غرور الفتاة وعدم لباقتها
بعض الفتيات يتمتعن بقدرات فكرية وجمالية كبيرة ولكن تلك القدرات لن تنفعها ما دامت متوارية خلف أستار من الغرور الخادع لا تأبه في إبداء تلك القدرات ظانة أن الرجال ينزل عليهم وحي يخبرهم بمشاعرها وقدراتها ففي حديثها كبرياء وفي أفعالها ترفع ؛ لابد أن تميز بين الرغبة الطائشة و المحبة الصادقة و الفتاة التي تتمنى زوجا يناسبها و يكون طوع أمرها تفخر بالانتساب إليه وتسعد بعشرته عليها أن تفتش عنه في نفسها أولا لإيجاد العوامل التي تدفع ذلك العنصر للبحث عنها فالمرأة الماهرة لا تظهر كل ما تريده وتبطن أكثر ما تتمناه . لا تعتقدي أن علمك وحدك يحميك ولا جمالك وحده يعليك ولا حسبك وحده يغنيك ولا ذكاءك وحده ينجيك ، فاعلمي أن تستفيدي من كل طاقاتك لتشكلي سيلا جارفا تغرقين به الرجل وتنسجي من حبال نجاته شراع الأمان والحياة بسعادة . فالرجل يتمرد جبارا ما دامت مشاعره طليقة و يكون كالحمل الوديع إذا كانت مشاعره أسيرة ، فالرجل بحاجة إلى المشاعر الفياضة و إن كان الثوب الزاهي يخدع بصره فإن دفء العواطف تمتلك مشاعره وأحاسيسه ولا يهم الرجل أن يتزوج كتلة صماء من الذكاء تعمل كالحاسب الآلي لا تنطق إلا إذا ضغط على أزرار التشغيل إن ما تبذله المرأة من رقة ومودة لزوجها ينعكس آثاره عليهاوالمرأة مطالبة بالحفاظ على ثقة زوجها وتشعره بالثقة به ولا تحاول تتبع أعماله ومتابعة أفعاله و المرأة الفاضلة تستطيع أن تستحوذ على مشاعر زوجها وتصهرها في بوتقة واحدة ، فما يصدر من مشاعر أحدهما يمثل مشاعر الآخر من فرح أو ترح ، وإذا تقاسم الزوجان العواطف اتحدت نظراتهما إلى الكون ومظاهره ، وتجانست آمالهما واختفت مظاهر النفور والاحتمالات البينية فتقل الخلافات وتختفي المشاكل وتنفجر ينابيع السعادة والاستقرار ويعم الأسرة السكن العائلي .والثقة بين الزوجين من أقوى دعائم استقرار الأسرة وكلاهما مطالب بفرض ثقته على الآخر ، ولن تنجو أسرة من براثن الشك إذا أنشب مخالبه في صفاء العشرة الزوجية وسرعان ما ينتقل الصراع النفسي إلى الأبناء كوني له زوجة وفية مخلصة .. دلليه كطفل رضيع أشعريه أنه الأفضل والأحسن والأمثل . حافظي عليه كما تحافظين على عينيك وفري له السعادة أينما كان . لا تكلفيه ما لا طاقة له به وارضي بما كتب الله لك معه .
بعض الفتيات يتمتعن بقدرات فكرية وجمالية كبيرة ولكن تلك القدرات لن تنفعها ما دامت متوارية خلف أستار من الغرور الخادع لا تأبه في إبداء تلك القدرات ظانة أن الرجال ينزل عليهم وحي يخبرهم بمشاعرها وقدراتها ففي حديثها كبرياء وفي أفعالها ترفع ؛ لابد أن تميز بين الرغبة الطائشة و المحبة الصادقة و الفتاة التي تتمنى زوجا يناسبها و يكون طوع أمرها تفخر بالانتساب إليه وتسعد بعشرته عليها أن تفتش عنه في نفسها أولا لإيجاد العوامل التي تدفع ذلك العنصر للبحث عنها فالمرأة الماهرة لا تظهر كل ما تريده وتبطن أكثر ما تتمناه . لا تعتقدي أن علمك وحدك يحميك ولا جمالك وحده يعليك ولا حسبك وحده يغنيك ولا ذكاءك وحده ينجيك ، فاعلمي أن تستفيدي من كل طاقاتك لتشكلي سيلا جارفا تغرقين به الرجل وتنسجي من حبال نجاته شراع الأمان والحياة بسعادة . فالرجل يتمرد جبارا ما دامت مشاعره طليقة و يكون كالحمل الوديع إذا كانت مشاعره أسيرة ، فالرجل بحاجة إلى المشاعر الفياضة و إن كان الثوب الزاهي يخدع بصره فإن دفء العواطف تمتلك مشاعره وأحاسيسه ولا يهم الرجل أن يتزوج كتلة صماء من الذكاء تعمل كالحاسب الآلي لا تنطق إلا إذا ضغط على أزرار التشغيل إن ما تبذله المرأة من رقة ومودة لزوجها ينعكس آثاره عليهاوالمرأة مطالبة بالحفاظ على ثقة زوجها وتشعره بالثقة به ولا تحاول تتبع أعماله ومتابعة أفعاله و المرأة الفاضلة تستطيع أن تستحوذ على مشاعر زوجها وتصهرها في بوتقة واحدة ، فما يصدر من مشاعر أحدهما يمثل مشاعر الآخر من فرح أو ترح ، وإذا تقاسم الزوجان العواطف اتحدت نظراتهما إلى الكون ومظاهره ، وتجانست آمالهما واختفت مظاهر النفور والاحتمالات البينية فتقل الخلافات وتختفي المشاكل وتنفجر ينابيع السعادة والاستقرار ويعم الأسرة السكن العائلي .والثقة بين الزوجين من أقوى دعائم استقرار الأسرة وكلاهما مطالب بفرض ثقته على الآخر ، ولن تنجو أسرة من براثن الشك إذا أنشب مخالبه في صفاء العشرة الزوجية وسرعان ما ينتقل الصراع النفسي إلى الأبناء كوني له زوجة وفية مخلصة .. دلليه كطفل رضيع أشعريه أنه الأفضل والأحسن والأمثل . حافظي عليه كما تحافظين على عينيك وفري له السعادة أينما كان . لا تكلفيه ما لا طاقة له به وارضي بما كتب الله لك معه .
كلمات ليست كالكلمات
القلب الذي يمسه الحب لن يموت أبدًا
الحب نبضات قلوب دافئة تعجز الكلمات عن تصوير خفقاتها
هناك 3 تعليقات:
أخى وزميل الدراسة ثروت....مبروك المدونة ...اللى شكلها هتكون إضافة قيمة لعالم المدونات ...شكلا ومضمونًا
والحمد لله إنى اول المهنئين لك ...
بالنسبة للموضوع اللى بتطرحه.. طبعًا متفقة معاك فى أن لا تتخلى المرأة عن طبيعتها كنهر من الحنان ولا تنس هذا مهما كان لها من جمال وعلم وحسب ونسب
بس المرأة لا تستطيع ولا تكتشف ذلك فى نفسها...إلا إذا أطمئنت وأحست بصدق وود الطرف الأخر لها...وإذا أعطت لا تستمر إذا لم يكن هناك من يقدرها ويحسن صحبتها
تمنياتى بالتوفيق للمدونة
كنت أعلم أنك كالعادة ستكونين أول المهنئين بالمدونة التي ظلت حبيسة أدراج العقل و القلب لفترة طويلة
أتمنى أن لا تحرمي تلك المدونة المتواضعة زيارتك
كلمات جميلة
إرسال تعليق