السبت، 29 نوفمبر 2008

فيروسات الحب

أكاد اختنق كل يوم
أشعر بثقل أنفاسي
كم هو جاثم على صدري
أتألم في صمت
أقاتل من أجل البقاء
أحاول الفكاك منه و لا أستطيع
كمن يحارب طواحين الهواء
تغلغل في نخاعات القلب و العقل
وصل لعصب المشاعر و الأحاسيس
كم أكره أن أسمع صوته يتردد صداه في داخلي
أبكي قطرات من الثلج أشعر ببيرودتها على خدي
ذكريات مؤلمة
لم لا يتركني و شأني
سرقني في لحظة ضعف
سرق فرحتي و حياتي
تلاعب بي و بمشاعري
هل ما زلت أحبه أم أكرهه ؟
لا أعرف
كم هو مؤلم أن تشعر أنك مسلوب الحرية و الإرادة

أحاول أن ابدأ حياتي من جديد بعيدا عنه
أحاول أن استجمع قواى
هل أستطيع ؟


مضاد حيوي

أيعقل أنني لم أر ذاتي قبلا
اكانت أصابعه تتلاعب بأوردة قلبي ..
أم كنت من يسلمه تلك الخيوط دون أن أدري
مازلت أقاتل من أجل البقاء بل ما هو أرقى مازلت أحاول أصلح من تلف داخلي
وضعت وسادات تقيني من الارتطام بالقاع
و أفك تلك الخيوط علني أستطيع التحرر
ثقل ذكرياته بدأت تخف
و الآن أسمع صوته .. و لا أرى إلا الفراغ .
لا أحبه .. و لا أكرهه .. مجرد هزة بقيت آثارها و محاولة رأب الصدع المنقوش لئلا يتكرر من جديد
اعطيته ارادتي و حريتي و ها أنا الآن أستردها ..
و قشة أتعلق بها لئلا أسقط من جديد
خواطر امرأة ..
متماثلة للشفاء
مشاركة من قلم رقراق