJsuuaKitwSl0qphAoMPAHdJcCJ0kiFxdMltRRtgvokT7ymJogq3bp/s1600-h/cadlov.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5212223600340515074" style="CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiuVF5vK5GBGKpviSNNOVQVkSn5XAAQh7yRrJrwUaoQdjoKEYG08VetGKoL2pQW_W2flAQm47wtwH39x8zSzKYmFrJJsuuaKitwSl0qphAoMPAHdJcCJ0kiFxdMltRRtgvokT7ymJogq3bp/s320/cadlov.jpg" border="0" /></a></p><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;"><strong>قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا</strong></span><br />حالة من الرفض العارم تعتري فكرة الزواج الآن بشكل ملفت للانتباه إما رفض تام أو قائمة منسدلة من الشروط الصارمة<br />الشاب يرى فيها باختصار ملاكا بيتوتة هادئة رومانسية حبوبة طباخة ماهرة مطيعة وأهلها في سلام و أمان كنسمات عطر في يوم حار<br /><br /></span><span style="font-size:130%;"><span style="color:#660000;"><span style="color:#990000;"><span style="color:#cc0000;">ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان و ستسأل عنها موج البحر و تسأل فيروز الشطآن و تجوب بحارا و بحارا و تفيض دموعك أنهارا و</span> <span style="color:#cc0000;">سيكبر حزنك حتى يصبح أشجارا أشجارا ... و ستعرف بعد رحيل العمر بأنك كنت تطارد خيط دخان</span><br /></span><span style="color:#cc0000;">"فحبيبة قلبك ليس لها أرض أو وطن أو عنوان</span> "</span><br /></span><p align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ما أصعب أن تهوي امرأة يا ولدي ليس لها عنوان</span></strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhtO7EHI74HLyL8nD6LWKzanxWP9FiY_CACr4ibBFZM5XoFT2ZcBOT4FIjlyb5-_tgTSV_dv-ZZ6qch65vh3qOc5hi0OkkwwfRkTxWFYnZjZeUPqxamivCiaicKSx6Q_rUh8Sri0J2rFt9k/s1600-h/%D9%81%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%86.jpg"></a></p><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;">هي</span> ترى فيه شابا وسيما ناضجا ذكيا طموحا خفيف الظل محبوبا مثقفا جدا على قدر المسؤولية ناجحا في حياته لا يعاني اى تقلبات او هزات مالية أو بدنية رياضي الجسم يمتلك عقارا ثابتا غير متحرك مستقرا نفسيا و معنويا و اخيرا يحبني و يفهمني و يحترمني<br />ليه لأ ؟<br />قالت : نفسي أن أجد من يجذبني إليه شخصيته آسره كلماته معبرة مبهورة به أفكر فيه أشعر بقربه كأني أعرفه من زمن بعيد يفهمني لا أشعر بالملل معه يمتلك كاريزما خاصة قادرة على التقاط الأحساسيس و استكشاف العطب و علاجه<br />و إذا لم يكن هناك قبول من البداية فكل ما سيأتي صفرا على اليسار<br /><br />حديثه ممل أو كلامه قليل و كأن على رأسه الطير بعض من سلبيات الشخصية فكيف ستجذب تلك الشخصية امرأة تبحث عن الأمان و السعادة تبحث عن من يحرس طموحها و مستقبلها و يقف بجانبها بعد ما أصبحت المراة تشارك الرجل في كل شئ لقد تغيرت المتطلبات و أصبح الرجل في حيرة الزمن الصعب و أصبح سندانا ينتظر مطرقته<br />أما إذا كان الرهان على الحب في هذه الحالة من الممكن أن تتغير الموازين<br />لكن ما زال هناك نوع يريد السكنى و السكينة مع إنسان يحمل صفات القبول و الراحة النفسية و القلبية و صفات الرجولة و جينات المودة و الرحمة و الأخلاق التي أصبحت نادرة و تحتاج لعمليات زراعة جينات جديدة فضلا عن الحكمة المفقودة<br />ابحثوا عن الأخلاق السامية و الفضائل و الأصول و الدين الحنيف و ابتعدوا قليلا عن المادية و المظهرية<br />ليتنا نعود<br /></span><br /><span style="color:#cc0000;"><strong>إلى أن نلتقي</strong></span>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-39704495746209704952008-05-25T02:26:00.000-07:002008-05-26T02:55:38.940-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyZhY0ON3EbgFSdvksn4IUTpKYCOriJsqlgvMIk3LgBvPU8xEa7qxSLONWTgy2N7vz-08kbcvXG2NlHHYIxygyRbKB7_fGSaKD6NYr3KbsJnkeV4-bO2tYa7Y9c95nudl_diEqPwZLIC0A/s1600-h/Ø­ÙÙ
.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5204621583528459554" style="CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyZhY0ON3EbgFSdvksn4IUTpKYCOriJsqlgvMIk3LgBvPU8xEa7qxSLONWTgy2N7vz-08kbcvXG2NlHHYIxygyRbKB7_fGSaKD6NYr3KbsJnkeV4-bO2tYa7Y9c95nudl_diEqPwZLIC0A/s320/%D8%AD%D9%84%D9%85.jpg" border="0" /></a></p>
<br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>أحلامي</strong></span></div>
<br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;"><strong>يا من هواك قيدني</strong></span></div>
<br /><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#990000;">يا من تهفو روحي للقائه</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">يا من أراه في كل لحظة</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">أيها المختبئ كالقدر في داخلي</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">أيها السائر في دمي.. في أعماقي</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">أيها الحبيب..من أنت ومن أي اتجاه أتيت؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">وكيف تسللت بغفلة مني؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">إلى وجداني.. وأعماقي</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">كيف جعلتني لك.. بدون إن تقيدني؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">وأي مفتاح لقلبي استعملت</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">من زرعك في قلبي؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">من سجنك داخل أسواري..واقفل بكل الأقفال؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">من سيفتح أبوابي ..لترحل؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">من سيهزني من أعماقي؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">من سيوقظني من أحلامي؟</span></strong>
<br />
<br /><strong><span style="color:#990000;">فلا أراك إمامي ... </span></strong>
<br />
<br /></span>
<br /><strong><span style="color:#990000;">إمضاء: إ. ط. </span>
<br /></strong><strong></strong>
<br /></strong>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-33710826689390718522008-05-17T02:30:00.000-07:002008-05-17T03:10:26.067-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUWkqrHIK-Dv7EQxmqu5zo6foNlQdtfeeqK8f6-Y6C3Q7pkDXZaeck1ReHhxiiU4r03pRg1ISxCX52ZGsCyDQGjl1uZE8u-fK_AfLzQwu5WlqIj7SrXdhYs7DL9DdeD9u4olDAADESEOeS/s1600-h/g48507def7.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5201286354163322370" style="WIDTH: 144px; CURSOR: hand; HEIGHT: 183px" height="183" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUWkqrHIK-Dv7EQxmqu5zo6foNlQdtfeeqK8f6-Y6C3Q7pkDXZaeck1ReHhxiiU4r03pRg1ISxCX52ZGsCyDQGjl1uZE8u-fK_AfLzQwu5WlqIj7SrXdhYs7DL9DdeD9u4olDAADESEOeS/s320/g48507def7.jpg" width="240" border="0" /></a></p><div align="center"> <span style="color:#ff0000;">يوم ميلادي </span></div><span style="color:#ff0000;"><div align="center"></span>نسي العالم كله يوم ميلادي</div><div align="center">ومضى كبقية الأيام هادئ عادِ</div><div align="center">الا أنتَ وكأنك معهُ في ميعادِ</div><div align="center">لتملئه علي زهراً و أورادِ</div><div align="center">وهمسات تنبع من القلب و الفؤادِ</div><div align="center">أنا لا أوقد سبع وعشرين شمعة</div><div align="center">يكفيني وجهك الوقادِ</div><div align="center">و أطلق في السماء أنغام فرح</div><div align="center">علت أنغام صوتك نغم كل الأعواد</div><div align="center">ولا أطُعم الحلوى لكل مهنئً</div><div align="center">وعيناك هي حلواي وزادي</div><div align="center">هديتي في عيدي هي كلمةُ منك""مبروك حبيبتي ودامت الأعياد"</div><div align="center">"شكرتك وقبلتك سبع وعشرين قبلةً</div><div align="center">وفاض الحب وتشابكت الأيادي<br /></div><div align="center"><span style="color:#cc0000;">إمضاء</span></div><div align="center">إ. ط. </div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-23913432364368360482008-05-08T16:26:00.000-07:002008-05-12T07:00:56.533-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBspRsat0VurM_ArGm8Yl_gp0CIlXcHn_5glpTzVkqiuzOavrFdgowvSnO4twiYu7Gkdejp4fVSwuEvRdw8vZv_rM4KqmG_SkE63F8w93CNGzqzKNmiC7qeFuH-ca5Zi8UepmWLtnGszfP/s1600-h/حائرة.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5198168405707394402" style="CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBspRsat0VurM_ArGm8Yl_gp0CIlXcHn_5glpTzVkqiuzOavrFdgowvSnO4twiYu7Gkdejp4fVSwuEvRdw8vZv_rM4KqmG_SkE63F8w93CNGzqzKNmiC7qeFuH-ca5Zi8UepmWLtnGszfP/s320/%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9.gif" border="0" /></a></p><div align="center"><span style="font-family:times new roman;"> <span style="color:#cc0000;"><strong>أوراق من دفتر الحب -4-</strong></span></span></div><span style="color:#3333ff;"><strong>شخص في بالك .. هل مجنون بحبك ؟</strong><br /></span><span style="color:#3333ff;">هي</span>: كان لي صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف سألته يوما<br />فيلسوف ... قل لي كيف أعرف أن رجلا ما مهووس بشخصي أو معجب بي أو مجنون بحبي ؟<br />إني في حيرة من أمري<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: وهل يوجد هذا الرجل حقا و هل هو في بالك و تهتمين بأمره فعلا؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: نعم و أغلب الوقت أراه<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: بنيتي .. الأمر في حاجة لعالم ببواطن النفوس و ليس لفيلسوف فكما تعرفين فعلم النفس و التحليل النفسي قائم على دراسة السلوك ؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ما الحل إذاً ؟<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لنذهب معا لصديقة مختصة في ذلك<br />التقينا و عرضت علينا الصديقة المساعدة بصدر رحب و أعطتنا ورقة بها تلك الأسئلة<br />هل هو معجب و متيم بك ؟ هل هو مهووس بشخصك ولا يرى سواك أم هل هو غير مبال و قليل الاهتمام ؟ هل هو أسير غرامك؟<br />تلك هي مشكلتك ؟<br />هي: نعم<br />هي: اكتشفي بنفسك في هذا الاختبار الشيق و حاولي أن تكون إجابتك واقعية و صادقة و لنبدأ معا الاختبار حيث لكل سؤال رقم مقابله .. و بدأت الحائرة في الإجابة<br />1- <span style="color:#990000;">غيرت تسريحة شعرك و لديك شكل جديد مختلف بشكل ملحوظ عما قبل عندما يراك بالتسريحة الجديدة ما الذي سيقوله في رأيك ؟</span><br />أ- سيقول لي ما أجمل تسريحتك الجديدة و كم تناسبني 2<br />ب- سيعلق بشأن التغيير لكنه لن يتمكن من معرفة السبب 1<br />ج-من دون تعليق .. لأنه قد لا يلاحظ وجود أي تغيير في شكلي 3<br />2-<span style="color:#990000;"> هل الشخص الذي أنت معجبة به لديه امرأة أخرى في حياته ؟ </span><span style="color:#660000;"><br /></span>أ. لا .. ليس لديه امرأة أخرى 1<br />ب. لا أعرف 2<br />ج. نعم .. لديه زوجة أو على علاقة بامرأة أخرى منذ فترة طويلة 3<br />3- <span style="color:#990000;">خرجت في إحدى المرات للتسوق و رأيته يسير باتجاهك ما الذي يمكن أن يحدث في رأيك ؟<br /></span>أ. سيتوقف للتحدث معك قليلا 1<br />ب. سيلقى عليك التحية و يتابع سيره 3<br />ج. سيبتسم لك و يمضي في طريقه 2<br />4- <span style="color:#990000;">ما نوع العلاقة بينكما حاليا ؟<br /></span>أ. ببساطة أنتما زملاء في العمل 1<br />ب. شخص تعرفت عليه من خلال الأهل و الأصدقاء 2<br />ج. الصداقة 3<br />5-<span style="color:#990000;">هل قدم لك أي هدية في حياته ؟<br /></span>أ. لا .. لكنه أرسل لك بطاقة معايدة 3<br />ب. نعم .. قدم لك هدية باهظة الثمن في عيد ميلادك 2<br />ج. دائما يقدم لي الهدايا الصغيرة 1<br />6-<span style="color:#666666;"> </span><span style="color:#990000;">اتصل بهاتفك و لكنك لم تعرفيه لأنك لم تعطيه الرقم من قبل هل توافقين أن تكملي كلامك معه؟<br /></span>أ. لا توافقين .. و تختصري المكالمة لأنه سقط من نظرك 2<br />ب. نعم .. و ستكملين مكالمته 1<br />ج. ستطلبين منه عدم الاتصال برقمك مرة أخرى 3<br />7- <span style="color:#990000;">كنت في المدينة تجلسين بمفردك في أحد المقاهي و فجأة تجدينه أمامك .. هل تعتقدين بأنه سيجلس معك حول نفس الطاولة ؟<br /></span>أ. نعم .. و من دون أقدم له الدعوة 1<br />ب. لا .. سيجلس في مكان آخر 2<br />ج. سينضم إلي فقط إن قمت بدعوته 3<br />8- <span style="color:#990000;">هل كنت يوما في أحد الأماكن العامة مثل صالة الألعاب الرياضية أو المطعم أو النادي و وجدته أمامك بشكل غير متوقع ؟<br /></span>أ. نعم .. لكنك غير متأكدة إن كان الموضوع مجرد صدفة 1<br />ب. نعم .. لكنك تعتقدين أنها مجرد صدفة 3<br />ج. لا .. فأنتما نادرا ما تلتقيان 2<br />9- <span style="color:#990000;">هل سمعت من شخص ما بأنه يتحدث عنك طوال الوقت ؟<br /></span>أ. حسب علمك لم تسمعي من قبل بأنه يتحدث عنك مع أي شخص 3<br />ب. نعم .. الكثير من الناس قالوا لك بأنه ذكرك أمامهم 2<br />ج. نعم .. الكثير من الناس قدموا لك الشكوى لأنك طبقه المفضل في الحديث 1<br />10- <span style="color:#990000;">هل يدللك بلقب ما أو يناديك باسم معين ؟</span><br />أ. نعم .. و تعتقدين بأنه من الظريف أن يطلق عليك ذلك الاسم 3<br />ب. نعم .. لكنك غير مرتاحة للموضوع 2<br />ج. لا .. و لن يعجبك الأمر إن فعل 1<br /><span style="color:#000099;">و قمنا بجمع النقاط و لكن قرأنا مدلولات نتائج الإجابات أولا</span><br /><span style="color:#003300;">بين 0-10 نقطة</span><br />هذا الشخص مولع بك بصدق و إن كنت تعتقدين بأنه شخص غير مناسب لك فعليك أن تكوني حذرة في كيفية رفض الارتباط به و إلا ستقعين في الكثير من المشاكل لأنه قد يكون من النوع الذي لن يقبل برفضك و عليك أن تضعي النقط على الحروف قبل أن تتعقد الأمور<br /><span style="color:#003300;">بين 11-20 نقطة</span><br />من الواضح بأن هذا الشخص شديد الإعجاب بك لكن لا تتمادي بالأمر و تعامليه بجفاء و بقسوة لأن الإعجاب قد لا يدوم طويلا إن لم يشعر بتجاوبك أو إعجابك به أيضا و لربما يفقد اهتمامه بعد محاولات فإن كنت صادقة بمشاعرك تجاهه عليك التجاوب معه و إلا سيعتقد بأنك مرتبطة بغيره أو بأنك غير مبالية به و تتلاعبين بمشاعره و بأنه محال الوصول إلى قلبك<br /><span style="color:#003300;">بين 21-30 نقطة</span><br />إنه شخص معجب بك لكن للأسف فقط كصديقة من السهل عليك أن تخطئي و تعتقدي بأنه مغرم بك و يود الارتباط . لذا فإن كان متزوجا عليك أن تنتبهي لأنه قد يرغب في صداقتك لا غير و إن كان غير مرتبط بامرأة أخرى قد تتمكنين من جذبه بسحرك و أنوثتك<br />و كانت اختيارات الحائرة كالتالي:<br /><span style="color:#006600;">1</span><span style="color:#006600;">-ب 1<br />2-ب 2<br />3-أ 1<br />4-أ 1<br />5-أ 3<br />6-ج 3<br />7-ج 3<br />8-ب 3<br />9-ب 2<br />10-ج 1<br /></span>فكان المجموع 20 أي ضمن الفئة الثانية ... و هنا سكتت طويلا حائرتي ثم قالت<br />هي: لقد ازدادت حيرتي ؟<br />ثم قالت صديقتنا "ص"<br />ص: كوني صادقة مع نفسك و معه هل هو الشخص المناسب لك قلبا و قالبا ؟<br />هي: اعتقد نعم<br />ص: هل ترتبطين بآخر ؟<br />هي: لا أعرف كل ما هنالك أن هناك رجلا ظهر في حياتي لكنه شدني إليه نظرا لكونه هادئا جدا و قد يقال عنه بارد جدا في تصرفاته و كثيرا ما يتجاهلني أو يتعمد تجاهلي لا أعرف<br />ص: هذا هو الذي جذبك إليه برودته فقد خانك غرورك .. وتسائلتي لماذا يتجاهلني ؟<br />هي: الكثيرون لا يرتاحون إليه لغموضه<br />ص: اعتقد أن المرأة الغامضة هي التي تجذب الرجل و ليس العكس فالمرأة لا ترتاح كثيرا لغموض الرجل فتشعر أن ورائه الكثير من الكوامن التي إن أرادت أن تكتشفها ستفشل في النهاية و قد تكون شخصية هذا الرجل الغامض بسيطة جدا لكنه مغرور و يحيط نفسه بتلك الهالة من الغموض لجذب الآخرين فقط لا غير<br />هي: لديك حق علي أن أعيد تفكيري و حساباتي و ألا أتسرع كثيرا في تلك الأمور<br />ص: ركزي تفكيرك و مشاعرك على من يستحقها و لمن يظهر إعجابه بك بصدق<br />هي : لكن ... كيف أفكر بإيجابية تجاهه ؟<br />ص. صديقك الفيلسوف أدري مني بتلك الأمور<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: بنيتي هذا موضوع شرحه يطول و انا الليلة مشغول بالسفر المأمول إلى بلاد الفول<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: فهمت .. تقصد كنانة الله في الأرض... إلى الغد إذاً يا فيلسوفtharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-64228796341560243712008-05-07T03:45:00.000-07:002008-05-07T04:45:31.264-07:00<p align="right"> <span style="color:#cc0000;">أوراق من دفتر الحب -3-</p><p align="center"></span><span style="color:#333399;">عنــدمــا تقتــل أحــلامنـا</span></p><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp245En84Ky113i6zEA6YJQQQapMg2imNxs5U7He3bQD_QbrqssMaFnt9FqfM-JMIgvBKVC3hKYeQ26D-gx9tMXOwkQkIvQRHkKj7JijtfHbT5_iaTR_42Ivv8X9PbMCwHr9iQKmcOA8xb/s1600-h/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5197592785600449842" style="CURSOR: hand" height="213" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp245En84Ky113i6zEA6YJQQQapMg2imNxs5U7He3bQD_QbrqssMaFnt9FqfM-JMIgvBKVC3hKYeQ26D-gx9tMXOwkQkIvQRHkKj7JijtfHbT5_iaTR_42Ivv8X9PbMCwHr9iQKmcOA8xb/s320/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A7.jpg" width="234" border="0" /></a><br /><br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: غداً زفافك إلى أخرى..فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: كي أودعك قبل الرحيل<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ما أرحم الرحيل بلاوداع.<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أردت أن أراك للمرة الاخيرة قبل أن ...<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: قبل أن تعقد قرانك على أمراه اخترتها بعقلك<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أنتي تعلمين أني لم أخترها بإرادتي<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطه الاخيره من الحكاية..فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span> : تصرين على ذبحي بسخريتك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ذبحك؟ ومن أنا كي أذبحك يا سيدي؟أنا مجرد بطلة..أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أنت كل شي<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: أنا بقاية فاشلة..ختمتها بقانون العقل ..ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أتلاعب؟ تدركين جيدا أن احساسي نحوك كان صادقاً<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: كان صادقا...وكذب؟<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أفهميني أرجوكي..يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لم يبقى لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أنا أحببتك جدا...كنت عمري كله<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لم أكن عمرك كله..كنت مرحلة من عمرك وأنتهت<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: كنت أجمل مراحل العمر..إنك تلك المرحله من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا..ولا تغلق الايام ابوابها <span style="color:#3333ff;">هي</span>: .....<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لما انت صامته ؟ نظراتك الدامعة تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومة في داخلي<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: غداً زفافك ..فماذا يجب أن أقول؟هل اتظاهر بالفرح ؟ هل اغني لك اغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الان<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أعلم ان لحظات الفراق مؤلمة<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ليس دائما يا سيدي ..فأحيانا لا تكون مؤلمة .. أحيانا تكون قاتله كالجلطة الدماغيه تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: يؤلمك فراقي؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: فراقك يقتلني ..يرفعني من فوق هذه الارض ..يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه ويلقى بي بلا انتهاء<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ماذا تتمنين الان؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: أتمنى ان أفقد ذاكرتي<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: كي تمسحي تفاصيلي معك ومنك؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: كي أنسى موعد إعدامي غداً.. كي لاتلمحك عيناي وانت تتقدم في أتجاه أخرى ..حاملا بيدك عمري كله كي تنثره تحت قدميها<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لاتحملي قلبي فوق طاقته ..فبي من الحزن الكثير<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: بل انا ياسيدي من يتحمل الان فوق طاقته فلا أحد يعلم مرارة أحساس امرأةعاشقه ليلة زفاف فارسها الى اخرى<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لكن قلبي سيبقى معك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: وما ينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي..تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين ...وبقايا امرأة؟ ترى...هل ستمنحها اطفالي؟ هل تذكر اطفال احلامنا؟ اطلقنا عليهم اسماء ذات مساء دافئ بالحب<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: بكاؤك يمزقني<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا يجب ان تتمزق او تحزن ...يجب ان تكون في قمة فرحك وقمة اناقتك وقمة قسوتك ..فغدا ليلة عمرك<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ليالي عمري انتي ..واعلم اني ضيعتها<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: وليالي عذابي انت ..واعلم انها ستضيعني<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لا استحق منك كل هذا الحزن<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: وانا لا استحق منك كل هذا الخذلان<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: خذلتني ظروفي فخذلتك..سامحيني ..اغفري لقلبي الذي أحبك ...أغفري لظروفي التي خذلتك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: قد أغفر يوما ..ولكن هل سانساك؟<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: قد يأتي النسان يوما ..فيسقطني من أجندة ذاكرتك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: أخشى أن يأتي بعد ان أفقد القدره على البدء من جديد<br />هو: سأرحل الان ..شكرا على أجمل عمر وأغلى إحساس .......ويرحل ..<br /><br />تاركا خلفة أنثى في حالة بكاء هستيري<br />أنثى كانت تحلم بأن تكون نصفه الآخر<br /><br /><br /><br /><span style="color:#6600cc;">إحدى المشاركات الإبداعية من قلم أخت عراقية رفيعة المستوى و الفكر </span><br /><span style="color:#6600cc;">الأخت: إسراء طلعت</span>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-27450682599010052942008-04-28T08:18:00.000-07:002008-04-29T15:52:08.967-07:00أوراق من دفتر الحب -2-<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUWz1rBV68utmoqJ-jjwkXsM-u6Sl0mSVvsgcO8frrsJTChwnr3fgyZedfmbJ10SiFjaWp4ivWezXxLFozdlMNAKGcZztbdH_FWop5iMKopDI9PsTdrnKGIHs8qKypf979yJ76kXxPSgrc/s1600-h/heart5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5194798651781298722" style="WIDTH: 238px; CURSOR: hand; HEIGHT: 209px" height="209" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUWz1rBV68utmoqJ-jjwkXsM-u6Sl0mSVvsgcO8frrsJTChwnr3fgyZedfmbJ10SiFjaWp4ivWezXxLFozdlMNAKGcZztbdH_FWop5iMKopDI9PsTdrnKGIHs8qKypf979yJ76kXxPSgrc/s320/heart5.jpg" width="320" border="0" /></a></p><br /><br /><span style="font-size:130%;"><span style="font-size:100%;"><span style="color:#000099;">هي</span>: اعتقد أن الوقت حان لكي أسألك<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: اسألي ما بدا لك<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: هل تفكر في مواصفات من تود الارتباط بها ؟<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: بالطبع أفكر لكن لا تشغل التفاصيل الكثير من اهتمامي فلا تتعجبي<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: سامحني لو تطفلت و عرفت تلك المواصفات<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: لا أبدا يهمني رأيك<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: لن أكون مثاليا إن قلت ذات الدين مطلوبة و كذا الرجل ذو الدين أيضا فهذه قاعدة في الزواج لكن في ظل ظروفنا و واقعنا الحالي أري بجانب ذلك الآتي<br />أولا ينبغي لمن أود الارتباط بها أنال إعجابها على الأقل بي و بشخصيتي أولا أي لست أتوقف عند نقطة القبول و الراحة النفسية إنما أطمع في أكثر من ذلك أو أبعد قليلا<br />ثانيا بعد الإعجاب بالطبع المتبادل سيكون هناك حب وهذا ما أسعى لتحقيقه و جعله هدفا حتى اللحظة التي يعتقد كل طرف أنه لن يستطيع العيش في سعادة كافية دون الطرف الآخر<br />ثالثا: أن يكون لديها الوعي الكافي بقضية الزواج و متطلباته و الرباط المقدس كما يقال<br />رابعا: أن تكون شريكة أساسية في التفكير و تحمل المسؤولية<br />خامسا: التضحية في كثير من الأمور فالحب تضحية و أنانية أيضا لأن هناك فرق بين التفكير في الارتباط و الارتباط نفسه الأمر أعقد من ذلك بكثير فمن أختارها و توافق إنما ستوافق أن تعيش معي على الأقل بالتقدير الافتراضي 30 عاما فهل يمكن أن يتحمل إنسان إنسانا لهذه الفترة إلا عن اقتناع و حب يزداد بمرور الأيام<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: و هل تعتقد أن ذلك ممكن؟ أي أن تنال الإعجاب منذ البداية ؟<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: هذا ما سأحاول أن أناله أولا أي أن الأمر مجرد تحريك للقلب فلو علمت أني لم أحصل على الإعجاب المتوقع أو أن هناك شخصا آخر حظى بذلك الإعجاب ما الذي أريد أن أفعله إذن.؟ قبول و راحة نفسية فقط ؟ اعتقد أني سأحصل عليهما لكني لم أحصل على الإعجاب بشخصي<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: لكني أرى أن القبول و الراحة النفسية هي بداية الإعجاب و ليس العكس ؟<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: معك حق لكني لن أكتفي بالحصول عليهما ولا يشبعان رغبتي في الارتباط بأريحية فقد أنال الراحة النفسية و القبول لكن لم أنل الإعجاب الذي يجذب القلب<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: كثير من الشباب كما أعرف أو سمعت يجعلون الجمال أولى المواصفات في شريكة الحياة<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: لا يهمني ترتيب الجمال كثيرا سواء كان الأول أو الأخير ما يهمني الإنسانة التي ستشاركني الحياة بالطبع الجمال لا شك مطلوب لكن ليس مقياسا عندي للقبول أو الرفض كما عند البعض لكنه في درجة متأخرة<br /><span style="color:#000099;">هي</span> : نادرا ما أسمع ذلك الكلام في هذا الزمن<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: قلت لك في البداية لا تتعجبي<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: ثم إن المواصفات ليست من منظمة الأيزو لكي نحصل على شهادة الجودة في شريك الحياة المنتظر إنما هي 20 % مما نأمل أو ما نود حدوثه و الباقي للنصيب الذي لا ندري كيفية تحريكه فما هو إلا بيد الله عز وجل<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: اعتقد أن مواصفات شريك حياتي ترتكز في واحدة و الباقي للنصيب باختصار أتمنى أن يكون قادرا على تحمل المسؤولية<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: الكل يقول كذلك عن تحمل المسؤولية و أنا منهم لكن لا نستطيع قياس هذا العامل في يوم و ليلة إنما ذلك خبرة حياتية في مواقف متعددة تظهر معدن الشخص وصعب كشفها مذ البداية<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: أعتقد أن البنت لديها الإحساس الكافي لكشف ذلك الأمر<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: و إذا لم يكن لها ؟<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: ستخسر كثيرا<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: أرى أن هناك فرق بين القدرة على تحمل المسؤولية و الرغبة في تحمل المسؤولية فالفرق كبير<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: كيف ذلك.؟<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: هناك من هو متزوج فعلا و لديه القدرة على تحمل المسؤولية وميسور الحال و الأحوال لكنه لا يرغب في تحمل المسؤولية لأنه لم يعتاد عليها لذا سوف يظل غير قادرا على تحملها و هناك من لدية الرغبة في تحمل المسؤولية لكن لا يملك الإمكانيات لتحملها و أعتقد أن هذا النوع في حاجة للوقوف بجانبه و شد أزره و تحمل الصعاب معه<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: لكن الفتاة الآن لا تريد أن تواجه في البداية تلك الصعاب<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: إذن فلتصبر إلى أن تنتهي فترة العشرينات من العمر لتتزوج رجلا تعدي مرحلة العشرينات أيضا فينجبا أولادا و الفرق في العمر كبير و تزداد الهوة بينهما و بين الأولاد و هكذا<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: قد يكون عندك حق وهذا واضح في تأخر سن الزواج للشباب عموما<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: لقد ازداد نضج المرأة نتيجة التطور العلمي و الاجتماعي الذي تعيشه و ازدادت ثقافتها و بالتالي مسؤوليتها لذا أصبحت تتأني في اختيار الزوج المناسب لها لكن المشكلة أن التأني ليس مدروسا بما فيه الكفاية يصاحبه التردد المضيع للفرص أما الشاب فهو في مقتبل حياته ما زال أيضا يتعثر نتيجة التطور الاقتصادي و الغلاء المعيشي و متطلبات الزواج فأصبح يتأخر في زواجه و الأمر بالنسبة ليس معضلا كثيرا له على العكس بالنسبة للفتاة التي تعتاد الأمر لتصل لمرحلة أن تقرر ألا تتزوج مع ان الزواج في المجتمع الشرقي يعد القالب الذي يجعل من المرأة مقبولة اجتماعيا<br /><span style="color:#000099;">هي</span>: أحيانا أشعر بذلك الإحساس إحساس الزهد في الزواج عموما<br /><span style="color:#990000;">هو</span>: حقا إنها مأساة اجتماعية تحتاج لحوار آخر لذا أقول كما يقول الفيلسوف بنيتي هذا الموضوع شرحه يطول و أنا الليلة مشغول<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: إلى الغد إذا يا فيلسوف </span></span>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-36180749919641729472008-04-19T08:28:00.000-07:002008-04-22T21:55:20.230-07:00أوراق من دفتر الحب<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibfIM4UXSn5UR4aqIi-F5VUzMyRxYleP5X5nCOls8ABl7HnpX17sqJoToylYyAvOyA5h4_VcB8Lt7tStt8z3FsgqM8KVWx_ULtfv4MINTiLG83T4fT2NZi7EsiPx4BXP0mgeK8_hygP3Xg/s1600-h/Heart.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5192295781064391186" style="CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibfIM4UXSn5UR4aqIi-F5VUzMyRxYleP5X5nCOls8ABl7HnpX17sqJoToylYyAvOyA5h4_VcB8Lt7tStt8z3FsgqM8KVWx_ULtfv4MINTiLG83T4fT2NZi7EsiPx4BXP0mgeK8_hygP3Xg/s320/Heart.jpg" border="0" /></a></p><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;"><span style="font-family:trebuchet ms;font-size:100%;">أوراق من دفتر الحب</span> -1-</span></strong> </div><br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لماذا تفكرين كثيرا في ذلك الأمر؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا أعرف .. إنني مترددة أو خائفة لا أعرف<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ألست ترغبين به زوجا؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: بالتأكيد<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: إذن أين المشكلة؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا أعرف<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ماذا تشعرين نحوه الآن بعد ما طلب يدك؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا أشعر نحوه بشئ بالرغم من توفر كل صفات الشاب المثالية<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لماذا لا تشعرين نحوه بشئ ؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: إنني احترمه و أقدره<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أرى أنه نموذج للشاب المكافح الصادق في مشاعره نحوك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: و أنا أعرف ذلك تماما<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ألا تعتقدين أنه لو رفضتي مشاعره نحوك ستخسرينه ؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: نعم أعرف<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: هل أبدى لك مشاعره ؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا لكني أعرف إنه يحبني و تلك المشكلة<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: المشكلة في افتقاد كلمات الحب<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: نعم إلى حد ما فهو لم يستطع اجتذابي إليه لم يستطع أن يأخذ قلبي معه<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: يبدو إنك تهتمين بالمظهر و الموضة و الروشنة * (مصطلح منتشر في مصر ليدل على شباب عام 2050)<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ربما<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: لم يكن المظهر أبدا طريق المرأة إلى الحب أو للزواج منذ أن خلقت وما من امرأة اهتمت باختيار شريكها بمظهره إلا عانت كثيرا و فشلت عاطفيا<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: أعرف لذا خائفة<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: ما الذي تريدين أن يفعله لكي يجتذب قلبك<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: أريده أن يبوح بمشاعره نحوي أكثر أريده أكثر تفهما لما أريد<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: أنت تريدين معادلة الحب و التفاهم معا ألا تكفي واحدة ألا يمكن أن تختاري واحدة؟<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: لا أعرف فهو يحبني لكن لم أشعر بشخصيته بالرغم من جديته و هدوءه و صدقه كل ما أعرفه أني في حيرة بين أمرين السعادة أم الأمان ؟<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: اعتقد أن ما ينبغي أن تبحثي عنه هو الأمان و ليس سعادة اللحظة ثم اختاري من يحبك لا تختاري من تحبينه يبدو أن الحرية أعطت لك الحق في أن تختاري و تحبي و تأخذي القرار لكن سلبت منك تنفيذ القرار الذي سيظل بيد الرجل لذا أنصحك أن تتقبليه كما هو فلست أرى فيه عيبا يمكن أن يرفض من أجله كزوج للحاضر و للمستقبل نعم قد يكون أتي من الماضي قليلا لكن اعلمي أن من لا زال يملك شيئا من الماضي في هذا الزمن هو الذي يستطيع أن يبقى في الحاضر و يستطيع أن يواجه المستقبل<br /><span style="color:#3333ff;">هي</span>: ليته يفهمني كما تفهمني<br /><span style="color:#cc0000;">هو</span>: .... [لا تعليق]<br />ــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br />* <span style="font-size:85%;">الروش، محركة : خفة في العقل و هو أروش و هي روشاء تاج العروس للزبيدي أهمله الجوهري في الصحاح و في المعجم الوجيز و المعجم الوسيط<br /></span>*<span style="font-size:85%;">الصورة أخذتها بـهاتفي المتحرك و لعبت الصدفة دور كبير فيها</span>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-53483864974402033812008-04-14T07:03:00.000-07:002008-04-21T08:18:15.593-07:00<div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">عودة الروح * </span></strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNN7lIDuKOlj_mQaVV3OyNaERcbgLg1IAcyIlHMR0gEPbifexS5fbjMcwDXPEaSOeWuHX0vieIbfjn8OOe8BG7f6aqNmfu-36Iwiadik441uMsPLqmqJ9FVeWnZOHZqUGoMerK6mwyyHUi/s1600-h/1.JPG"></a><br /><br /></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;">كان لقاء ودودا كالعادة ما زلت أتذكره منذ أيام الجامعة التي لم و لن أنساها، لم أكن أتخيل أني سأراه بسهولة كما في الأيام الخوالي و أتحاور معه و أسمع ضحكاته الساخرة مرة ثانية لقد عادت روحي إلى مسراها الطبيعي عندما رأيته فهو أستاذي و أخي الأكير ووجهة نظري و منطقي الذي أتحاور به </span></strong></div><span style="font-size:130%;"><strong>كنت حريصا على أن أسمعه بملء عيني قبل أن أراه بأذني لذلك سقطت مني بعض كلماته الأولى نظرا لأني كنت حريصا على أن أراه قبل أن أسمعه </strong><br /><strong></strong><br /><strong>دائما كنت أرى جزءا من حياته في حياتي و قد ذكرت له ذلك فتملكته الدهشة ثم قال انا "مستخسرك في تخصصنا لابد أن تكمل طريق العلم فلا تكتفي بالعمل وحده ازدد علما و اقرأ كثيرا فمن يعرف ماذا تخبئ لنا الأيام؟"</strong><br /><br /><strong>باختصار لقد قابلت أحد الأعلام المجددين الثوار في تخصص المكتبات و المعلومات في مصر و الوطن العربي </strong><br /></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgA48KwfNjfFbaUlEupbIKly46qAoIJPjTkHlW0RwZ1BRjZTrBNh_wlMAsM8BREdAazEjOGWC0zKEsopf7fDUYjT-gsV_NYimGlmlApfJOV6l_L8XgTS8UTDy05kI09VFbX-vMR9ABzruLb/s1600-h/زÙزÙ1.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190359060913393554" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 106px; CURSOR: hand; HEIGHT: 142px" height="142" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgA48KwfNjfFbaUlEupbIKly46qAoIJPjTkHlW0RwZ1BRjZTrBNh_wlMAsM8BREdAazEjOGWC0zKEsopf7fDUYjT-gsV_NYimGlmlApfJOV6l_L8XgTS8UTDy05kI09VFbX-vMR9ABzruLb/s400/%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D9%881.jpg" width="111" border="0" /></span></strong></a><span style="font-size:130%;"><strong><br />إنه أ. د. زين الدين عبد الهادي الروائي و الكاتب الصاعد الواعد اللامع أيضا في مجال الرواية العربية </strong><br /><strong>على مدار أسبوع تقابلنا و تحاورنا في أمور شتى منها روايته الأخيرة الثائرة و التي بعنوان "<span style="color:#cc0000;">دماء أبوللو</span>" تلك الرواية التي أثارت الكثير من الأفكار و المفاهيم في عالمنا العربي الآن و في مصر على وجه الخصوص </strong><br /><br /><strong>لقد قام الكثير من النقاد بعرض الرواية و تحليلها و يمكن قراءة تلك العروض على الإنترنت و لمزيد من المعلومات يمكن زيارة المدونة التي يحررها د. زين باسم تسابيح </strong><br /><br /></span><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjG8u1tM6rxCAFQ4eSe5NG8-z78Q_8vD5mv7caSNDWmzIp003ZaBEkgCI3bAU6ELtzvfK2NmKUhYACNh85yoqbtATwCkfOLq8OwFxTACPA0NziC6adaxBLqo68kgWCP4Xjm3noCUgjg1fjR/s1600-h/zizo.JPG"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190817140650348578" style="WIDTH: 239px; CURSOR: hand; HEIGHT: 146px" height="232" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjG8u1tM6rxCAFQ4eSe5NG8-z78Q_8vD5mv7caSNDWmzIp003ZaBEkgCI3bAU6ELtzvfK2NmKUhYACNh85yoqbtATwCkfOLq8OwFxTACPA0NziC6adaxBLqo68kgWCP4Xjm3noCUgjg1fjR/s400/zizo.JPG" width="400" border="0" /></span></strong></a></p><br /><br /><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpQo8Qek_TtaXHYwWZyM3a6AmpdVEcF9XZusBYuEmeQfrekIDx6ALKwmUW2h69ryv8SH3g71wJyiCJ8s7dXjXia_FhnuA5WokIz1kj5akX9uReGk3hKA6_XuPFGw-354NU5DyEM_VeTnkD/s1600-h/apollo+cover.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190376206422839266" style="CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpQo8Qek_TtaXHYwWZyM3a6AmpdVEcF9XZusBYuEmeQfrekIDx6ALKwmUW2h69ryv8SH3g71wJyiCJ8s7dXjXia_FhnuA5WokIz1kj5akX9uReGk3hKA6_XuPFGw-354NU5DyEM_VeTnkD/s400/apollo+cover.jpg" border="0" /></span></strong></a></p><div align="center"><br /><a href="http://tasabeeeh.blogspot.com/"><strong><span style="font-size:130%;">http://tasabeeeh.blogspot.com/</span></strong></a></div><br /><br /><p align="left"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpQo8Qek_TtaXHYwWZyM3a6AmpdVEcF9XZusBYuEmeQfrekIDx6ALKwmUW2h69ryv8SH3g71wJyiCJ8s7dXjXia_FhnuA5WokIz1kj5akX9uReGk3hKA6_XuPFGw-354NU5DyEM_VeTnkD/s1600-h/apollo+cover.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></a></p><span style="font-size:130%;"><strong>لكن باختصار أرى أن تلك الرواية تصلح لكل بلد عربي فمن الممكن تشبيه أحداثها في عصرنا أيضا الحالي و إن كان بها إسقاط للميثولوجيا لكن ميثولوجيا عصرية من نوع جديد و حرب حزيران لم تكن في مقدمة الأحداث بل إن تقنية الفلاش باك ساعدت كثيرا في جعل أحداث الحرب في خلفية الرواية و يصف مؤلفها الرواية باختصار إنها "رواية عن موت المدن و تشوه الأطفال"</strong><br /><strong>لقد قرأت ردا للكاتب و الروائي الكولومبي الشهير ماركيز Gabriel José García Márquez) (ولد في 6 مارس 1927) عندما سأله أحد النقاد الإسبانيين عن روايته الشهيرة مائة عام من العزلة فقال </strong><br /><strong></strong><br /></span><span style="font-size:130%;"><strong>".... أعتقد أن القارئ لا يحتاج إلى من يقص عليه مآسيه و اضطهاده و غياب العدالة الاجتماعية إنه يعرف كل هذا و يعاني منه يوميا إنما هو بحاجة إلى أدب جديد ففي الأدب الجديد تحريض و توعية "<br /></strong><strong>سأكتفي بذلك العرض البسيط لتلك الرواية الرائعة و الممتعة التي ستشد القارئ إليها منذ أول كلمة إلى آخرها</strong><br /><br /><strong>كان مقر د. زين في الشارقة التي احتضنته من أجل مؤتمر حول استخدام معيار ساربنيز ـ أوكسلي وأثره على قطاع التدقيق المحاسبي والمراجعة الداخلية بالعالم العربي"و كان على هامش تلك الزيارة ندوة عقدت باتحاد كتاب الإمارات عن روايته الأخيرة دماء أبوللو </strong><br /><br /><strong>لقد كان معنا على مدار يومين من جيل الرواد الأوائل في تخصص المكتبات و المعلومات الأستاذ الدكتور محمد محمد الهادي أطال الله عمره </strong><br /><strong></strong><br /></span><strong><span style="font-size:130%;">وكان معنا أ. عاطف عبيد المعر</span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEglbZ2r62D29toLdJaVtSoFiYaHTaEHmUdaHgrbsrqbRiTnQlzmxp0Gpe-4ejWhtH3ZPyIk4xAR4XbbNXWfYSUYBRLdnA5J2cmgbLI6V2Zt2ePTX4kPr5fX2OCRRk3nW5-wxvKYohTl6rUg/s1600-h/collect.JPG"></a><span style="font-size:130%;">وف باهتمامه بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مجال المكتبات و كذلك أ. زياد عبد الله الكاتب بجريد الإمارات اليوم و محرر موقع أكسجين على الإنترنت<br /></span></strong><span style="font-size:130%;"><strong>وكان برفقتنا أ. أحمد ناجح المهتم بتكنولوجيا المعلومات و المكتبات و تناقشنا كثيرا عن المشهد الثقافي العربي خصوصا في الأدب و كتابة الروابة و مدى تاثيرها في في الفكر و الثقافة العربية الآن </strong><br /><strong>ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</strong><br /><strong></strong><br /></span><strong><span style="font-size:130%;">* عودة الروح اسم رواية للكاتب الكبير توفيق الحكيم نشرها عام 1933 و مهد بها لثورة يوليو 1952 لذا يعد الحكيم الأب الروحي للثورة<br /></span></strong><span style="font-size:130%;"><strong>وروايتنا دماء أبوللو متأثرة بالحضارة و الأساطير اليونانية مثل ما تأثر بها أيضا الكاتب الكبير توفيق الحكيم عندما شاهد الفن و الأدب بفرنسا متأثرا بالحضارة و الأساطير اليونانية<br /></strong><br /></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAJC-poDpqxL5fHYNkKyLcJsLfDbt8weZGqSZhSo1C3qxrMjVyC4gKMXZL48RCwVm6uXzFbIFmBqtA5fSaVKJ9_SPb-DGE9Oj0o_g3wad86VLE88aICJoIivaRhDhlKtQZCHNITgHN7Aio/s1600-h/2.JPG"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190365185536757682" style="WIDTH: 232px; CURSOR: hand; HEIGHT: 158px" height="269" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAJC-poDpqxL5fHYNkKyLcJsLfDbt8weZGqSZhSo1C3qxrMjVyC4gKMXZL48RCwVm6uXzFbIFmBqtA5fSaVKJ9_SPb-DGE9Oj0o_g3wad86VLE88aICJoIivaRhDhlKtQZCHNITgHN7Aio/s400/2.JPG" width="349" border="0" /></span></strong></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhuFa1T4rvTrobrauiNcEzsOPlnZiaTW3hCYUI1z7HlKrAgpRr5jvRyZdSTSgDjAnYjmboQ5_iCUHgvzB-mlBwvcZ_F2DsVsd-P_K2lE1qqqgEBMYppUxuQWf1-XQT62061y6trWY596eJg/s1600-h/ثرÙتÙÙ1.JPG"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190814649569316850" style="WIDTH: 137px; CURSOR: hand; HEIGHT: 157px" height="300" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhuFa1T4rvTrobrauiNcEzsOPlnZiaTW3hCYUI1z7HlKrAgpRr5jvRyZdSTSgDjAnYjmboQ5_iCUHgvzB-mlBwvcZ_F2DsVsd-P_K2lE1qqqgEBMYppUxuQWf1-XQT62061y6trWY596eJg/s400/%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%811.JPG" width="276" border="0" /></span></strong></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWXl8WWL7BL3zuZdNetkOUCKmTm3VYp-XLhiCjRrbZGw7i0IPEhy56SQlXd9ssdETZLc8SRdrDAyCE-Qrfa5IwHN-CMMM4DNYiwOp1SnEm2qqSEsvr2LXoeH_WG3UUcrgl-hhaxG6FN9bk/s1600-h/collect2.JPG"><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190823849389264994" style="WIDTH: 72px; CURSOR: hand; HEIGHT: 208px" height="294" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWXl8WWL7BL3zuZdNetkOUCKmTm3VYp-XLhiCjRrbZGw7i0IPEhy56SQlXd9ssdETZLc8SRdrDAyCE-Qrfa5IwHN-CMMM4DNYiwOp1SnEm2qqSEsvr2LXoeH_WG3UUcrgl-hhaxG6FN9bk/s400/collect2.JPG" width="130" border="0" /></span></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhsmFGIta-NfKMsEtkd2FgiFWKrZLBaE1nL7LTqm3dpes8HtVefC26HoVN-tt8Fp3RFPeC42AdnN9PLuQDuoTd7wNFD970Kc-4_luKFppjeM9G6tlIBY08OCgfjeJa1P5pWmhu9U_o0CEcD/s1600-h/collect1.JPG"></a><strong><span style="font-size:130%;"> </span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhwK9SyROwq1B3G_GRNJve7_uixwsSL1y2NSqNu6PHFBg-Mmb7oBzevLZrS-IcfORRbdG_BVWJFfJPU1vA4fh9d2rvIeENcTtby1gS1BX8OszsaNVOKlKsiPFeea95l8UmXwKBOgDuDjPfS/s1600-h/collect1.JPG"><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190829325472567410" style="WIDTH: 73px; CURSOR: hand; HEIGHT: 208px" height="262" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhwK9SyROwq1B3G_GRNJve7_uixwsSL1y2NSqNu6PHFBg-Mmb7oBzevLZrS-IcfORRbdG_BVWJFfJPU1vA4fh9d2rvIeENcTtby1gS1BX8OszsaNVOKlKsiPFeea95l8UmXwKBOgDuDjPfS/s400/collect1.JPG" width="117" border="0" /></span></a><span style="font-size:130%;"><br /><br /></span></strong><strong></strong>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-22032331504295034072008-04-05T15:36:00.001-07:002008-04-05T16:27:18.775-07:00<p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8tJ4vBgCAMx8h7g7SrJ8o5ohsOlX8-io9weLI-8gBXCzGF3W8tXTyscwozG9hgPSmUbQm23vm0QgLNi0464a0Uvy0vjqw_G0D4Ky70wPCRJEt75e4GPxm6Bdt6T9z3TczeYqELUT7iSU_/s1600-h/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9.jpg"></a></p><div align="justify"></div><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhrLn86m1u4YbyFAZqoRcVsncpCPnUSoJzzUOjoGge-UDEBStCrRg_nRC34wpOnsCqQ_-dx2DBbnb7dy-JAYtGEpVzhtBCdGQnvePXaSghGZYZJnLfhR0wzHlIsIM9vsDiTCIKgL0OOwx77/s1600-h/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A91.jpg"></a></p><br /><div align="center"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#ff0000;"><span style="font-size:180%;">خيانة قلب</span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8tJ4vBgCAMx8h7g7SrJ8o5ohsOlX8-io9weLI-8gBXCzGF3W8tXTyscwozG9hgPSmUbQm23vm0QgLNi0464a0Uvy0vjqw_G0D4Ky70wPCRJEt75e4GPxm6Bdt6T9z3TczeYqELUT7iSU_/s1600-h/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5185902639278333122" style="CURSOR: hand" height="132" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8tJ4vBgCAMx8h7g7SrJ8o5ohsOlX8-io9weLI-8gBXCzGF3W8tXTyscwozG9hgPSmUbQm23vm0QgLNi0464a0Uvy0vjqw_G0D4Ky70wPCRJEt75e4GPxm6Bdt6T9z3TczeYqELUT7iSU_/s400/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9.jpg" width="139" border="0" /></a></span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;"></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>- من لم يهذب نفسه ولم ينتفع بعقله فقد خان نفسه<br />- ومن استسلم لحلاوة المال أوالجاه أو القوة فقد خان نفسه<br />- ومن عشي بصره عن عيوبه، ومَِرضَ قلبه بالهوى فقد خان نفسه<br />- ومن غرته المطامع وأعمته الأماني فقد خان نفسه<br />- ومن غُلَّ عقله بالغضب والشهوة فقد خان نفسه<br />- ومن مدحك بما ليس فيك فقد خانك<br />- ومن ستر عنك الرشد اتباعا لما تهوى فقد خانك<br />- ومن ساترك عيبك فقد خانك<br />- ومن كان معك في أمر جامع واستبد برأيه عليك فقد خانك<br /></strong></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhcKl9NT-GIRDd1EvD0YIhZk2ETz6IJ4fJ3e6dkftYZw1z0i5k_GyHYiL633zBw2V9gIMWJRuOTzAlRpYDhZntsOUZenNaWv_VnNJnVMbHf_tisq8pJyToCAtfLaIIv6KqMl4FZiDGvlFi-/s1600-h/%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9.jpg"></a><br /><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>الخيانة في الأعم خلق بغيض و أنواعها متعددة لكن ما يهمنا أن نعرضه الآن الخيانة العاطفية<br />كثيرا ما كنت أشاهد موقفا غريبا لافتا للانتباه لزوجين و طفلهما في مطعم كل من يراهما يتوقع السعادة في بيتهما مثل ما هما عليه في تلك اللحظة لكن حدث شيء غريب لفت انتباهي و تساءلت بعده كثيرا فالزوجة كل ما تأتي لحظة أن تطعم طفلها أرى الزوج ينظر في اتجاه امرأة أخرى بنظرة لا يعرف معناها إلا رجل مثله<br />المشكلة أن الزوجة لا ينقصها شئ ما زالت بالرغم من ولادتها طفل تحتفظ بشبابها و بجمالها و طفلهما لا أجمل منه فلماذا تلك النظرة التي لم تكن نظرة عادية بالمرة فقلت في نفسي إنها تشبه خائنة الأعين التي في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم<br />( إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ) أخرجه أبو داود والحاكم في مستدركه<br />فهل تعرفون ما خائنة الأعين أن تنظر بجانب العين<br />و قصة الحديث<br />إن من الفقه جواز قتل المرتد الذي تغلظت ردته من غير استتابة فإن </strong></span><a name="عبد_الله_بن_سعد_بن_أبي_سرح326"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>عبد الله بن سعد بن أبي سرح </strong></span></a><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>كان قد </strong></span><a name="أسلم95"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>أسلم </strong></span></a><a name="هاجر348"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>وهاجر </strong></span></a><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>، وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ارتد ولحق بمكة فلما كان يوم الفتح أتى به </strong></span><a name="عثمان_بن_عفان336"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>عثمان بن عفان </strong></span></a><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعه فأمسك عنه طويلا ، ثم بايعه وقال </strong></span><a name="إنما_أمسكت_عنه_ليقوم_إليه_بعضكم231"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>إنما أمسكت عنه ليقوم إليه بعضكم </strong></span></a><span style="color:#330099;"><span style="font-size:130%;"><strong>، فيضرب عنقه فقال له رجل هلا أومأت إلي يا رسول الله ؟ فقال ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين<br /><br />ومع اختلاف الموقفين لكنها في النهاية خيانة بالعين لقد أراد الصحابي أن يغمز له النبي بعينه ليقتله فقال النبي صلى الله عليه سلم قولا بليغا "ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين"<br /><br />فإذا كانت الخيانة بين الرجل و المرأة في نظرة العين فما بالكم بنظرات و نظرات و كلمات و مقابلات و تلفونات و إنترنت و "شات chat"<br />أليس كل ذلك يقع في بئر الخيانة التي هي سلوك داخلي ذاتي لذلك كانت الأمانة أمانة للنفس قبل أن تكون أمانة للغير فالأمانة في الزواج تستوجب مراعاة أمور كثيرة<br /><br />إن الخيانة رأس كل خطيئة وعنوان كل جريمة مهما دقت أو جلت، والأمين لا يخون أبدا، لا يخون مسلما ولا كافرا ولا خائنا، وفي الحديث ( لا تخن من خانك )<br />ولذلك قال بعض السلف الصالح: ( لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن)، وقال الإمام علي رضي الله عنه: ( أد الأمانة إلى البر والفاجر فيما جل أو قل ).<br />الإشكالية الآن هل لو علمت الزوجة بخيانة الزوج مثلا أو بالعكس هل ستكون المعاملة بالمثل ضربا بحديث "لا تخن من خانك" عرض (بضم العين) الحائط أم ماذا ستفعل ؟ الأغلب في علاج هذا الأمر المواجهة و النصيحة ثم اتخاذ موقف حاسم و ذلك بالتدريج طبعا<br />المشكلة أن الزوج لا يقبل أبدا أن تخونه زوجته ولو بنظره و تقوم الدنيا و تقعد لذلك الأمر بالرغم من قبول ذلك لنفسه<br />لذلك لا علاج للخيانة إلا بالمنطقية و السؤال هل تقبل أن تخونك زوجتك مثل ما تخونها أنت ؟؟ ؟؟؟<br /><br />فقد خاطب رسول الله صلى الله عليه و سلم الشاب الذي أتي له و يريد الفحشاء فلم ينهره أو يزجره النبي صلى الله عليه و سلم إنما خاطب عقله و منطقه في معنى الحديث فقال له هل تحبه لأمك هل تحبه لأختك هل تحبه لزوجتك هل تحبه لابنتك قال الشاب لا فقال رسول الله كذلك الناس يا أخا العرب<br />إن الزوجة التي تعرف خيانة زوجها أمامها ثلاثة أمور لابد من اتخاذها فلا تغضب و تهرب نتيجة جرح كرامتها بالعكس عليها ثلاثة أمور<br />الدليل، الخطة، الهدف<br />أولا لابد من دليل على خيانة الزوج لأن الخائن دائما كذاب ثانيا لابد من وجود خطة محكمة لمتابعة و مراقبة تصرفات الزوج أما الهروب يفسح المجال و الحرية و الخيانة أكثر ثالثا لابد من هدف تصلين منه لذلك بأن تعيدي لبيتك الأمان و تعرفي السبب من الخيانة أصلا<br /><br />إن من آثار الخيانة فقدان التوازن العاطفي و النفسي بين الزوجين فقدان الثقة و التي هي من أهم أسس النجاح في العلاقات الزوجية. من آثارها على المجتمع الفوضى الأخلاقية التي يمكن أن تحدث إذا انتشرت الخيانات<br />إن النظرة التي نظر بها الزوج لامرأة أخرى في مكان عام ما هي إلا نظرة قد تكون في أي مكان آخر أو في اتجاه آخر النظر للفضائيات مثلا و لأغاني الفيديو كليب الأغرب هو مدح فلانة و فلانة و الافتنان بفلانة و بتلك و كل ذلك أمام الزوجة و قد تكون الزوجة سببا بأن تظهر أيضا إعجابها بأبطال السينما و الأغاني و و ذكر صفاتهم أمام الزوج<br /><br />كل ذلك مرجعه في النهاية لضعف الوازع الديني الذي أصبحنا نراه غير موجودا بالمرة في حياتنا إنها في النهاية خيانة لكنها علنية تلك المرة<br />لا أملك إلا أن أقول أن لو اتخذنا القرآن دستور حياة و سنة النبي صلى الله عليه و سلم منهجا و طريقا لما كنا نعاني من تلك الآفات النفسية </strong></span></span></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#330099;"></span></strong> </div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">غدا نلتقي إن شاء الله</span></strong></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-71675276833311362272008-03-24T15:40:00.000-07:002008-03-24T16:42:59.749-07:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjus1oKLe-YuHztTG62Tw3VIq3RlWGD7mJRrISQOiNf-BL89xvU96RV5S9pn3PT-Sj7mKWH9VqZcwAD5kZfbrNxIog8uKCOVDpzOISwEzXYsQl6RIOmBcB6CNSBWW2HcdVdiAZ6w78YUy8A/s1600-h/123.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5181452653727718450" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjus1oKLe-YuHztTG62Tw3VIq3RlWGD7mJRrISQOiNf-BL89xvU96RV5S9pn3PT-Sj7mKWH9VqZcwAD5kZfbrNxIog8uKCOVDpzOISwEzXYsQl6RIOmBcB6CNSBWW2HcdVdiAZ6w78YUy8A/s400/123.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:180%;color:#990000;">لمن تتزين المرأة و لمن يتجمل الرجل ؟</span></strong></div><p align="left"><strong></p></strong><strong><div><br /><span style="font-size:180%;">هذا االتساؤل ظل </span></strong></div><span style="font-size:180%;"><strong>يراود أفكاري فتنوعت الإجابات و الآراء من ثم سأطرحه للنقاش من جديد<br />و قد اخترت في عنوانه كلمة التزين للمرأة نظرا لطبيعة المرأة و فطرتها التي جبلت عليها منذ نعومة أظفارها فقد رزقها الله الجمال و ارتبط جمالها بالزينة فقال الله تعالي :<br />"<span style="color:#330099;">أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين"<br /></span>إذ شاع وذاع أن المرأة في هذه الآية تنُشٍّأ في الزينة ونعومة العيش، فيورثها ذلك هشاشة وضعفا ، إذا خوصمت لا تقوى على إقامة دعوى ، ولا تقرير حجة ، وإذا احتاج الأمر إلى امتشاق الحسام لم تغن غناء الرجل ولم تسد مسده<br /><br />كما اخترت كلمة التجمل للرجل لأن الجمال تكوين ثانوي و ليس من مكونات الرجل الشكلية الأساسية التي خلقها الله فيه و من ثم يقوم الرجل بالتجمل (أي بافتعال الجمال ) فجمال الرجل و نظافته و اهتمامه بمظهره من الإيمان كما هو معلوم و لقد سمعت عن كثير من وجود مشكلات زوجية تنبع أحيانا من إهمال الرجل لأمور النظافة و الجمال و التطيب و بالعكس أيضا </strong><br /><strong></strong></span><div><span style="font-size:180%;"><strong>فعلى المستوي الشخصي كان لي صديق طيب القلب يهتم بمظهره الشخصي لكن عندما يعود لبيته ترى انسانا آخر إذا كان لا يزال ينتمي لفصيلة بني البشر يتحول 180 درجة إلى قمة الإهمال فهو يخدع الآخرين فقط شكلا أما عندما ينفرد لا تستطيع أن تكون معه و من ثم نصحته كثيرا إلى أن اختلفنا لاخ</strong><strong>تلاف الطباع و خصوصا في مثل تلك الأمور و ابتعدت عنه فك</strong></span><strong><span style="font-size:180%;">يف عندما يتزوج وهذه إشكالية أخرى أن الكثير حتى الزوجات يتزين للغرباء و يظل بيت الزوجية ملتقى المهملين و سلة المهملات<br /><br />يقال أن ا</span></strong><strong><span style="font-size:180%;">لزينة وسيلة المرأة لجذب رجل هو مشروع زوج ، وحين يتحقق الهدف تصبح زينتها له فعلا منسيا .والبعض يؤكد أن المرأة تتزين لنفسها أولا وأخيرا ، فوعيها بجمالها يمنحها الرضاوالثقة بالنفس ويحقق لها السعادة .والبعض يجزم بأن المرأة تتزين للآخرين ، نساء ورجالا ، وبالتالي فانها تتزين خارج البيت أكثر مما تتزين داخله ، فهي تحب أن تكون في نظر العالم كله الأجمل .أقاويل عديدة ، ونظريات كثيرة ، فأين هي الحقيقة ؟<br />إليكم قصة : رجل جاهلي كان يمشي مع زوجته فنظر إليها رجل آخر ونظرت إليه فأخذت زوجها الغيرة وقال لها : أنت طالق فلما تساءلت عن السبب تمثل هذين البيتين من الشعر :</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:180%;"><span style="color:#cc0000;">إذا وقع الذباب على طعام ......... رفعت يدي ونفسي تشتهيه<br />وتجتنب الأسود ورود ماء ........ إذا كن الكلاب ولغن فيه</span> </span></strong></div><span style="font-size:180%;"><div><br /><strong>نعم هذا جاهلي ولكنه فطر على الغيرة فأخذته الغيرة على زوجته فالرجل يغار مرة واحدة إذا نظر رجل إلى زوجته ولكنه يغار – 100 مرة – إذا نظرت زوجته إلى رجل آخر .<br />و هاتين البيتين أميل إلى ترديدهما لانهما يرفعان من كرامة الإنسان و يشعرانه بعزة النفس و إرادته<br /><br />ان المرأة تتزين بالدرجة الاولى لنفسها ثم للناس اما زوجها فيأتي في المرحلة الاخيرة وذلك حسب طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها واذا كانت متزوجة حديثا فانها تكون في ابهى واجمل صورها وبعد مرور وقت على زواجها تبدأ المرأة باهمال نفسها بسبب زيادة المسؤوليات الكبيرة على عاتقها وخاصة اذا كانت موظفة وأما فان من الطبيعي ان يقل اهتمامها بنفسها‚‚وطبيعة عمل المرأة ايضا يفرض عليها زينة معينة فاذا كانت اعلامية فانه من الطبيعي ان تظهر في كامل زينتها واناقتها<br />مع العلم أن رأيت كثير من الإعلاميات المحجبات لسن في حاجة للتبرج و المبالغة في الزينة التي نراها الآن اما اذا كان عملها ميدانيا «مهندسة مثلا‚‚‚» فان هذا يحتم عليها طبيعة معينة من اللباس والزينة<br />الغريب في الأمر أن المبالغة في الزينة قد يؤدي لأمراض نفسية من التردد و الوقوف أمام المرآه ساعات لاختيار الملبس و غيره<br /><br />أما المسألة الزوجية فالاعتياد يولد نوعا من الركون وحين ينطبق هذا الامر على الزواج يصبح كارثة يجب على المرأة الا تهتم بشكلها خارج البيت فقط معتمدة انها قد حصلت على زوج فقط مضيفا ان حرص الزوجة على الاهتمام بمظهرها يحول دون تسرب الملل والفتور الى العلاقة الزوجية ويجب على المرأة ان تسعى الى التغيير والتجديد وهو امر غير مكلف‚‚ولكن بشأن تزين المرأة خارج بيتها فهو نوع من الغيرة والتنافس بين النساء من اجل لفت انتباه الاخريات وهذا يجعلهن في سباق دائم كي يكن الافضل والاجمل عند الخروج و هذه الظاهرة اكثر شيوعا عند النساء غير العاملات مقارنة بغيرهن حيث يلعب الفراغ دورا كبيرا في تفشيها و هما نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم<br /><span style="color:#cc0000;">"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ"</span> رواه البخاري في صحيحه<br /><br />و قد لوحظ أن ميزانية و مصروفات المرأة الخليجية على الزينة أكثر من نصف راتبها و أن مستحضرات التجميل في دول الخليج تقوم سنويا باستيراد منتجات قيمتها حوالي 7‚1 مليار دولار<br />و قد وصف الله المبذرين بأنهم إخوان الشياطين فقال تعالى<br /></strong><strong><span style="color:#330099;">"إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"<br /></span><br />و البعض قد يوافق المرأة في ذلك طالما في بيتها و زوجها لكن الأدهى و الأمر أن المرأة تخرج للشارع و للعمل بكمية من الزينة و العطور مما يزكم الأنوف و يحز في النفوس و يشعل الفتن فترتدي عباية أو حجابا كأنها أدوات للشياطين من الأنس و الجن<br />أليست الحكمة من الحجاب تغطية الزينة واخفاءها وسترها ؟؟بلى وربي لكنها تتكلف الزينة لتظهرها بدل أن تخفيها .<br />فلا أملك إلا أن أقول لها<br /></strong><strong><span style="color:#cc0000;">إن حجابك يحتاج إلى حجاب<br /></span><br />ومن ثم نعود للسؤال هل تتزين المرأة للرجل فقط و لاصطياده إن كان كذلك فبئس العقل و التصرف فقد عرضت نفسها للنظرات و للقيل و القال<br />و ليس الأمر على العباءة فقط بل أي ملبس مخالف للعفة و الحياء و الدين<br /><br />و في ديننا "</strong><strong><span style="color:#cc0000;">من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"<br /></span><br /><span style="color:#993300;">الجانب الشرعي:-</span><br />ديننا الحنيف قد حسم في أمل زينة المرأة عندما أمرها بابدائها للبعولة أول الأمر ثم للمحارم ولا يجوز أن تظهر الزينة لغير أفراد عينهم القرآن الكريم ومعلوم أن المرأة المسلمة تتزين باستمرار لزوجها بموجب نصوص شرعية وهي تت من الزينة أولا طاعة لله عز وجل قبل أن تحقق باقي الأهداف مهما تنوعت واختلف فيها المختلفون حسب ثقافاتهم ومستوياتهم. ومعلوم أيضا أن ثقافة التزين عامة وتزين المرأة خاصة يختلف من عقيدة الى أخرى ومن ثقافة الى أخرى<br />و بالفقه الإسلامي كثير من الأحكام الشرعية في تزين المرأة و الحلي<br /><br />وقد يقال لماذا الهجوم على المرأة و أن كل هدفها الرجل و أن تزينها من أجل رجل و ليس هذا صحيح 100 % لكن تتزين المرأة فطريا و تحب الزينة من أجل نفسها الأول ثم الرجل ثانيا<br /><br />أم الرجل فلمن يتجمل ؟<br /><br />إن الرجل المتجمل رجل يرى أن لجماله دور في الوصول لكثير من الأهداف منها المرأة بالطبع فضلا عن العمل و النجاح المهني و أيضا على الصعيد الاجتماعي وكما ذكرنا أن المظهر الشخصي له تأثير كبير في تحقيق الكثير من المكاسب بالإضافة للأريحية النفسية و ازدياد الثقة بالنفس و احترام الآخرين<br />وكما ان الشئ إن زاد عن حده انقلب لضده فلا ينبغي التجمل بمبالغة للرجل ليس كما الآن من عمليات تجميل تفضي الرجل لشكل امرأة و العياذ بالله فهو ملعون بنص الحديث الشريف<br /><br />و لا ننسى أن جمال الرجل في عقله و بالتالي في مواقفه و تصرفاته الحكيمة النابعة من عقل "جميل" وهذا هو بيت القصيد للرجل<br />أما التركيز على الشكل تماما فإنما عبث و مضيعة للوقت و للفكر و للشخصية<br />و إنما ينبغى الجمع بين المظهر الجميل و العقل الجميل إلى حد ما و هذا رزق الله يعطيه من يشاء من عباده فذلك <span style="color:#cc0000;">الرجل الأجمل</span><br />و كذلك المرأة ينبغى أن تزين عقلها لأنه من نعم الله عليها أنها تملك جمالا فطريا فليكن تركيزها الثاني على ثقافتها و حكمتها و عقلها فكثير من الجميلات من إذا تكلمت قلنا ياليتها سكتت<br />ومن هنا يكمل كل طرف ما يرى أنه ينقصه مع أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم<br />فقال تعالى<br /><span style="color:#cc0000;">و لقد خلقنا</span></strong><span style="color:#cc0000;"> </span><strong><span style="color:#cc0000;">الإنسان في أحسن تقويم</span><br />و قال تعالى<span style="color:#ff6600;"> " يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"</span><br />و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتطيب و يحب الطيب و يتزين صلى الله عليه و سلم<br />كل ذلك في وقار و هيبة صلى الله عليه وعلى آله و سلم </strong></div><div></span></div><br /><span style="font-size:180%;"><strong>و إلى موعد بلقاء إن شاء الله</strong> </span>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-64833686963109538842008-03-10T08:13:00.000-07:002008-03-10T23:53:15.016-07:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgTgQa49ZMm-qsLkXXqs5W9Vdhp2CMPjInte82HsUPYpnR7fN5tFWXVDQYZ3G1iaryztzt30c9_mJvgWFleHPDkMV4KwarqlLan-UmXpKI5tshXiK6ycagtscbivpInUg5Buo4N6wih-TPh/s1600-h/man.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5176372796931375618" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgTgQa49ZMm-qsLkXXqs5W9Vdhp2CMPjInte82HsUPYpnR7fN5tFWXVDQYZ3G1iaryztzt30c9_mJvgWFleHPDkMV4KwarqlLan-UmXpKI5tshXiK6ycagtscbivpInUg5Buo4N6wih-TPh/s320/man.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;"><span style="font-size:180%;color:#ff0000;"><strong>الرجل الأجمل</strong></span><br /></span></div><span style="font-size:130%;"><div align="center"><br />قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني كثرتها </div><br /><div align="center">قلت: كيف ذلك؟قالت: تبدأ الحكاية برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات ويزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين </div><br /><div align="center">قلت: وماذا يمكن أن تشترط الفتاة فيمن تختار سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل الثقافة، الأخلاق، الوضع المادي المقبول</div><br /><div align="center">قالت: هذه شروط منطقية، لكنها غير كافية</div><br /><div align="center">قلت: تقصدين إذن الحب، أو شيئاً من الانجذاب وغيره من الأمور الجميلة العصية على التفسير</div><br /><div align="center">قالت: حتى هذه ليست كافية، الحب فكرة.. حالة مؤقتة.. ولمعلوماتك، بعض الحب له تاريخ صلاحية.. قد ينتهي في الشهر الأول، في العام الأول، في العقد الأول.. لكنه ينتهي أو قد تحب الفتاة رجلا لا يحبها أو لا يلتفت إليها أو قد تقع في حب رجل متزوج وهذا من الغباء و من أقسى ظلم النفس للنفس و قد لا تلتفت لرجل آخر يرغب فيها و يحبها و يكون الأجمل.. و تلك هي المأساة!!!!قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير وجديد، ويدعو للتأمل حقاً*******</div><br /><div align="center">قالت: أنا لم أتوصل إليه إلا بعد تأمل طويل، لذلك دعيني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار</div><br /><div align="center">قلت: تفضلي</div><br /><div align="center">اعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط... أو يهبط بنا في واد! سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى يجب أن يتوقف تماماً.. يحترم الإشارات.. ويفهمها</div><div align="center">قلت: تبدين وكأنك مسؤولة في إدارة السيرقالت: الحياة الزوجية مثل رحلة في سيارة، صدقيني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارجها فجأة في حادث مروع.. لينطلق هو وحده نحو غابة بعيدة! وبعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بإغماضة بسيطة خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً.. واعلمي أن توق المرأة للاسترخاء والتقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت.. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه وباقتدار، لأن حالة التنبه واليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير.. وأسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته.. ويظل جالساً بجانبها يزعق ويثرثر ويحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها والوهمية*******</div><div align="center">قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟</div><div align="center">قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة.. لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو</div><div align="center">قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء الشغوفات بمواقع القيادة</div><div align="center">قالت: حتى أولئك يحلمن برجل ما.. لكن صدقيني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم والأجمل والأشد جاذبية.. والأندر وجوداً<br /><span style="color:#cc0000;">إحدى المقالات الرائعة التي كتبتها الإعلامية الأردنية (د. لانا مامكغ) بعنوان الرجل الأجمل</span> </span></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-81485050838840981532008-03-09T01:00:00.000-08:002008-03-09T01:06:11.085-08:00طعم البيوت<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhc12w4RQZ4I7npLhjuE0fkL8QIScz58ylAYdVNOxWdZQy5U63F_8ntdh3Y-vmK8g6BNFxHhAaKXMNghxknd6S9KOpx9c0Q9M9C_InQv5geDtwhwvTt3ZWGpNAeS-BwrSSRqOTyFzXS-GWI/s1600-h/foryou.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5175665454472430066" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 196px; CURSOR: hand; HEIGHT: 167px" height="276" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhc12w4RQZ4I7npLhjuE0fkL8QIScz58ylAYdVNOxWdZQy5U63F_8ntdh3Y-vmK8g6BNFxHhAaKXMNghxknd6S9KOpx9c0Q9M9C_InQv5geDtwhwvTt3ZWGpNAeS-BwrSSRqOTyFzXS-GWI/s320/foryou.gif" width="258" border="0" /></a><br /><div align="right"><strong>الكلام عن موضوع الأسرار الزوجية في واقع الأمر سهل و صعب في نفس الوقت سهلا أن أقول أبتعد عن كذا و كذا و صعب في تقيد هذه النفس البشرية المجبولة على حب الذات قبل كل شئ لكن على المرء أن يسعى إلى الكمال في جعل عش الزوجية كأنه روضه من رياض الجنة و لتحقيق ذلك أرغب في طرح بعض القواعد التي قد تكون معروفة لكافة الناس و لكن من باب التذكير حتى نسعى جميعاً في جعل الأسرة المسلمة صامدة في مواجه التحديات بكافة أشكالها و أنواعها و القواعد هي:-<br /><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة الأولى:</span></strong><strong><span style="color:#3333ff;"> معرفة الله في السر و العلانية و التقرب إلى معرفة حقيقة الإيمان.<br /></span>وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا إلى الله في إن يديم حياتهما الزوجية وان يسعدهما ببعضهما و يجعلا لهما جدول في متابعة الذات و الابتعاد عن المحرمات حتى يمن الله عليهم بالسعادة. كما قال سبحانه: { وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم }<br /></strong><strong><span style="color:#990000;"><br /></span><span style="color:#3333ff;">القاعدة الثانية:جددا زواجكما</span><br />لا تتعجبوا من هذا الكلام؟<br />من أراد أن تدوم عليه نعم السعادة فلينظر إلى الزوجة أو الزوج على أن حياتهما الآن ارتبطت مع بعض<br />و ليعملا على ذلك في منهاج حياتهما.<br /><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة الثالثة:أيها الزوجان :تعاملا مع بعضكما كالأطفال لا كالرجال؟</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong>اقصد إن الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن عنادها حال الخلاف ولتكونا كالأطفال ما أسرع أن يختلفوا وما أجمل أن يصطلحوا<br /><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة الرابعة: قتل الروتين</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong>نعم اشتركا في قتل الروتين في الحياة الزوجية في مأكلكم ومشربكم وملبسكم وكلامكم وفعالكم و....و.....و في كل شئ اطردا الروتين جددوا حياتكم وغيروا أوضاعكم<br /><br /><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة الخامسة:أيها الزوجان :الرومانسية</span> </strong></div><br /><br /><div align="right"><strong>لا بد لها من مشكلات زوجيةيعني لا تتصور انك تبحث عن حياة رومانسية وسعيده دون مشاكل؟ هذا خطأ ثق تماما انك لن تكون سعيدا إذا لم تواجهك مشاكل في حياتك الزوجيه؟؟ إنكما لن تشعرا بطعم النجاح حقا إلا إذا اخفقتما قبله ولن تشعرا بقيمة بعضكما وأهميتكما وحبكما إلا بعد المشكله، وهذا لا يعني إكثار المشاكل<br /><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة السادسة و هي القاعدة الأهم في الموضوع</span><br />(احرصا على السرية من أجل السعادة الزوجية )اقصد بهذه القاعدة عند الاختلاف بين الزوجين فليحرصا على سرية أمرهما و لا يشعر احد باختلافهما و ليجعلا أسرارهم كأنها أسرار عسكريةفإذا نزلت بكما مشكله فأغلقا بابكما وتفاهما أو تعاركا أو تقاتلا ولا يشعر بكما احد طبعا إلا في الحالات النادرة التي يعجز الزوجان عن إيجاد الحل فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها فاحرصا أيها الزوجان على كتمان الأسرار لا سيما أسرار القتال والشجار؟؟</strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><br /><span style="color:#3333ff;">القاعدة السابعة: ( تصحيح الخطأ واجب والكمال فقط لله )<br /></span>إذا اعتقدت أن زوجك أو زوجتك كاملة فأعلم أنك وقعت في محظور كبيرو لتضع إمام ناظرك أن كل ابن آدم خطاء، و لكن ليسعى كل طرف في تحسين نفسه إمام نفسه و ليس فقط أمام الآخرين<br /><span style="color:#3333ff;"><br />القاعدة الثامنة:( كن صريحاً تكن سعيداً )</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong>الصراحة في مواجهة ما تكره من شريك حياتك يمن عليك في تجنيب حياتك الغليان الداخلي و الذي قد يؤدي إلى ثوران البركان<br /><br />و ملاحظة أخيرة أذكرها هنا و هي: ( لتعيشا سعداء تعاملا بالاحترام والحياء ، و أضع خطا تحت كلمة الحياء ) </strong></div><br /><div align="right"><strong><br />بقلم : عماد كاظم السعدي </strong></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-818283700865172891.post-25492122114221012712008-03-06T01:31:00.000-08:002008-03-06T01:57:11.952-08:00ماذا يريد الرجل من المرأة ؟<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhScYyirxH3DE9XgbRkm3wee92qUJaD2KUlTwLqJ0ESro1NjF4zBF3HUKbj9rYaC4v5vuyM6BI8fqUVKJlXpsfRsBpoiFZTgc-nWsD33lr_-sIrbJVOGDXBdTFWt1OLXHpizhQ7ix9ZpHhV/s1600-h/15.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174561159941750386" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 240px; CURSOR: hand; HEIGHT: 156px" height="240" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhScYyirxH3DE9XgbRkm3wee92qUJaD2KUlTwLqJ0ESro1NjF4zBF3HUKbj9rYaC4v5vuyM6BI8fqUVKJlXpsfRsBpoiFZTgc-nWsD33lr_-sIrbJVOGDXBdTFWt1OLXHpizhQ7ix9ZpHhV/s320/15.jpg" width="291" border="0" /></span></strong></a><span style="font-size:130%;"><strong> </strong><strong>لقد أثار في ذهني هذا التساؤل أفكارا للبداية</strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;">غرور الفتاة وعدم لباقتها </span><br />بعض الفتيات يتمتعن بقدرات فكرية وجمالية كبيرة ولكن تلك القدرات لن تنفعها ما دامت متوارية خلف أستار من الغرور الخادع لا تأبه في إبداء تلك القدرات ظانة أن الرجال ينزل عليهم وحي يخبرهم بمشاعرها وقدراتها ففي حديثها كبرياء وفي أفعالها ترفع ؛ لابد أن تميز بين الرغبة الطائشة و المحبة الصادقة و الفتاة التي تتمنى زوجا يناسبها و يكون طوع أمرها تفخر بالانتساب إليه وتسعد بعشرته عليها أن تفتش عنه في نفسها أولا لإيجاد العوامل التي تدفع ذلك العنصر للبحث عنها فالمرأة الماهرة لا تظهر كل ما تريده وتبطن أكثر ما تتمناه . لا تعتقدي أن علمك وحدك يحميك ولا جمالك وحده يعليك ولا حسبك وحده يغنيك ولا ذكاءك وحده ينجيك ، فاعلمي أن تستفيدي من كل طاقاتك لتشكلي سيلا جارفا تغرقين به الرجل وتنسجي من حبال نجاته شراع الأمان والحياة بسعادة . فالرجل يتمرد جبارا ما دامت مشاعره طليقة و يكون كالحمل الوديع إذا كانت مشاعره أسيرة ، فالرجل بحاجة إلى المشاعر الفياضة و إن كان الثوب الزاهي يخدع بصره فإن دفء العواطف تمتلك مشاعره وأحاسيسه ولا يهم الرجل أن يتزوج كتلة صماء من الذكاء تعمل كالحاسب الآلي لا تنطق إلا إذا ضغط على أزرار التشغيل إن ما تبذله المرأة من رقة ومودة لزوجها ينعكس آثاره عليهاوالمرأة مطالبة بالحفاظ على ثقة زوجها وتشعره بالثقة به ولا تحاول تتبع أعماله ومتابعة أفعاله و المرأة الفاضلة تستطيع أن تستحوذ على مشاعر زوجها وتصهرها في بوتقة واحدة ، فما يصدر من مشاعر أحدهما يمثل مشاعر الآخر من فرح أو ترح ، وإذا تقاسم الزوجان العواطف اتحدت نظراتهما إلى الكون ومظاهره ، وتجانست آمالهما واختفت مظاهر النفور والاحتمالات البينية فتقل الخلافات وتختفي المشاكل وتنفجر ينابيع السعادة والاستقرار ويعم الأسرة السكن العائلي .والثقة بين الزوجين من أقوى دعائم استقرار الأسرة وكلاهما مطالب بفرض ثقته على الآخر ، ولن تنجو أسرة من براثن الشك إذا أنشب مخالبه في صفاء العشرة الزوجية وسرعان ما ينتقل الصراع النفسي إلى الأبناء كوني له زوجة وفية مخلصة .. دلليه كطفل رضيع أشعريه أنه الأفضل والأحسن والأمثل . حافظي عليه كما تحافظين على عينيك وفري له السعادة أينما كان . لا تكلفيه ما لا طاقة له به وارضي بما كتب الله لك معه .</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;">كلمات ليست كالكلمات </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;">القلب الذي يمسه الحب لن يموت أبدًا </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="font-size:130%;">الحب نبضات قلوب دافئة تعجز الكلمات عن تصوير خفقاتها </span></strong></div>tharwathttp://www.blogger.com/profile/02029100539085739038noreply@blogger.com3