مهارات الاتصال
Communication Skills
Communication Skills
كثيرا ما سمعت و قرأت في سيرا ذاتية لزملاء عمل بأنهم يمتلكون مهارة الاتصال و كأنه شئ مألوف جدا في كتابة السيرة الذاتية فتساءلت
هل حقا يحمل زميلي هذه المهارة أو يستخدمها فعلا في حياته و في عمله ؟
فقررت أن اكتب تلك الكلمات لكم
نبدأ الإجابة بهذه العبارة الرائعة
"لن ترتقي وظيفيًا إلا إذا ارتقيت ذاتيا "
و اقول
لن ترتقي حياتيا إلا إذا ارتقيت ذاتيا
أولا
يجب أن يتحلى الموظف بمجموعة مهارات في إرسال و استقبال و تفسير و استيعاب الرسالة المعلوماتية و الرد عليها تلك المهارات تجنب الموظف الوقوع في أخطاء عديدة عند اعتزامه الاتصال بالآخرين و هذه الأخطاء تتضمن سوء تقدير للعوامل التي تعتمل بداخل الموظف و داخل الطرف الآخر الذي يراسله و تلك الأخطاء من شأنها أن تؤثر في شكل و حجم الأفكار و المعلومات التي يود أن ينقلها إلى الطرف الآخر و من هذه العوامل
الدافع
الخبرة و التعلم
الفهم و الإدراك و الشخصية
العمليات الوجدانية و العقلية
فيخطئ الموظف عندما يعتقد أن دوافعه لا تؤثر في طبيعة و حجم المعلومات المرسلة و المستقبلة
لذا ينبغي أن يدرك طبيعة شخصية من يتواصل معهم و يعد العدة للتعامل بمهارة مع كل نمط من تلك الأنماط التالية التي سيراهم في حياته العملية و هم
* العدواني عكر المزاج المتحفز لوجود نقطة ضعف لديك
* المتحذلق الذي لا يصدق أي شيء غير مكتوب
* الثرثار الذي يتحدث في كل شيء دون توقف
* الخجول المتحفظ غير الواثق في نفسه
* العنيد المتجاهل لوجهة نظرك ولا يرغب في الاستماع
* المتعالي الذي يعتقد أن موقعه لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك أقل بكثير مما يستحق
* المتصيد الذي يوجه الأسئلة باحثا عن أخطائك
* الساذج الغبي أحيانا الذي يثير أعصابك بتصرفاته
* المتطفل الذي يريد أن يعرف كل صغيرة و كبيرة عنك
* النمام الذي ينقل الكلمات المؤذية بين أصدقائه في العمل
* المنافق الذي يواجهك بوجه و عندما تذهب يتحول لوجه آخر
* الاستغلالي الذي يمتص قدراتك من غير ما تشعر
* الحقود الذي ينظر لنجاحك على أنه هو أحق به منك و أنك لا تستحق شئ و أن وصولك أو نجاحك هو من الحظ أو وساطة بينك و بين المديرين
* صعب المراس الذي لا يهتم بمشاعر الآخرين نحوه ولا يهتم لصداقتهم لأنهم في نظره لا يستحقون احترام او تقدير
* المزعج الذي يتحرك كثيرا و يتكلم كثيرا و صوته غالبا مرتفع و قلق دائما و لسانه حاد ولاذع
و على جانب آخر هناك أنماط من البشر يتمتعون بإيجابية و بطاقة هائلة و يمتلكون مهارة التواصل و الذكاء العاطفي حقا
و هم
* المتفائل المؤمن بالله و بقدراته التي وهبها الله إياه الذي لا تجد من كلماته إلا كل خير و أن المستقبل مشرق دائما مهما حالت الظروف
* المبتسم في أغلب فترات وقته و الذي نادرا ما تراه عابسا في وجه أحد
* اللطيف حلو اللسان و المنظر الذي يحرص على أن لا يجرح أحد بكلمة أو بموقف
* المتعاون و المتواضع الذي يمد يد المساعدة العاطفية و العملية لكل من حوله مع زملائه بكل أريحيه و لا فرق بينهم عنده
* سهل الجانب الذي يتقبل النقد بصدر رحب ولا يتأثر كثيرا بما يقال عنه أو يحاك ضده
* الواثق من نفسه الذي يدرك أن لديه الكثير ليعطيه ولا يهمه كلام الآخرين
* النشيط الذي لا يكل و لا يمل و الذي يركز في عمله
* المبدع في عمله و الذي دائما ما يأتي بأقكار جديدة
* المقتنع بما يفعل و الذي يرى أن عمله يوافق معتقداته و قيمه فأحب عمله و أحب من يعمل معهم برغم تصرفات الآخرين السلبية نحوه
كل هذه هي صفات الشخص الذي يمتلك مهارات الاتصال الحقيقي و للذكاء العاطفي فهل تمتلكون تلك الصفات أو بعضها ؟
بالطبع هذا النوع الإيجابي يمتلك كاريزما خاصة و طاقة من الصعب امتلاكها و من أعطاه الله إياه فليحمد الله عز و جل على هذه النعم
بالإضافة إلى ذلك هناك تقسيم آخر معروف في البرمجة العصبية لأنماط الشخصية
1 - النمط البصري
2- النمط السمعي
3- النمط الحسي
النمط البصري : هذا من النوع تؤثر فيه الصور و الألوان و الملابس و الرونق العام و الصورة تمثل له مفتاح الذاكرة و التعامل
النمط السمعي : يعتد هذا النوع من البشر على صوتك نبرات صوتك و قوتها و ضعفها و تظل الكلمات تتردد في أذنيه كثيرا
النمط الحسي : هذا النمط يتأثر بسرعة و بحساسية شديدة للكلمات اللطيفة و للكلمات المؤذية فهو مرتبط في عمله بما يشعر و هو شخص كثير الحساسية يتأثر بالكلمات و المواقف و الأشكال و يخزنها في الذاكرة و يظل يشعر بتأثيرها عليه سواء بالإيجاب أو السلب فلا يبدع إلا إذا سمع كلمات تقدير أو أن مديره أعطاه دعما معنويا قويا أو موقف ما هنا فقط يشعر بقيمته كموظف و بكيانه و على الجانب الآخر لو أن المدير تبرم منه أو ظهر منه استياء نحوه ولو بكلمه يستاء هذا النمط جدا و يظل مكتئبا طوال اليوم
فأي نمط أنت ؟
يقول بكينجهام دكليفتن
إن المؤسسة العظيمة لا تكتفي فقط بالتكيف مع الاختلافات الموجودة بين موظفيها بل تستفيد من هذه الاختلافات
لن ترتقي حياتيا إلا إذا ارتقيت ذاتيا
أولا
يجب أن يتحلى الموظف بمجموعة مهارات في إرسال و استقبال و تفسير و استيعاب الرسالة المعلوماتية و الرد عليها تلك المهارات تجنب الموظف الوقوع في أخطاء عديدة عند اعتزامه الاتصال بالآخرين و هذه الأخطاء تتضمن سوء تقدير للعوامل التي تعتمل بداخل الموظف و داخل الطرف الآخر الذي يراسله و تلك الأخطاء من شأنها أن تؤثر في شكل و حجم الأفكار و المعلومات التي يود أن ينقلها إلى الطرف الآخر و من هذه العوامل
الدافع
الخبرة و التعلم
الفهم و الإدراك و الشخصية
العمليات الوجدانية و العقلية
فيخطئ الموظف عندما يعتقد أن دوافعه لا تؤثر في طبيعة و حجم المعلومات المرسلة و المستقبلة
لذا ينبغي أن يدرك طبيعة شخصية من يتواصل معهم و يعد العدة للتعامل بمهارة مع كل نمط من تلك الأنماط التالية التي سيراهم في حياته العملية و هم
* العدواني عكر المزاج المتحفز لوجود نقطة ضعف لديك
* المتحذلق الذي لا يصدق أي شيء غير مكتوب
* الثرثار الذي يتحدث في كل شيء دون توقف
* الخجول المتحفظ غير الواثق في نفسه
* العنيد المتجاهل لوجهة نظرك ولا يرغب في الاستماع
* المتعالي الذي يعتقد أن موقعه لا يمثل المكانة التي يستحقها و أن ذلك أقل بكثير مما يستحق
* المتصيد الذي يوجه الأسئلة باحثا عن أخطائك
* الساذج الغبي أحيانا الذي يثير أعصابك بتصرفاته
* المتطفل الذي يريد أن يعرف كل صغيرة و كبيرة عنك
* النمام الذي ينقل الكلمات المؤذية بين أصدقائه في العمل
* المنافق الذي يواجهك بوجه و عندما تذهب يتحول لوجه آخر
* الاستغلالي الذي يمتص قدراتك من غير ما تشعر
* الحقود الذي ينظر لنجاحك على أنه هو أحق به منك و أنك لا تستحق شئ و أن وصولك أو نجاحك هو من الحظ أو وساطة بينك و بين المديرين
* صعب المراس الذي لا يهتم بمشاعر الآخرين نحوه ولا يهتم لصداقتهم لأنهم في نظره لا يستحقون احترام او تقدير
* المزعج الذي يتحرك كثيرا و يتكلم كثيرا و صوته غالبا مرتفع و قلق دائما و لسانه حاد ولاذع
و على جانب آخر هناك أنماط من البشر يتمتعون بإيجابية و بطاقة هائلة و يمتلكون مهارة التواصل و الذكاء العاطفي حقا
و هم
* المتفائل المؤمن بالله و بقدراته التي وهبها الله إياه الذي لا تجد من كلماته إلا كل خير و أن المستقبل مشرق دائما مهما حالت الظروف
* المبتسم في أغلب فترات وقته و الذي نادرا ما تراه عابسا في وجه أحد
* اللطيف حلو اللسان و المنظر الذي يحرص على أن لا يجرح أحد بكلمة أو بموقف
* المتعاون و المتواضع الذي يمد يد المساعدة العاطفية و العملية لكل من حوله مع زملائه بكل أريحيه و لا فرق بينهم عنده
* سهل الجانب الذي يتقبل النقد بصدر رحب ولا يتأثر كثيرا بما يقال عنه أو يحاك ضده
* الواثق من نفسه الذي يدرك أن لديه الكثير ليعطيه ولا يهمه كلام الآخرين
* النشيط الذي لا يكل و لا يمل و الذي يركز في عمله
* المبدع في عمله و الذي دائما ما يأتي بأقكار جديدة
* المقتنع بما يفعل و الذي يرى أن عمله يوافق معتقداته و قيمه فأحب عمله و أحب من يعمل معهم برغم تصرفات الآخرين السلبية نحوه
كل هذه هي صفات الشخص الذي يمتلك مهارات الاتصال الحقيقي و للذكاء العاطفي فهل تمتلكون تلك الصفات أو بعضها ؟
بالطبع هذا النوع الإيجابي يمتلك كاريزما خاصة و طاقة من الصعب امتلاكها و من أعطاه الله إياه فليحمد الله عز و جل على هذه النعم
بالإضافة إلى ذلك هناك تقسيم آخر معروف في البرمجة العصبية لأنماط الشخصية
1 - النمط البصري
2- النمط السمعي
3- النمط الحسي
النمط البصري : هذا من النوع تؤثر فيه الصور و الألوان و الملابس و الرونق العام و الصورة تمثل له مفتاح الذاكرة و التعامل
النمط السمعي : يعتد هذا النوع من البشر على صوتك نبرات صوتك و قوتها و ضعفها و تظل الكلمات تتردد في أذنيه كثيرا
النمط الحسي : هذا النمط يتأثر بسرعة و بحساسية شديدة للكلمات اللطيفة و للكلمات المؤذية فهو مرتبط في عمله بما يشعر و هو شخص كثير الحساسية يتأثر بالكلمات و المواقف و الأشكال و يخزنها في الذاكرة و يظل يشعر بتأثيرها عليه سواء بالإيجاب أو السلب فلا يبدع إلا إذا سمع كلمات تقدير أو أن مديره أعطاه دعما معنويا قويا أو موقف ما هنا فقط يشعر بقيمته كموظف و بكيانه و على الجانب الآخر لو أن المدير تبرم منه أو ظهر منه استياء نحوه ولو بكلمه يستاء هذا النمط جدا و يظل مكتئبا طوال اليوم
فأي نمط أنت ؟
يقول بكينجهام دكليفتن
إن المؤسسة العظيمة لا تكتفي فقط بالتكيف مع الاختلافات الموجودة بين موظفيها بل تستفيد من هذه الاختلافات